اقتصاد«المالية»: حزمة تشريعية لتوحيد وتبسيط الإجراءات الضريبية.. وقانون جديد للجمارك بواسطة بنوك مصر 15 أغسطس، 2018 كتب بنوك مصر 15 أغسطس، 2018 0 التعليقات النشر 0FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail104.أعلن الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن الحكومة تحرص طوال الوقت على طرح مبادرات وإصدار قرارات لمساندة رجال الصناعة وتشجيع المستثمرين على زيادة استثماراتهم، ومن هذه المبادرات مشروع قانون بإعفاء ممولي الضرائب من مقابل تأخير سداد الضريبة المستحقة، سواء ضريبة الدخل أو الدمغة أو رسم التنمية، وبذلك بنسب تتراوح بين 90% كأعلى شريحة و50% كأدنى شريحة وذلك في إطار التيسير على القطاع الصناعي والاستثماري، مشيرا إلى أن مجلس النواب وافق مؤخرا على ذلك القانون، الذي أعدته وزارة المالية؛ تخفيفا للأعباء على المجتمع الضريبي، وهو ما يتواكب مع مبادرة البنك المركزي بإسقاط فوائد قروض المشروعات المتعثرة، خاصة الصغيرة والمتوسطة. جاء ذلك خلال اجتماع الوزير اليوم، مع نائبيه أحمد كجوك، نائب وزير المالية للسياسات المالية والتطوير المؤسسي، والدكتور إيهاب أبو عيش، نائب وزير المالية لشؤون الخزانة العامة، مع مجلس إدارة اتحاد جمعيات المستثمرين برئاسة محمد فريد خميس، رئيس مجلس إدارة اتحاد جمعيات المستثمرين، وأعضاء الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين: محرم هلال، الدكتور محمد خميس شعبان، المهندس علاء السقطي، أسامة حفيلة، محمد المرشدي، المهندس محمود الشندويلي، والدكتور سمير عارف، على حمزة عبد الله الغزالي، والدكتور صبحي نصر، والدكتور محمد حلمي هلال والدكتور محيي حافظ والدكتور محمد سعد الدين، وسامي سليمان، ومعتصم راشد لمناقشة جهود الحكومة لتحفيز النشاط الاقتصادي وحل مشكلات القطاعين الصناعي والاستثماري. وأوضح “معيط”، أن القانون يتضمن إعفاء الممول من 90% من غرامات التأخير إذا قام بسداد أصل الضريبة خلال 90 يوما، كما يعفي الممول من 70% إذا سدد أصل الدين خلال 45 يوما، أما من قام بسدد أصل الدين خلال 45 يوما الأخيرة من مدة 6 أشهر المسموح بها في القانون، فإنه يُعفى من غرامه التأخير بنسبة 50%. وقال “معيط”، إن لدينا ملفات عديدة نريد إنهاءها تستهدف صالح الدولة وصالح الممول، منها إنهاء ملفات الطعن الضريبي، وكذلك قانون إنهاء المنازعات الضريبية، مشيرا إلى أن لدينا نحو 120 ألف ملف في لجان الطعن الضريبي، ونبذل كل الجهد لإنهائها بأسرع وقت ودقة، متعهدا بحسم تلك النزاعات قبل 31 من ديسمبر المقبل من أجل استقرار المراكز المالية لممولي الضرائب، وحفاظا على حقوق الخزانة العامة، وهو ما سينعكس إيجابيا على الأوضاع الاقتصادية. وأضاف “معيط”، أن الوزارة تعمل على إصدار تعديلات تشريعية مهمة تشمل مشروع قانون لتبسيط وتوحيد الإجراءات الضريبية، سواء في الدخل أو القيمة المضافة، وكذلك هناك مشروع قانون جديد للجمارك تم إرساله إلى وزارة التجارة والصناعة، ومنها إلى اتحاد الصناعات والغرف التجارية؛ لإبداء ملاحظاتهم، ونحن بالتأكيد نأخذها بعين الاعتبار بما يتوافق مع مصلحة الدولة والمواطن. ولفت “معيط”، إلى أن هناك مشروع قانون الفاتورة الإلكترونية، والتي ستسهم في تطبيق القيمة المضافة بشكل دقيق وفوري، ويجري حاليا تركيب الأجهزة الخاصة بمنظومة الفاتورة الإلكترونية في سلاسل المحلات التجارية والسوبر ماركت بما يضمن تسجيل لحظي إلكترونيا لكل معاملة تجارية، ويتم حاليا اختبار التجربة مع عدد من كبريات السلاسل التجارية للتأكد من دقة وسلامة التطبيق لحين تنفيذ المنظومة بشكل كامل مع بداية العام الجديد. وقال “معيط”، إن الإصلاحات التشريعية تتواكب مع إصلاحات إدارية تتبناها الحكومة حاليا مثل تفعيل منظومة المدفوعات الإلكترونية، سواء لإيرادات الدولة من الضرائب والرسوم الجمركية أو لمدفوعاتها، حيث تم إلغاء العمل بالشيكات الحكومية الورقية ومن أول يناير 2019 سيتم إلزام جميع المتعاملين مع الجهات الحكومية بسداد المبالغ المالية التي تزيد عن 100 ألف جنيه بإحدى وسائل الدفع الإلكترونية مع تطبيق غرامة 10% من قيمة المبالغ المستحقة في حالة السداد النقدي أو بشيكات. وحول إعادة هيكلة الإجراءات الضريبية، أكد “معيط”، أن الحكومة تسعى إلى تطوير الإجراءات الضريبية والجمركية لضمان توحيد المعاملة في جميع الموانئ والمنافذ، إلى جانب حوكمة تلك الإجراءات، حيث نتعاون حاليا مع شركة “ارنست اند يانج” لإعادة هندسة الإجراءات الضريبية، كما سوف نطرح سبتمبر المقبل (أي خلال أسبوعين) مناقصة عامة، لميكنة تلك الإجراءات، وتوحيدها خاصة في ضرائب الدخل وضرائب القيمة المضافة. وأشار “معيط”، إلى قيام وزارة المالية بتطبيق نظام الخزانة الموحد (TSA) وميكنة إدارة المالية الحكومية (GFMIS) والذي يسهم في تحقيق أكبر قدر من الإنضباط المالي. وقال “معيط”، إن الدولة مستفيدة من توسع الصناعة وزيادة الانتاج والتصدير؛ لأنها ستوفر فرص عمل إضافية، وكذلك توسيع النشاط الاقتصادي الذي سيدرّ دخلا للدولة في صورة ضرائب ورسوم، وبالتالي فإننا حريصون على نجاح رجال الأعمال والصناعة؛ لأن هذا في صالح الدولة، ولأننا شركاء في هذه الدولة، مشيرا إلى أن المستثمر الأجنبي ينظر إلى قوة اقتصاد الدولة، وهل تسير في اتجاه صحيح أم لا؟ مؤكدا حرص القيادة السياسية على تشجيع القطاعات الصناعية والزراعية والإنتاجية، وهناك متابعة مستمرة كذلك من رئيس مجلس الوزراء لكل الملفات والإصلاحات الاقتصادية والمالية، التي تسهم في استدامة النمو واستقرار الأوضاع الاقتصادية. وأضاف “معيط”، أنه يتم الآن العمل بالتوافق والتنسيق المستمر مع وزارة التجارة والصناعة للانتهاء من مشروع قانون جديد للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وبحيث تكون فيه آليات تحفيزية، سواء على مستوى المعاملة الضريبية، أو الإجراءات الإدارية. وأشار “معيط”، إلى أن مصر تسير بخطًى سريعة فى اتجاه ربط البيانات إلكترونيا فى الجهات الإدارية للدولة، بحيث تكون لدينا قاعدة بيانات واقعية عن المواطنين، وأسرهم، واحتياجاتهم، حتى يمكن تطبيق نظام التأمين الصحي، ونظام الحماية الاجتماعية بشكل سليم. وقال “معيط”، إننا نعمل على تقنين منظومة البطاقات التموينية، ورغيف الخبز، مشيرا إلى أن 82 مليون مواطن يحصلون على رغيف الخبز المدعم، وأن هذا الرغيف يكلف الدولة 65 قرشا يدفع المواطن منها خمسة قروش فقط، والباقي تتحمله الدولة، وأن 69 مليون مواطن يحصلون على دعم الدولة للبطاقات التموينية المقدرة بـ 50 جنيها للفرد، ويجري حاليا تقنين ذلك بآليات متعددة، حيث تم اكتشاف أن هناك بطاقات للوفيات أو برقم قومي وهمي، ومع بداية العام الجديد سوف ننتهي من تدقيق هذه البطاقات. وفي نهاية اللقاء، طالب أعضاء اتحاد المستثمرين المشاركة في مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي الخاصة بإنهاء طوابير الانتظار في العمليات الجراحية، حيث أعلن محمد فريد خميس، أنه سيبدأ بنفسه ويقدم على الفور 60 مليون جنيه كمساهمة في المبادرة التي تقوم بها الدولة في إطار الحماية الاجتماعية، كما أبدى كل رؤساء جمعيات المستثمرين ترحيبهم بالمشاركة الفورية، وتوالت الموافقات على الاشتراك، حيث قرروا إنشاء صندوق لهذا الغرض مع توقيع بروتوكول مع وزارة الصحة للبدء فورًا في وضع الآليات التي تسهم في سرعة التنفيذ. وفي هذا السياق، أكد “معيط” تقديره للدور الذي يقوم به رجال الأعمال ليس في مجالي الصناعة والإنتاج فقط، ولكن أيضًا بالدور الاجتماعي المعرفون به في المجتمع. وأوضح “خميس”، أهمية الإصلاحات التي تتبناها الدولة من أجل تخفيض حجم الدين العام وأعباء خدمته التي تستنزف جانبا كبيرا من إيرادات الموازنة العامة، لافتا إلى أهمية توحيد الجهود لزيادة معدلات التنمية الاقتصادية من خلال رفع المعاناة عن الصانع المصري، ووضعه على قدم المساواة مع منافسيه، وحماية الصناعة الوطنية، لزيادة الاستثمارات والإنتاج، ومن ثم خلق المزيد من الوظائف، فلا حل لمشكلات مصر إلا بالصناعة التي ستؤدي إلى تقليل العجز، وتخفيف الضغط على العملة الأجنبية. وقال “خميس”، إن الاقتراحات لا بد أن تراعي الأوضاع التي تمر بها الدولة حاليا واحتياجها لزيادة مواردها، وتخفيض الإنفاق العام حتى لا نعتمد على الاقتراض، على أن نراعي في نفس الوقت ما نمتلكه من قدرات صناعية وإنتاجية ضخمة، والتي يمكنها زيادة الإنتاج ومضاعفة الصادرات. ورحب “معيط”، باقتراحات اتحاد جمعيات المستثمرين، مطالبا بإعداد دراسة عن أهم المشكلات ومقترحات حلها، لدراستها من خبراء وزارة المالية، للخروج بحلول عادلة تحقق مصالح الدولة والمستثمرين. وأثار رؤساء جمعيات الاستثمار عددا من المشكلات، التي تعاني منها الصناعة المصرية، مثل التهريب، حيث إن أكثر من 50% من السلع المتواجدة بالأسواق حاليا مهربة، إلى جانب وجود تشوهات في الرسوم الجمركية، حيث تفرض رسوما على المواد الخام ومستلزمات الإنتاج بسعر أعلى من رسوم السلع التامة، محذرين من خطورة عدم دمج الاقتصاد غير الرسمي في المنظومة الرسمية، حتى لا يبقى أصحاب الاستثمارات القانونية هم فقط المحملون بالأعباء، كما طالبوا بالمعاملة العادلة للدواء المصري مثل الدواء المستورد الذي تحصل الخامات الدوائية الفعالة له على إعفاء من ضريبة القيمة المضافة، وطالبوا أيضا بإعادة النظر في فوضى الاستيراد، حيث يتم فرض ضرائب على مكونات الإنتاج المحلي بنسب أعلى من تلك المفروضة على المنتجات المستورد تامة الصنع، وطالبوا أيضا بتوجيه المزيد من الاستثمارات إلى صعيد مصر. وأشار رؤساء جمعيات المستثمرين إلى تبني الاتحاد لمشروع قومي لتصنيع الخامات الدوائية، بالاستفادة من النباتات الطبية والعطرية، والذي سيُقام على مساحة 50 ألف فدان، وبرأس مال مليار جنيه، وذلك في عدد من محافظات الوجه القبلي. النشر 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail بنوك مصر المنشور السابق 32 % ارتفاعا في صافي التمويلات والتسهيلات بـ «أبو ظبي الإسلامي» خلال النصف الأول المنشور التالي استطلاع | «بنوك مصر»: 83% من الأفراد يستبعدون تخفيض سعر الفائدة.. ومصرفيون يتوقعون تثبيتها خلال اجتماع «السياسة النقدية» غدا مقالات ذات صلة بحضور محافظ البنك المركزي.. البنك العربي الإفريقي الدولي... 25 نوفمبر، 2024 البنك التجاري الدولي يحصل على 150 مليون دولار... 24 نوفمبر، 2024 رئيس البنك التجاري الدولي: القطاع المصرفي قادر على... 24 نوفمبر، 2024 رئيس البنك التجاري الدولي يتوقع تراجع أسعار الفائدة... 24 نوفمبر، 2024 ارتفاع أرصدة الذهب بالبنك المركزي إلى 545.3 مليار... 24 نوفمبر، 2024 أصول البنك المركزي تتجاوز 6.2 تريليون جنيه بنهاية... 24 نوفمبر، 2024 البنك المركزي يحقق صافي أرباح بقيمة 107.7 مليار... 24 نوفمبر، 2024 البنك المركزى يطرح أذون خزانة بقيمة 72 مليار... 24 نوفمبر، 2024 البنك المركزي المصري يواصل جهوده لدعم ورعاية كوادر... 24 نوفمبر، 2024 أبوظبي الأول – مصر يحقق 160% نمو في... 24 نوفمبر، 2024