بمعدلات نمو قوية.. «بنك القاهرة»: ارتفاع صافى الدخل ليسجل 4.9 مليار جنيه

استمرار بنك القاهرة، فى تسجيل معدلات نمو قوية، خلال الربع الثاني من عام 2020، ليرتفع صافي الدخل من العائد ليصل إلى 4.9 مليار جنيه بالمقارنة بـ 3.9 مليار جنيه بنهاية الربع الثاني من عام 2019، وبنسبة نمو بلغت 24%.

وأوضح “فايد”، أن المؤشرات المالية للبنك أظهرت الإبقاء على قاعدة رأسمالية قوية ومركز مالي قوي يدعمه خطة إست قاعدة رأسمالية قوية ومركز مالي قوي يدعمه خطة إستراتيجية ورؤية واضحة أدت إلى تحقيق أرباحًا ومستويات مالية مستقرة، إذ بلغ معدل معيار كفاية رأس المال 16%، وحقق البنك عائدًا على متوسط حقوق الملكية بمعدل 22.1%، وعائد على متوسط الأصول 1.8% بنهاية يونيو 2020، كما بلغ إجمالي الأصول لـ 186 مليار جنيه، وارتفع إجمالي محفظة القروض للعملاء والبنوك بقيمة 10 مليارات جنيه لتصل إلى 89 مليار جنيه بنسبة نمو 13% مقارنة بنهاية العام المالي 2019.

ففي مجال ائتمان الشركات الكبرى ارتفعت المحفظة لتصل إلى نحو 59 مليار جنيه بنهاية النصف الأول من عام 2020 بنسبة زيادة قدرها 11% مقارنة بنهاية عام 2019، ومجال التجزئة المصرفية، حققت المحفظة ارتفاعًا بنحو 4.6 مليار جنيه لتسجل 30.2 مليار جنيه بنهاية الربع الثاني من العام الحالي 2020 وبمعدل نمو بلغ 17.9%.

كما نجح بنك القاهرة في ترسيخ ريادته في مجال خدمة وتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة عن طريق استمراره في التوسع والنمو الملحوظ خلال عام 2020 بتحقيق نسبة نمو بنسبة 23% في نهاية شهر يونيو 2020 مقارنة بنهاية شهر ديسمبر 2019، إذ بلغ إجمالي التسهيلات الممنوحة لعملاء تلك الشريحة مبلغ 11 مليار جنيه ، هذا بالإضافة إلى نمو قاعدة العملاء بنسبة 5% خلال نفس الفترة، وتوفير حلول تمويلية متنوعة لهؤلاء العملاء.

وفي مجال الإقراض متناهي الصغر، ارتفعت محفظة القروض متناهية الصغر بنحو 192 مليون جنيه بنهاية يونيو 2020 مقارنة بنهاية ديسمبر 2019 ليسجل إجمالي المحفظة نحو 7161 مليون جنيه وذلك بمعدل نمو 3%.

وشهد النصف الأول من عام 2020، استمرار توسع البنك في مجال تقديم الخدمات المصرفية الرقمية، إذ يسعى البنك إلى تنويع منتجات التجزئة المصرفية، والعمل على تطويرها، مع التركيز على الخدمات الرقمية بهدف التقليل من توافد المواطنين بالفروع الرقمية بهدف التقليل من توافد المواطنين بالفروع عبر باقة متنوعة من الخدمات والمنتجات المصرفية، إذ طرح البنك تطبيق الموبايل البنكي BDC Mobile Banking عبر المتاجر الإلكترونية المختلفة للهواتف المحمولة، إضافة إلى أنه تم إتاحة معاملات الشراء عبر الإنترنت على جميع أنواع بطاقات بنك القاهرة عن طريق خاصية الكود الآمن 3D Secure، وجاري العمل على تطوير خدمة الإنترنت البنكي لإضافة خدمات جديدة وتطوير شامل لخدمة التليفون البنكي IVR، إضافة إلى العمل على تقديم خدمات جديدة مثل خدمة التواصل عبر الواتس آب عن طريق إتاحة خدمة التواصل التفاعلي chatbot.

كما شهد الربع الثاني من عام 2020 تطوير شامل لخدمة قاهرة كاش عن طريق تيسير إجراءات الاشتراك الذاتي بالخدمة عن طريق تطبيق محفظة قاهرة كاش، والذي يوفر الاشتراك والاستخدام الفوري للخدمة دون الحاجة لزيارة الفرع، كما تم إضافة إمكانية الاشتراك عبر موقع بنك القاهرة الإلكتروني، إلى جانب إضافة خدمة الاستعلام عن أقساط القروض المختلفة المقدمة من بنك القاهرة ودفعها عبر محفظة قاهرة كاش، وخدمة الدفع المجمع عبر شركة بنوك مصر.

 إجمالي عدد البطاقات بلغ نحو 119 ألف بطاقة وبطاقات الخصم 2.3 مليون بطاقة 

وفي مجال بطاقات الائتمان، بلغ إجمالي عدد البطاقات بنهاية النصف الأول من عام 2020 نحو 119 ألف بطاقة بزيادة قدرها 16% برصيد يقدر بنحو 546 مليون جنيه بنسبة زيادة قدرها 47% عن عام 2019، فيما بلغت إجمالي محفظة بطاقات الخصم والمدفوعة مقدمًا بأنواعها في نهاية النصف الأول 2.3 مليون بطاقة بزيادة مقدارها 21% مقارنة بنهاية النصف الأول من عام 2019، وتزايد الإقبال على استخدام البطاقات اللا تلامسية لدى التجار بنسبة زيادة مقدارها 134% مقارنة بالربع الأول من نفس العام.

وعقد بنك القاهرة شراكة حصرية مع شركة “Cashless Plus” الشركة المصرية المتخصصة في خدمات البنوك والمدفوعات الإلكترونية، وبموجب تلك الشراكة ينفرد البنك بالتواجد الحصري داخل الوحدات المرورية بالتعاون مع الشركة وإتاحة بطاقة “ميزة القاهرة PLUS ” بهدف تخفيف العبء على المواطنين في سداد مدفوعاتهم المالية الحكومية والمرورية عن طريق مندوبي الشركة، إلى جانب ما تقدمه البطاقة من مزايمندوبي الشركة، إلى جانب ما تقدمه البطاقة من مزايا استخدامها فى عمليات التسوق الإلكتروني ودفع المشتريات بطريقة آمنة وسهلة.

كما تم البدء في تطبيق نظام مكافآت بنك القاهرة الذي يتيح للعملاء تعظيم الإستفادة من مشترياتهم والحصول على نقاط تمكنهم من استخدامها للحصول على Cashback وفي حجز الفنادق والسفر، إلى جانب طرح تطبيق الهاتف Pay with Reward الذي يتيح استخدام النقاط في أي مكان بالعالم على الفور لبطاقات “ماستر كارد الائتمانية” دون الحاجة للتواصل مع مركز الاتصال.

افتتاح 10 فروع جديدة بنهاية يونيه 2020 

وفي مجال التوسع الجغرافي وافتتاح الفروع الجديدة، تم افتتاح 10 فروع جديدة بنهاية يونيه 2020 وذلك للعمل ضمن شبكة فروع البنك في مختلف محافظات الجمهورية، للوصول للعملاء أينما كانوا، وتقديم الخدمات المصرفية لهم بأعلى مستوى من الكفاءة والجودة بما يواكب أحدث المعايير المطبقة عالميًا.

ومن المقرر افتتاح أول فرع رقمى للبنك، كما بلغ عدد ماكينات الصراف الآلي للبنك بنهاية الربع الثاني من العام الحالي نحو 1040 ماكينة، ومن المستهدف إضافة 850 ماكينة صرف آلي جديدة لتصل إلى 2000 ماكينة.

وتدعيمًا لدور البنك المتنامي في مجال المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة، تركزت سياسة البنك لدعم العديد من القطاعات خلال النصف الأول من عام 2020، إذ وجه البنك مساهماته لـ “صندوق تحيا مصر” لصالح مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، إلى جانب دعم ومساندة القطاع الطبي عن طريق التبرع للعديد من المستشفيات وإمدادها بالأجهزة الطبية اللازمة وأبرزها مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بالمجان، ومستشفى أيادى المستقبل، ومستشفى بنها الجامعي، والمستشفى العائم التابع للاتحاد النوعى للأندية الروتارية، ومستشفى بهية، ودعمًا للقطاع الرياضي وتحسين الصحة العامة للمواطنين شارك البنك برعاية مبادرة “دراجتك … صحتك” بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، مع الاستمرار في مبادرات تطوير مراكز الشباب وآخرها تطوير مركز شباب بابل.

وفيما يتعلق بمبادرات تنمية القرى، يواصل البنك استكمال مبادراته الهادفة إلى تحقيق “استدامة القرى”، إذ يتبنى البنك مشروع تطوير إحدى القرى بمحافظة المنيا، والذيبنك مشروع تطوير إحدى القرى بمحافظة المنيا، والذي يقوم على عدة محاور رئيسية تسهم فى تحقيق التمكين الاجتماعي والاقتصادي لأهالي القرية في إطار مشروع “المهنة الواحدة” والذي يدر دخل مستدام عبر توفير مراكب صيد وثلاجات أسماك تمكنهم من ممارسة مهنة الصيد، وفي مجال الحفاظ على البيئة، أطلق البنك مبادرته “بي جرين bgreen” بالتزامن مع مبادرة الرئيس “اتحضر للأخضر”، والتي تركز على تحقيق الاستدامة البيئية عبر محاور متنوعة، كما أطلق البنك العديد من المبادرات الاستباقية بما يتوافق مع مساندة خطط الدولة في مواجهة انتشار فيروس كورونا عن طريق دعم قطاعات وشرائح عديدة أبرزها دعم العمالة الموسمية المتضررة، ومساندة قطاع الصحة والأطقم الطبية.