مقالات الرأيتأثير كورونا على الاقتصاد العالمي بواسطة منه الله صلاح الدين 7 يونيو، 2020 كتب منه الله صلاح الدين 7 يونيو، 2020 0 التعليقات النشر 0FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail186.يسأل قادة الأعمال عما إذا كان تراجع السوق بسبب فيروس الكورونا يشير حقًا إلى الركود ، ومدى سوء الركود الذي سوف يؤديه اليه Covid-19، وما هي السيناريوهات للنمو مره اخري للخروج من الازمه ،وعما إذا كان سيكون هناك أي تأثير هيكلي دائم من تلك الأزمة و في هذا السياق يجب ان نعلم بانه لا يوجد رقم واحد موثوق به يمكنه ان يتوقع التأثير الاقتصادي لكوفيد-19 حتي الان .و كل ما يمكننا عمله هو تحليل الموقف الراهن . ما تخبرنا به الأسواق العالميةقد يشير التراجع الكبير الذي حدث في الأسواق المالية العالمية إلى أن الاقتصاد العالمي على طريق الركود و مما لا شك فيه ان الأسواق المالية تتوقع الآن ان يكون لفيروس Covid-19 تداعيات مدمره علي الاقتصاد العالمي، و ان هذه المخاطر حقيقية!!…و فيما يلي قراءه للاسواق العالميه الان : o تتوقع الغرفة التجارية الأمريكية انخفاض النمو الأمريكى جراء ازمة كورونا بنسبه تصل الي 40% في الربع الثاني من سنه 2020 كما ان الاقتصاد الامريكى مهدد بفقدان نحو 5 مليون وظيفة هذا العام وانخفاض الناتج المحلى بنحو تريليون ونصف دولارo تتوقع المفوضية الأوروبية أن يدخل اقتصاد أوروبا فى حالة من الركود بسبب كورونا , كما تتوقع أن نمو الاتحاد الأوروبى بأكمله ممكن أن يكون 0% أو أقلo انخفض الإنتاج الصناعى في الصين بنحو 13.5 % فى أول شهرين من العام , كما ان البطالة فى المدن الصينية قفزت لنحو 6.2 % فى فبرايرo تنبأت اللجنة الاقتصادية التابعة للأمم المتحدة ، بأن الكورونا ستؤدي إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي لإفريقيا البالغ 2.1تريليون دولار بنحو 1.4 %o تاثير الازمه قد يسبب عجزا في موازنات دول الخليج التي تعتمد بشكل أساسي على دخلها من النفط، والذي يساهم بنحو 81 في المئة من إيرادات دول مجلس التعاون مما سيكون له تأثيرات كبيرة على العمالة الوافدة إلى الخليج وكذلك على الرواتب. تاثيرات فيروس كورونا علي جانبي العرض و الطلب :يؤثرفيروس كورونا علي الجانبين وذلك مع اتخاذ معظم الحكومات إجراءات وقائية بمنع التجمعات وعزل المواطنين فى بيوتهم وحظرالسفر مما اثرعلى جانب الطلب وثقة المستهلكين حيث ينخفض الطلب بصورة عامة على قطاعات بعينها كالقطاعات الخدمية مثل الفنادق والمطاعم والقطاعات الترفيهية كالسينمات والمسارح والأندية وكذلك الطيران والسياحة كما يؤثر على جانب العرض و خاصة مع إغلاق العديد من الشركات أبوابها امام الموظفين لمنع انتشار العدوى وتعثر سلاسل الإمداد وخفض الإنتاج عالميا بصورة كبيرة . القطاعات الاقتصادية الأكثر تضررا بالأزمة حتي الان : 1- القطاع السياحي :يمثل القطاع السياحى أهمية خاصة حيث يساهم بنحو 10 % من الناتج الإجمالى العالمى وهناك دول تعتمد بصورة كبيرة على السياحه فى اقتصاديتها مثل الولايات المتحدة وأسبانيا وإيطاليا واليونان وسويسرا وفرنسا وإنجلترا وتركيا و مصر، وتقدر مكاسب السياحه سنويا بنحو 8.8 تريليون دولار. وتشهد معدلات السياحة العالمية تراجعا كبيرا والذي يمثل خسارة بنحو 30 إلى 50 مليار دولار فى عائدات السياحة الدولية ، وقد توقع مجلس السياحة والسفر العالمى أن يخسر هذا القطاع نحو 50 مليون وظيفة بسبب أزمة كورونا ،علما بان خسائر السياحة فى الثلاثه أشهر الماضيه فقط تسببت فى خسائر فى الوظائف في ذلك القطاع بنسبة نحو 14 % 2- الطيران :توقع اتحاد النقل الجوى الدولى )اياتا( أن تواجه شركات الطيران في أنحاء العالم خسائر في الإيرادات تقدر بنحو 314 مليار دولار بسبب الجائحة، كما توقع ان ينخفض الطلب على الرحلات فى 2020 بنسبة 48 % بحسب بيانات اتحاد النقل الجوي الدولي ،وهذا القطاع له أهمية خاصة حيث يوفر نحو 65.5 مليون وظيفة حول العالم سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة القطاعات التي من المتوقع ان تحقق مكاسب اثناء الازمه : 1- قطاع الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية والمطهرات والمنظفاتمع التهافت على شراء المستلزمات الطبية من كمامات وأدوات واقية ومنظفات ومعقمات ومطهرات وأجهزة تنفس مع انتشارالوباء بات هذا القطاع هو قطاع من القطاعات القليلة التى من التوقع ان تحقق أرباحا طائلة فى ظل الأزمة الراهنة 2- قطاعات التجارة الإلكترونية و الاتصالات والتطبيقات الإلكترونية والترفية الإلكترونىحيث أدت حالات العزل الإجتماعى إلى الاعتماد على التطبيقات التكنولوجيه فى عقد الاجتماعات والعمل والتعلم عن بعد, كذلك اتيحت خدمات متعددة عبر الانترنت كالشراء واتمام المعاملات المالية والبنكية التى بدأ الافراد فى اللجوء إليها كملاذ آمن فى ظل مخاطر كورونا . حيث أعلنت شركة ” أمازون ” عن احتياجها لتوظيف نحو 100,000 موظف وذلك بسبب زيادة الطلب على موقعها و يأتى ذلك وفى و قت تسرح فيه شركات عديدة موظيفها بسبب ضعف الطلب العالمى ،و قد اعلنت “مايكروسوفت “ ان عدد مستخدميها تضاعف 40 مرة فى أسبوع ,اما ” فيس بوك ” فقد اعلنت أن الطلب على المكالمات عبر الفيديووخدمات الرسائل عبر الموقع ارتفعت بشكل غير مسبوق ،ايضا ارباح “نيتفليكس ” و”يوتيوب ” ارتفعت ايضا بشكل ملحوظ خلال الازمه . ما الذي يجب على المؤسسات فعله فيما يتعلق بالمخاطر الاقتصادية المتعلقه بفيروس كوروناo التخطيط للأفضل والاستعداد لأسوأ المسارات.o البدء بالنظر إلى ما بعد الأزمة. ما الفرص أو التحديات التي سيتم استحداثها.o الوضع في الاعتبار كيف يجب ان تتعامل و تتاقلم تلك المؤسسات مع عالم ما بعد الأزمة، هل يمكنها ان تكون اسرع في تبني التكنولوجيات الجديدة ؟ هل يمكن أن تجد في نهاية المطاف ميزة تنافسيه لاعمالها بعد انتهاء الازمه.بقلم: منه الله صلاح الدينمدير إداره المشتريات و اداره الاصول الثابته بأحد البنوك النشر 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail منه الله صلاح الدين المنشور السابق استقرار الدولار في بداية تعاملات الأحد في 23 بنكا.. ويسجل 16.13 جنيها للشراء في «الأهلي المصري» المنشور التالي الشمول المالي في عصر الكورونا مقالات ذات صلة هوج بول.. واختراق العقول قبل الجيوب 9 مارس، 2023 بناء ثقافة الأمن السيبراني من الداخل.. الممارسات الحالية... 6 مارس، 2023 خطة بناء الفريق الناجح 27 فبراير، 2023 سلسلة النصائح الذهبية 14 فبراير، 2023 موقف سقف الديون الأمريكي الأسباب والتداعيات الاقتصادية المتعلقة... 8 فبراير، 2023 كيف تصبح قائدا مثاليا وناجحا؟ 28 يناير، 2023 النصائح العشر للمدرين الناجحين في قطاع التكنولوجيا 26 يناير، 2023 تحديد الأهداف وتحقيقها 23 يناير، 2023 النصائح العشرون الذهبية للشباب البادئ في مجال تكنولوجيا... 20 يناير، 2023 التحول الرقمي الشامل للخدمات البنكية وأثره على التطور... 17 يناير، 2023