الاخبارمصر تترأس أول مجلس إدارة منتخب لاتحاد البورصات العربية «إلكترونيا» بواسطة بنوك مصر 3 نوفمبر، 2020 كتب بنوك مصر 3 نوفمبر، 2020 0 التعليقات النشر 0FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail122.استكمالاً لعملية التحول المؤسسي داخل اتحاد البورصات العربية التي تقودها البورصة المصرية (رئيس الاتحاد)، انتخبت الجمعية العامة اليوم أول مجلس إدارة للاتحاد “الكترونياً”، الثلاثاء، وذلك برئاسة الدكتور محمد فريد، رئيس البورصة المصرية، وكذا انتخاب أعضاء لجنة المراجعة والحوكمة، وذلك لتسهيل وتفعيل عملية صناعة واتخاذ القرار، على نحو يسهم في تعزيز دور الاتحاد في تطوير قدرات أسواق المال العربية للعب دور أكبر في دعم مستهدفات خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية لأمتنا العربية.وشهد اجتماع الجمعية العامة التصويت على المرشحين على مقاعد مجلس إدارة الاتحاد “الكترونياً”، حيث انتهى التصويت إلى التشكيل الآتي، مصر عضواً ورئيساً للمجلس، وكذا بورصة الدار البيضاء عن الدول العربية الأفريقية، وسوق تداول السعودية وبورصة البحرين عن منطقة الخليج العربي، وبورصتا عمان وبيروت عن منطقة المشرق العربي، وكذا شركتا مصر للمقاصة والايداع والقيد المركزي والشركة الكويتية للمقاصة عن المقاصات، فيما تم انتخاب لجنة المراجعة والحوكمة لتضم في عضويتها سوق دمشق للأوراق المالية وشركة مسقط للمقاصة الإيداع، وسوق الخرطوم للأوراق المالية.تأتي عملية انتخاب مجلس إدارة اتحاد البورصات العربية تفعيلاً للتعديلات التي تمت على النظام الأساسي للاتحاد في ظل فترة رئاسة مصر، بضرورة انتخاب مجلس إدارة وعددا من اللجان النوعية التي تعزز من قدرات وإمكانات الاتحاد وتطور من اليات عمله التنفيذية والرقابية وتساعده على تحقيق أهدافه.من جانبه، قال الدكتور محمد فريد، رئيس مجلس إدارة أول اتحاد للبورصات العربية، رئيس البورصة المصرية، إن انتخاب أول مجلس لإدارة الاتحاد خطوة ” استراتيجية” غير مسبوقة، تعزز من عملية التحول المؤسسي داخل الاتحا مسبوقة، تعزز من عملية التحول المؤسسي داخل الاتحاد، وتعكس حرص الإدارة الحالية على استمرارية عملية الإصلاح والتطوير داخل الاتحاد.وتابع “فريد”، ” ترتكز استراتيجية عملنا داخل الاتحاد على عدة محاور؛ أهمها العمل على وضع الاتحاد على مسار مستقر على الأجل الطويل عبر صياغة سياسات وحلول تسهم في تطوير وتنمية أعماله وأنشطته، وكذا تطوير منصة دائمة لتبادل الخبرات بين كافة الأطراف ذات الصلة”، واستحداث أدوات ومؤشرات مالية جديدة لزيادة معدلات الاستثمار البيني وتمكين المستثمرين من تنويع استثماراتهم.وكان الاتحاد قد أطلق بالتعاون مع ريفينيتيف، مؤشراً اختيارياً للشركات منخفضة انبعاثات الكربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث أصبحت البيانات والتحليلات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ذات أهمية حاسمة للأسواق المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.ويمثل المؤشر الجديد معياراً لقياس ممارسات حوكمة الشركات وتطوير الأداء والإسهامات البيئية والاجتماعية في الشركات المدرجة بالسوق، كما يوفر للمستثمرين الفرصة لتخصيص رؤوس الأموال للشركات التي تعمل بنشاط على الترويج والاستثمار في الأنشطة منخفضة الانبعاثات الكربونية عبر عملياتها التجارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.ونظم الاتحاد برنامجا تدريبيا حضره عدد كبير من قيادات البورصات العربية في زيورخ بسويسرا، يستهدف بناء قدرات الأعضاء، تأكيداً منه على أهمية استمرارية عملية التطوير التي تسهم في صياغة وتصميم سياسات تعزز من قدرات البورصات العربية.<فيما يعمل الاتحاد تحت رئاسة مصر حالياً، بالتنسيق مع كل البورصات؛ لبحث مدى إمكانية تطوير أنظمة التكنولوجيا المالية المستخدمة في البورصات والشركات المدرجة، ولتسهيل عملية استثمار أي مواطن عربي في أي ورقة مالية مدرجة بأي بورصة عربية أخرى، بما يساعد على توسيع قاعدة المستثمرين في أسواق المال.وذكر فريد أن القيادات التنفيذية للبورصات العربية أظهرت مرونة كبيرة في التعامل مع الاضطرابات التي شهدتها الأسواق خلال الفترة الماضية أخرها جائحة كورونا، حيث كشفت الأزمات عن قوة وصلابة هذه أسواق المال العربية، فلم تتوقف التداولات واستمر العمل بشكل مستقر ومتوازن وتمكن المستثمرين من الدخول والخروج من السوق.وكشف رئيس اتحاد البورصات العربية، عن أن الفترة المقبلة ستشهد استكمال الجهود الرامية لبناء قدرات البورصات العربية على نحو يسهم في زيادة تنافسيته، وتكامل أنشطتها وخدماتها، وكذا تطوير وتنسيق كافة القواعد المنظمة للقيد والتداول، مع العمل على تبسيط وتسهيل إجراءات الاستثمار.وتأسس اتحاد البورصات العربية عام 1978 بتوصية من مؤتمر محافظي البنوك المركزية برعاية جامعة الدول العربية عام ۱۹۷۸، بعضوية أربع بورصات عربية فقط في ذلك الوقت، بهدف تيسير تبادل المعونة الفنية بين الأعضاء، وتنسيق القوانين والأنظمة المعمول بها وتذليل الصعوبات التي تواجه الاستثمار العربي.يضم الاتحاد حالياً 21 عضواً يمثلون نحو 17 بورصة أوراق مالية وسلعية و4 شركات مقاصة، بالإضافة إلى العديد من شركات الوساطة الماليةصة، بالإضافة إلى العديد من شركات الوساطة المالية في المنطقة العربية، وبلغت عدد الشركات المدرجة 1662 شركة برأسمال يبلغ 3.1 تريليون دولار بنهاية 2019. النشر 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail بنوك مصر المنشور السابق «التعاون الدولي»: مشروعات جبل الجلالة ستوفر 150 ألف فرصة عمل المنشور التالي سوليد كابيتال: مصر على الطريق الصحيح.. وتحديات الاقتصاد تراجعت بفضل برنامج الإصلاح مقالات ذات صلة تراجع الدولار اليوم وعوائد السندات بعد ترشيح ترامب... 25 نوفمبر، 2024 تراجع أسعار الذهب اليوم الاثنين مع ترقب قرارات... 25 نوفمبر، 2024 المركزي الصيني يثبت أسعار الفائدة على الإقراض متوسط... 25 نوفمبر، 2024 البنك المركزي يطرح اليوم سندات خزانة بقيمة 8... 25 نوفمبر، 2024 سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه اليوم الاثنين في... 25 نوفمبر، 2024 سعر الجنيه الإسترليني مقابل الجنيه اليوم الاثنين في... 25 نوفمبر، 2024 سعر الريال السعودي مقابل الجنيه اليوم الاثنين في... 25 نوفمبر، 2024 سعر الدولار أمام الجنيه اليوم الاثنين في البنوك... 25 نوفمبر، 2024 سعر اليورو مقابل الجنيه اليوم الاثنين في البنوك... 25 نوفمبر، 2024 بحضور محافظ البنك المركزي.. البنك العربي الإفريقي الدولي... 25 نوفمبر، 2024