103
وتحدثت عن جهود الحكومة في مطابقة التمويلات التنموية، سواء التي يتم توفيرها للقطاعين الحكومي أو الخاص مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، موضحة أن الشراكات بين شركاء التنمية والقطاع الخاص تعزز التزام مؤسسات القطاع الخاص بالمبادئ البيئية والاجتماعية والحوكمة ESG، بما يعزز جهود التنمية، كما يعزز حصول هذه المؤسسات على أدوات التمويل المبتكر والتمويلات المختلطة والتمويلات الخضراء، مثل السندات الخضراء، وغيرها.
وأكدت “المشاط”، أنه في ظل التداعيات الاقتصادية التي تسببت فيها جائحة كورونا وغيرها من التحديات التي يواجهها العالم؛ فإن الحاجة للاستثمار المؤثر وغيره من أدوات التمويل المبتكرة، وإشراك رؤوس أموال القطاع الخاص، تعدّ عوامل رئيسية لدعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة.
جدير بالذكر أن المحفظة الجارية لوزارة التعاون الدولي، تضم تمويلات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، سواء لجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أو الجهات الحكومية الأخرى بقيمة 940 مليون دولار، بينما تضم المحفظة تمويلات لمؤسسات القطاع الخاص لإعادة إقراضها للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بقيمة 6.5 مليار دولار.
ويعزز نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة؛ من بينها الهدف الخامس: المساواة بين الجنسين، والثامن: العمل اللائق والنمو الاقتصادي، والعاشر: الحد من أوجه من عدم المساواة.