مقالات الرأياقتصاديون: القطاع الخاص والشباب مفتاحا المنطقة للاستفادة من النظام الاقتصادي العالمي الجديد بواسطة بنوك مصر 10 يوليو، 2018 كتب بنوك مصر 10 يوليو، 2018 0 التعليقات النشر 0FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail129.قال مصطفى نابلي، الباحث الاقتصادي في منتدى البحوث الاقتصادية، اليوم الثلاثاء، إن دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لم تستفد بشكل جيد من معدلات النمو القوية عالميًا في التسعينيات والألفينيات.وأوضح “نابلي”، في كلمته ضمن فعاليات اليوم الأخير من المؤتمر السنوي الـ24 لمنتدى البحوث الاقتصادية، أن دول المنطقة افتقدت الانفتاح اللازم ولم يتمكنوا من الاندماج مع النظام العالمي الذي كان يسجل معدلات نمو قوية، حيث إن الدول لم تمتلك ديناميكيات الاستفادة من الفرص المتاحة.وأكد “نابلي”، الذي سبق له أن شغل منصب محافظ البنك المركزي التونسي عقب ثورة الياسمين وحتى منتصف عام 2012، أن مفتاح ضمان الانسجام والاستفادة لآفاق النمو في المستقبل من “النظام الطبيعي الجديد في الاقتصاد العالمي”، وهو العنوان الرئيس للمؤتمر السنوي لمنتدى البحوث الاقتصادية هذا العام، هو العمل على القضايا الاقتصادية المحلية وتحفيز معدلات النمو عبر تسوية الأوضاع الداخلية.واستعرض “نابلي”، نموذج لأربعة دول عربية هي مصر وتونس والأردن والمغرب، موضحا أنه عند وجود موجة نمو قوية يأتي ذلك على حساب زيادة معدلات التوظيف في وظائف ذات طبيعة ضعيفة، كما رأى أنه في حال زادت الإنتاجية في الفترة بين عامي 2016 و2035، يتراجع النمو بنحو 1 إلى 2.2%.وجاء ضمن توصيات “نابلي”، للاستفادة من النظام الطبيعي الجديد في الاقتصاد العالمي: العمل على زيادة أعداد النساء في سوق العمل وعلى الأقل مضاعفة حجم نمو إنتاجية العمالة، لافتا إلى أهمية زيادة الاستثمار الأجنبي عن طريق دعم ثقة المستثمرين في مناخ الأعمال ودعم القطاع الخاص وتسهيل اندماجه في القطاعات المختلفة وكذلك الحد من الاحتكار لزيادة معدلات التنافسية، وخفض معدلات الادخار.وحث هادي أصفهاني، زميل منتدى البحوث الاقتصادية والباحث في جامعة إيلينوي، واضعي السياسات في دول المنطقة على دعم المشروعات الصغيرة وزيادة حاضنات الأعمال لتوفير التدريب والانفتاح على العالم، وكذلك الشراكة مع القطاع الخاص لوضع القوانين اللازمة لتسهيل اندماج القطاعين العام والخاص، وتقريب وجهات النظر بين الحكومة وأصحاب الأعمال، وذلك في ظل استمرار تراجع عائدات أسعار النفط العالمية وأسعار الفائدة المتدنية، ما يؤثر بشكل سلبي على أحجام الاحتياطيات النقدية وعوائد صناديق الثروات، وكذلك تراجع مشاركة قطاعات الصناعات التحويلية والتصنيع في إجمالي اكة قطاعات الصناعات التحويلية والتصنيع في إجمالي الناتج المحلي لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.وفي الختام، تحدث رابح أرزيقي، كبير اقتصادي البنك الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن أن النظام الطبيعي الجديد في الاقتصاد العالمي، يفرض على الجميع التحول لمجتمع متطور تكنولوجيا خاصة وأن المنطقة تعد من المناطق الشابة من حيث الطبيعة السكانية، ما يظهر في تغير مطالب المجتمع الذي لم يعد فقط يريد توفير الكهرباء وسبل المعيشة بل أصبح يبحث عن بنية تحتية من نوع خاص مثل زيادة سرعة خدمات الإنترنت وتوفير خدمات للدفع النقدي السريع من خلال الإنترنت. النشر 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail بنوك مصر المنشور السابق وزير التنمية المحلية يستقبل وفد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية المنشور التالي رئيس «حماية المستهلك»: تفعيل الدور الرقابي لحاملي الضبطية القضائية مقالات ذات صلة هوج بول.. واختراق العقول قبل الجيوب 9 مارس، 2023 بناء ثقافة الأمن السيبراني من الداخل.. الممارسات الحالية... 6 مارس، 2023 خطة بناء الفريق الناجح 27 فبراير، 2023 سلسلة النصائح الذهبية 14 فبراير، 2023 موقف سقف الديون الأمريكي الأسباب والتداعيات الاقتصادية المتعلقة... 8 فبراير، 2023 كيف تصبح قائدا مثاليا وناجحا؟ 28 يناير، 2023 النصائح العشر للمدرين الناجحين في قطاع التكنولوجيا 26 يناير، 2023 تحديد الأهداف وتحقيقها 23 يناير، 2023 النصائح العشرون الذهبية للشباب البادئ في مجال تكنولوجيا... 20 يناير، 2023 التحول الرقمي الشامل للخدمات البنكية وأثره على التطور... 17 يناير، 2023