الاخباراقتصادي: تخفيض الفائدة يهدف لتنشيط المشروعات ودمج الاقتصاد الرسمي وغير الرسمي بواسطة بنوك مصر 15 نوفمبر، 2020 كتب بنوك مصر 15 نوفمبر، 2020 0 التعليقات النشر 0FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail116.يعتبر الاقتصاد المصري أحد الاقتصادات القليلة في المنطقة التي تمكنت من تحقيق نمو قدره اثنين في المئة خلال الربع الأول من العام المالي 20/21 طبقا لتقدير العديد من الهيئات والوكالات الدولية؛ حيث توقع البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير أن يصل النمو في مصر إلى 3.3 في المئة في السنة المالية 2020/21، كما توقع البنك ذاته أن ينتعش معدل النمو ليصل إلى خمسة في المئة في العام المالي القادم. وقال الدكتور عادل عامر، الخبير الاقتصادي، إن البنك المركزي أراد من خلال تخفيض سعر الفائدة تنشيط المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر وأن يقوم بدمج الاقتصاد الرسمي وغير الرسمي من أجل تشجيع التنمية.وأضاف: رأينا أن البنك الدولي تحدث عن معدلات التنمية في مصر والتي ارتفعت إلى 3 ونصف في المئة بعدما كان مقدر لها 2%، وهو يعني ارتفاع معدلات التوظيف العالية وانخفاض معدلات البطالة”، وخفض معدلات البطالة يأتي من تشجيع الشباب الذي يمتلك أي مهارات لفتح مشروعات خاصة، بحيث تقوم الدولة بعمل دراسة جدوى للمشروع، وتقف بجانبه في عملية التسويق وعند تعثره في الدفع تعطيه مهله، وأوضح أن مصر رأت أن الدول ذات الكثافات السكانية العالية اتجهت إلى المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر كداعم لاقتصادها، مثل الصين والتي حولت مناطق سكنية إلى قطاعات إنتاج حرفية صغيرة حسب الموارد المتاحة في كل منطقة، جاء ارتفاع المعدل السنوي للتضخم العام مدفوعاً بارتفاع المساهمة السنوية للسلع الغذائية بشكل أساسي، بالإضافة إلى مساهمة السلع والخدمات المحدد أسعارها إدارياً، ولكن بدرجة أقل في أكتوبر 2020، ويأتي ذلك في ظل استمرار ارتفاع المعدل السنوي لتضخم السلع الغذائية للشهر الثاني على التوالي، على الرغم من استمرار تسجيله معدلات سالبه.&nوالي، على الرغم من استمرار تسجيله معدلات سالبه. وأشار إلى ارتفع المعدل السنوي للتضخم الأساسي إلى 3.9% في أكتوبر 2020 مقارنة بـ 3.3% في سبتمبر 2020 من 0.8% في أغسطس 2020، والذي جاء وفقاً للتوقعات، بسبب التأثير السلبي لفترة الأساس. ومع ذلك، ظلت المعدلات السنوية للتضخم تعكس احتواء الضغوط التضخمية. وقد سجل معدل النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي 3.6% خلال العام المالي 2019/2020 مقارنة بـ 5.6% خلال العام المالي السابق. ويرب أن ذلك جاء ذلك نتيجة تباطؤ معدل النمو خلال الربع الثاني من عام 2020، خاصةً في ضوء الإجراءات الاحتوائية لجائحة كورونا، ليسجل وفقا للبيانات المبدئية سالب 1.7%، مقارنة بمعدل نمو بلغ 5.0% خلال الربع الأول من عام 2020. كما جاءت الزيادة في مساهمة الاستهلاك في معدل النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي لتحد بشكل جزئي من التراجع في مساهمة الاستثمارات وصافي الصادرات، ولكن بدرجة أقل خلال ذات الفترة. وقد انعكس ذلك أيضاً في معدل البطالة والذي سجل 9.6% خلال الربع الثاني من عام 2020 مقارنة بـ 7.7% خلال الربع الأول من ذات العام. وقد استمرت المؤشرات الأولية للربع الثالث من عام 2020 في التعافي التدريجي. وعالمياً، يري الخبير الاقتصادي، أن النشاط الاقتصادي يزال ضعيفاً على الرغم من بعض التعافي، كما استقرت أسعار البترول العالمية بشكل عام، واستمر تحسن الأوضاع المالية العالمية، نتيجة إجراءات التيسير الاقتصادية، على الرغم من حالة عدم اليقين السائدة. إلا أن هناك مخاطر تحيط بآفاق النشاط الاقتصادي العالمي نتيجة انتشار الموجة الثانية لجائحة كورونا وعودة الإجة انتشار الموجة الثانية لجائحة كورونا وعودة الإغلاق وتشديد الإجراءات الاحترازية والتي ستؤثر سلباً على آفاق الاقتصاد العالمي. وتوقع أن يسجل متوسط معدل التضخم خلال الربع الرابع من عام 2020 معدلات أحادية منخفضة تحت مستوى 6.0%، وهو ما يؤكد استمرار احتواء الضغوط التضخمية المتوقعة على المدى المتوسط. وقال إن قرارات زيادة الفائدة في الغالب تكون مرتبطة بمستويات تضخم مرتفعة، فيتم رفع سعر الفائدة لتخفيض السيولة المتداولة في السوق، والطبيعي في معظم دول العالم أنه عندما تزيد نسبة السيولة تزيد عمليات الشراء مع ثبات المعروض من السلع فترتفع الأسعار ويحدث التضخم، وفي مصر عندما كان يتم رفع سعر الفائدة للتحكم في نسبة التضخم، وفي الحقيقة إن التضخم لدينا لم يكن ناتجا عن زيادة إنفاق المستهلكين وإنما ناتج زيادة أسعار السلع”. وأوضح أن التضخم العام هو معدل التغير في الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين، بينما يعد التضخم الأساسي مشتق من الرقم العام لأسعار المستهلكين مستبعداً منه السلع والخدمات المحدد أسعارها إدارياً والسلع الغذائية الأكثر تقلباً وهي الخضروات والفاكهة. ويرى أن التضخم الشهري له مدلول موسمي، وعادة ما يعكس في مجموع شهوره التضخم السنوي. وأما التضخم الشهري على أساس سنوي فعلى الرغم من دلالاته الموسمية أيضا، فإنه يجب أن يقترب من التضخم السنوي نهاية كل عام (إلا إذا كان ثمة اختلاف جوهري في منهجية حسابه لكن الموقع الرسمي للجهاز لا يوضحها) وعندما نجد هذا المؤشر للتضخم على أساس سنوي قد بلغ 7,4% في شهر أغسطس الحالي بل ووصل إلى 3,1% شهر أكتوبر الماضي؛ فإن هذا يحتاج إووصل إلى 3,1% شهر أكتوبر الماضي؛ فإن هذا يحتاج إلى اهتمام وتفسير، بل إن اتساع الفجوة بين كل من التضخم الأساسي والتضخم العام (وفقا لبيانات البنك المركزي) لتصل إلى 67% بداية شهر ديسمبر 2019 هي أيضا أمر غير مألوف يحتاج إلى كثير من التفسير. وأكد أن استمرار تراجع قيمة الجنيه المصري أمام المنتجات التي يشتريها (أي التضخم بشكل مبسط) مع شبه ثبات قيمته أمام الدولار الأمريكي يشكك البعض في مصداقية عملية التعويم وأنها لم تكن تحريرا كاملا بل تعويما مدارا في صورة طفرات أو تعويم جزئي، ومن ثم فإن تراجع معدلات التضخم يصب بشكل مباشر في عملية إدارة سعر الصرف، وإن كان الهدف الأصلي للسياسة النقدية هو المحافظة على استقرار المستوى العام للأسعار. لكن هذا التحسّن لا يأتي بصورة مفاجئة إلا نتيجة لصدمة أو أننا نقارن تفاحا بخيار وأكد أن قررت لجنة السياسة النقدية خفض أسعار العائد الأساسية لدى البنك المركزي بواقع 50 نقطة أساس. ويوفر خفض أسعار العائد الأساسية في اجتماع اللجنة الدعم المناسب للنشاط الاقتصادي في الوقت الحالي، ويتسق ذلك القرار مع تحقيق استقرار الأسعار على المدى المتوسط.ويأتي هذا القرار بناء على ما قررته لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري عن كثب جميع التطورات الاقتصادية وتوازنات المخاطر، ولن تتردد في استخدام جميع أدواتها لدعم تعافي النشاط الاقتصادي بشرط احتواء الضغوط التضخمية. النشر 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail بنوك مصر المنشور السابق تمتع بـ 15% خصما من «Jumia».. مع محفظة «كريدي أجريكول» الإلكترونية المنشور التالي لتسهيل المعاملات بين البلدين.. «التمثيل التجاري» بتونس: دراسة إنشاء بنك مصري- تونسي مقالات ذات صلة رئيس البنك التجاري الدولي: القطاع المصرفي قادر على... 24 نوفمبر، 2024 رئيس البنك التجاري الدولي يتوقع تراجع أسعار الفائدة... 24 نوفمبر، 2024 ارتفاع أرصدة الذهب بالبنك المركزي إلى 545.3 مليار... 24 نوفمبر، 2024 أصول البنك المركزي تتجاوز 6.2 تريليون جنيه بنهاية... 24 نوفمبر، 2024 البنك المركزي يحقق صافي أرباح بقيمة 107.7 مليار... 24 نوفمبر، 2024 البنك المركزى يطرح أذون خزانة بقيمة 72 مليار... 24 نوفمبر، 2024 البنك المركزي المصري يواصل جهوده لدعم ورعاية كوادر... 24 نوفمبر، 2024 أبوظبي الأول – مصر يحقق 160% نمو في... 24 نوفمبر، 2024 نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية يزور مصر اليوم... 24 نوفمبر، 2024 سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه اليوم الأحد في... 24 نوفمبر، 2024