125
وفي هذا الصدد، أكدت «المشاط»، أن أهداف الاستراتيجية الجديدة للاتحاد الأوروبي ضمن آلية الجوار والتنمية والتعاون الدولي، تتوافق مع أولويات جمهورية مصر العربية التنموية لا سيما على مستوى التحول نحو الاقتصاد الأخضر، والطاقة المتجددة، وتطوير البنية التحتية المستدامة، والتحول الرقمي، والتوسع في مجالات تمكين المرأة، وبرامج الرعاية الصحية وشبكات الأمان الاجتماعي والتعليم.
ودعت «المشاط»، الاتحاد الأوروبي إلى التوسع في أدوات التمويل المختلط بما يعزز جذب مزيد من الاستثمارات الخاصة لمصر ويحفز تنفيذ المشروعات التنموية، بالإضافة إلى إمكانية التوسع في التمويلات التنموية الموجهة لتنمية المجتمعات الزراعية والريفية.
وبحثت أيضًا وزيرة التعاون الدولي موقف التمويلات التنموية التي تم توقيعها مع الاتحاد الأوروبي خلال العام الماضي من بينها مشروع دعم موازنة قطاع الصحة لتحفيز استجابة الدولة لمكافحة فيروس كورونا بقيمة 89 مليون يورو، وبرنامج دعم موازنة قطاع الطاقة بقيمة 60 مليون يورو، وبرنامج دعم ميزانية قطاع المياه بقيمة 160 مليون يورو، مؤكدة على ضرورة تعظيم الاستفادة من هذه التمويلات من خلال التنسيق مع الجهات والوزارات الحكومية لتعزيز استراتيجية التنمية للدولة.
وتسلمت وزيرة التعاون الدولي دعوة من سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، والمدير الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي، والسفير البرتغالي بالقاهرة، للمشاركة كمتحدثة في حلقة نقاشية خلال أبريل المقبل حول استدامة الموارد المائية والحفاظ على المحيطات.
من ناحيته، ify;”>من ناحيته، أكد السيد كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، أهمية العلاقات الثنائية مع مصر ودورها في دعم جهود الحكومة لتحقيق التنمية المستدامة، مشيدًا بدور وزارة التعاون الدولي للتنسيق مع الجهات الحكومية المستفيدة من التمويلات بما يسرع وتيرة تنفيذ المشروعات التنموية.
جدير بالذكر أن مصر ترتبط بإطار الدعم الموحد مع الاتحاد الأوروبي للفترة 2017-2020 والذي خصص له بين 432 و528 مليون يورو، لدعم عدة قطاعات منها الطاقة المستدامة والبيئة والحماية الاجتماعية وتعزيز الاستقرار والحوكمة وبناء القدرات والمجتمع المدني؛ وتبلغ محفظة التعاون الحالية بين مصر والاتحاد الأوروبي نحو 1.35 مليار يورو في صورة منح.