مقالات الرأيفي بيتنا سهمٌ.. بواسطة Auther 128 24 سبتمبر، 2020 كتب Auther 128 24 سبتمبر، 2020 0 التعليقات النشر 0FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail163.الاستثمار بشكل عام هو عبارة عن فعل يقوم به المستثمر باستخدام مبلغ معين من المال لشراء شيء ما من أجل تحقيق عوائد مادية، أو لبيع هذا الشيء في المستقبل ليحقق أرباح.لكنّ كثيرًا من الناس يخلط بين الاستثمار والادخار، وهنا يجب توضيح ما الفرق بين الاستثمار والادخار..فالادخار، يعني أن تقوم باستقطاع جزء من دخلك، والاحتفاظ به في صورته الثابتة لحين الاحتياج إليه.أما الاستثمار فكما ذكرنا، هو توجيه جزء من أموالك أو كلها إلى صناعة معينة بهدف تحقيق الأرباح المالية.وعلى ذلك، نجد أن كلاً من الاستثمار والادخار يكملان بعضهما البعض، ويحتاجان إلى الموازنة بينهما؛ لتحقيق الثراء المادي، كما هو واضح. إن الاستثمار يمثل الجانب الأهم في طريق تحقيق الثراء المادي، وذلك في حالة تم توجيه استثماراتك بشكل صحيح على الرغم من أن سوق المال متنوع. ويوجد الكثير من أنواع الاستثمارات فيه مثل:الاستثمار في السندات الحكومية: يتميز بكونه منخفضا في المخاطرة والعائد، ويحتاج إلى سيولة مرتفعة.الاستثمارات التجارية بمختلف أنواعها.حسابات الادخار: تتميز بأنها منخفضة في المخاطرة والعائد، وكذلك منخفضة بشكل كبير للغاية من حيث السيولة.شهادات الإيداع: منخفضة في المخاطرة والعائد، ومتوسطة من حيث السهولة.<ي المخاطرة والعائد، ومتوسطة من حيث السهولة.ولكن من أهم هذه الاستثمارات الاستثمار في الأسهم، وتعتبر من أسهل الطرق المتاحة للدخول إلى تجارة معينة دون العمل بنفسك فيها، فقد تستثمر في شركات دون أن يكون لك أي خبرة بها مثل التكنولوجيا أو العقارات أو السياحة، ويجني الاستثمار في الأسهم أرباحًا جيدةً في حال اختيار السهم المناسب، يعتبر هو الأفضل والأكثر أمانًا من بينها جميعًا؛ وذلك لأن أي نوع من هذه الأنواع يحتوي على الكثير من الخصائص المختلفة عن غيره، وكذلك يختلفون عن بعضهم في درجة المخاطرة والعوائد، التي يمكن الحصول عليها منهم، وحتى في السيولة، وهذا بخلاف الاستثمار في الأسهم الذي يتميز بالمخاطرة التي تعتمد على نوع الاستثمار بالأسهم نفسه، ومدى اعتماده على المجال الاقتصادي، والصناعي، والحاجة إلى التمويل، والعوائد المرتفعة للغاية، وتعتمد على أداء الشركة، أما السيولة فهي متوسطة وبمعنى أصح تتغير كل فترة.ولكن في البداية يجب تعريف السهم، وهو حصّة ضمن حصص الشركة تتبع ملكيّةً فرديّةً أو جماعيّةً، وتُشكّل الأسهم نسبةً مئويّةً من رأس مال الشركة. تُعرف الأسهم أيضًا بأنّها نوع من الأوراق الماليّة الصادرة عن الحكومات أو الشركات، تعتمد على مُعدّل فائدة ثابت من التعريفات الأخرى للأسهم أنّها أوراق ماليّة ذات قيمة مُتساوية، تُستخدَم في التداول، سواءً بطريقة مُباشرة أو من خلال الأسواق الماليّة، ويُعتَبر كلّ سهم حقّاً من حقوق المُلكيّة الذي يضمن لمالكه الحصول على حصة مُحدّدة من رأس مال المنشأة.ويأتي السؤال الأهم وهو: كيف تبدأ الاستثمار في الأسهم؟ هناك بعض الخطوات التي يجب أن يضعها المستثمر أو المضارب في اعتباره في بداية الاستثمار.فهم الفرق بين مفهوم التداول والاستثمار يخلط الكثير من داخلي مجال الاستثمار في الأسهم بين فكرة التداول في الأسهم والاستثمار فيها، فالحقيقة أن المستثمر هو الشخص الذي يشتري السهم وينوي الاحتفاظ به لفترة طويلة، ويعتبره رأس مال خاص به يرغب في نموه وتحصيل دخل ثابت منه، بالإضافة إلى أنه توجد الكثير من الشركات تمتلك سياسة خاصة بها تقتضي توزيع أرباح ثابتة على الأسهم، وعلى أساسها يتم دفع نسب متفق عليها من الربح الخاص بالشركة كربح موزع للسهم أيضًا.وأما عن التداول يأتي المضارب وهو فالحقيقة أن الشخص الذي يشتري سهمًا ما من أجل الحصول على ربح من خلال الفرق في سعره الحادث في فترة قصيرة يطلق عليه اسم المتداول، ويحقق أرباحه من خلال دراسة حركة السوق وتغيير الأسعار فيه، وعمله في الأساس خطيرًا للغاية كونه قائما على المضاربة، وهذا النوع من يجب أن يتبع خطوات أكثر دقة. البحث والدراسة لسوق الأسهم واتجاهات السوق ومتابعة حركات البورصات العالمية ونشاط التداول، ويكون لديك دراية وإلمام بسوق الأوراق المالية، وأنواع صناديق الاستثمار.يجب أن يكون لديك سيولة نقدية معك تكفيك لمدة ستة أشهر حال تأخر نجاح البرنامج الاستثماري، مع الابتعاد عن اقتراض الأموال لاستثمار؛ لأنه يشكل عبئا عليك.تحدد مبلغا دوريا من أجل الاستثمار، من هنا تجعل تقلبات السوق المالية تعمل لصالحك؛ لأن استثمارك لكمية محدودة من المال في وقت محدد ولمدة طويلة مع تقليل التكلفة المتوسطة لكل سهم يتيح الفرصة لشراء أسهم أكثر في حال انخفاض السعر، وصعود السوق يصبح متوسط سعر ال حال انخفاض السعر، وصعود السوق يصبح متوسط سعر السهم أقل من السعر الذي اشتريته به، بالتالي تتحقق لك المنفعة.تجنب شراء الأسهم في مجال واحد. أفضل طريقة هي التنويع في الاستثمارات والقطاعات المختلفة بدلًا من الاستثمار في قطاع واحد حال تعرض هذا القطاع لأي هزه تتعرض أنت للخسارة المالية.تذكر كلما زاد الربح المتوقع زادت الخسائر المحتملة، لذلك كُن حريصا عند شراء الأسهم، ولا تنخدع في الأسماء. عليك قراءة التقرير المالي للسهم جيدًا، ولا تدع الآخرين يؤثرون على اختياراتك.اعرف الحقوق والالتزامات التي عليك، فمعرفة القوانين واللوائح تحميك من حدوث أي خطأ محتمل.انتقِ سمسار الأسهم جيدا، وسمسار الأسهم من أهم الأشخاص الذين تتعامل معهم في مجال الاستثمار بالأسهم، فهو مَن يساعدك في عمليات شراء وبيع الأسهم، وتوفير المعلومات الخاصة بها أو اتباع الطرق الحديثة، وهي الشراء والبيع عبر الإنترنت (ONLINE).وهذه أبسط الخطوات لبدء استثمار ناجح. وتوقع المخاطر ومواجهتها من أهم سمات العمل في هذا المجال، وكلما ذات المخاطر زاد الربح، فيفوز باللذات كل مغامر، ومع ذلك يجب الاتسام بالقناعة عند الوصول للأرباح، ووضع قانون شخصي للالتزام به في كل الأحوال، سواء إن كانت خسارة أو ربحا.آية خيري مدير محافظ أسهم وأوراق مالية في أحد البنوك النشر 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail Auther 128 المنشور السابق انخفاض جماعي في مؤشرات سوق المال بمستهل تداولات الخميس المنشور التالي قرار جمهوري بالموافقة على تعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي لتحديث خط سكك حديد مقالات ذات صلة هوج بول.. واختراق العقول قبل الجيوب 9 مارس، 2023 بناء ثقافة الأمن السيبراني من الداخل.. الممارسات الحالية... 6 مارس، 2023 خطة بناء الفريق الناجح 27 فبراير، 2023 سلسلة النصائح الذهبية 14 فبراير، 2023 موقف سقف الديون الأمريكي الأسباب والتداعيات الاقتصادية المتعلقة... 8 فبراير، 2023 كيف تصبح قائدا مثاليا وناجحا؟ 28 يناير، 2023 النصائح العشر للمدرين الناجحين في قطاع التكنولوجيا 26 يناير، 2023 تحديد الأهداف وتحقيقها 23 يناير، 2023 النصائح العشرون الذهبية للشباب البادئ في مجال تكنولوجيا... 20 يناير، 2023 التحول الرقمي الشامل للخدمات البنكية وأثره على التطور... 17 يناير، 2023