الاخبار«كجوك»: الاقتصاد المصري يحظى بثقة كبيرة والإصلاحات عززت من قوة الاقتصاد بواسطة بنوك مصر 10 يونيو، 2020 كتب بنوك مصر 10 يونيو، 2020 0 التعليقات النشر 0FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail113.أكد أحمد كجوك، نائب وزير المالية للسياسات المالية، في بيان أصدرته الوزارة اليوم، الأربعاء، ثقة المؤسسات الدولية في قدرة الاقتصاد المصري على التعامل الإيجابي مع أزمة “كورونا” وتجاوزها، بسبب الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها الدولة.وأضاف “كجوك”، أن الإصلاحات الاقتصادية أتاحت قدرًا من الصلابة للاقتصاد المصري، كما مكّنته من التعامل مع التحديات والصدمات الداخلية والخارجية.الإبقاء على تصنيف مصر الائتماني مع نظرة مستقبلية مستقرةوخلال لقائه مع ممثلي كبرى الشركات العالمية العاملة بمصر عبر تقنية “الفيديو كونفراس” الذي نظمته غرفة التجارة الأمريكية والمنظمة الأمريكية للتنمية «USAID»، قال كجوك، إن مؤسسات التصنيف الائتماني الثلاث الكبرى، غيَّرت تقييمها لنحو 47 دولة من الدول الناشئة منذ أول مارس الماضي، حيث قامت بتخفيض التصنيف الائتماني، وأجرت تعديلًا سلبيًا لأكثر من 35 دولة “11 % منها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” بينما تم الإبقاء على التصنيف الائتماني لـ 12 دولة فقط بينها مصر.وأضاف، أن مؤسسة “ستاندرد أند بورز” قررت تثبيت تصنيف مصر بالعملتين المحلية والأجنبية، عند مستوى “B” مع نظرة مستقبلية مستقرة للاقتصاد المصري، لتصبح مصر إحدى دولتين بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تم الإبقاء على تصنيفها الائتماني والنظرة المستقبلية لاقتصادها، مشيرًا إلى أن مؤسسات التصنيف الائتماني لم تقم بتحسين التصنيف الائتماني لأي دولة على الإطلاق منذ بداية أزمة كورونا العالمية.كما أعلن صندوق النقد الدولي في أبريل الماضي، الإبقاء على تقديرات إيجابية لنمو الاقتصاد المصري خلال العام المالي الحالي عند 2 %، وهي من أعلى معدلات النمو بالمنطقة والدول الناشئة، رغم خفض تقديراته لمعدلات النمو العالمي، وكل دول المنطقة إلى معدلات سالبة، بما يُشير إلى قدرة الاقتصاد المصري على التعامل الإيجابي مع التحديات والصدمات. السياسات الاستباقية.. سياسة الحكومة لإدارة الأزمةوأوضح كجوك، أن الحكومة انتهجت سياسة استباقية لإدارة أزمة “كورونا” والتعامل الإيجابي السريع مع تداعياتها من خلال توفير حزمة مالية مساندة للاقتصاد المصري تبلغ نحو 2 % من الناتج المحلي، إضافة إلى تناغم السياسة المالية والنقدية في إدارة السيولة، والحفاظ على المسار الإصلاحي للاقتصاد القومي.وأشار إلى أن الحكومة رفعت مستويات الإنفاق على القطاع الصحي؛ لتوفير الرعاية الصحية للمواطنين، والحدّ من انتشار هذا الوباء العالمي، لافتًا إلى أنه تم تقديم العديد من التيسيرات الداعمة للقطاعات الاقتصادية الأكثر تأثرًا، مثل الصناعة والأنشطة التصديرية، والسياحة والطيران، مقابل التزام الشركات العاملة بهذه القطاعات بالحفاظ على العمالة، حيث تم خفض أسعار الغاز الطبيعي والكهرباء للشركات العاملة بالقطاع الصناعي، وتقديم ضمانة لصالح البنك المركزي بقيمة 3 مليارات جنيه، لكي تقدم البنوك تسهيلات ائتمانية لصالح المنشآت السياحية والفندقية لسداد رواتب الموظفين، وتمويل بعض الاحتياجات الأساسية لتلك ب الموظفين، وتمويل بعض الاحتياجات الأساسية لتلك المنشآت خلال فترة الأزمة، مضيفا أنه تم السماح بتقسيط ضريبة الدخل لعام 2019 على ثلاثة أشهر بلا غرامات أو فوائد تأخير بدلاً من سدادها قبل نهاية أبريل كما هو متبع كل عام.تحسن المؤشرات الاقتصادية والحصيلة الضريبية قبل الأزمةوأكد كجوك، أن النصف الأول من العام المالي الحالي 2019/2020، “خلال الفترة من يوليو إلى ديسمبر” شهِد تحسنًا في مؤشرات الأداء الاقتصادي، حيث بلغ معدل النمو 5.5%، بينما سجل 5% خلال الفترة من يناير إلى مارس 2020، وفقًا لما أعلنته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية مؤخرًا، وهو ما صاحبه انخفاض في معدلات البطالة إلى نحو 8% مع نهاية مارس الماضي، وتحقيق فائض أولي قدره 40.4 مليار جنيه مقارنة بنحو 35.5 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام المالي السابق.وأشار إلى أن الحصيلة الضريبية من الجهات غير السيادية ارتفعت إلى 7%، لتحقق نحو 412 مليار جنيه، وذلك قبل تأثر النشاط الاقتصادي بتداعيات جائحة “كورونا”، موضحًا تحسن صافي العلاقة بين الخزانة العامة وقطاع البترول لتحقق فائضًا لصالح الخزانة بقيمة تزيد على 20 مليار جنيه -لأول مرة- منذ سنوات، إضافة إلى ارتفاع مخصصات الاستثمارات الحكومية إلى نحو 113 مليار جنيه، منها 89 مليارًا استثمارات ممولة من الخزانة بزيادة سنوية 23.2 % عن العام السابق، وزيادة مخصصات شراء السلع والخدمات بنسبة 8.5 %.تحسن أداء القطاع الخاص في شهر مايو مقارنة بأبريلكما أشار إلى تحسن مؤشرات الأداء الاقتصادي للشركات العاملة بالقطاع الخاص خلال مايو الماضي مقارنة بشهر أبريل، وفقًا لبيانات مؤشر مديري المشتريات “PMI” لمصر الذي صدر يوم 3 يونيو الحالي، ويقيس آراء أكثر من 400 شركة من كبريات شركات القطاع الخاص العاملة بمصر، في مجال الصناعات التحويلية والبناء والتشييد والتجارة الداخلية والتجزئة والخدمات، حيث أوضح الاستبيان ارتفاع المؤشر إلى 40.7 نقطة في مايو، مقارنةً بنحو 29.7 نقطة في أبريل الماضي؛ بسبب الارتفاع النسبي لمعدلات التشغيل بالعديد من الشركات. النشر 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail بنوك مصر المنشور السابق تأمين مخزون السلع وحماية الفئات الأكثر احتياجا.. ضمن إنجازات الرئيس في 6 سنوات المنشور التالي «الأهلي الكويتي» يعلن عن استخدام رقم الحساب المصرفي الدولي «IBAN» ابتداء من 30 يونيو مقالات ذات صلة بنك الكويت الوطني: ودائع العملاء ترتفع إلى 147,2... 27 نوفمبر، 2024 صافي أرباح بنك الكويت الوطني ترتفع بنسبة 101%... 27 نوفمبر، 2024 البنك المصري لتنمية الصادرات: محفظة الودائع ترتفع إلى... 27 نوفمبر، 2024 مؤشر قطاع البنوك بالبورصة يتراجع بنسبة 1,45% بختام... 27 نوفمبر، 2024 البنك المصري لتنمية الصادرات يحقق صافي أرباح بقيمة... 27 نوفمبر، 2024 بنك البركة مصر: التمويلات الشخصية تستحوذ على نسبة... 27 نوفمبر، 2024 مصرف أبوظبي الإسلامي -مصر يتصدر ارتفاعات أسهم قطاع... 27 نوفمبر، 2024 مؤشر قطاع البنوك بالبورصة يتراجع بنسبة 0,03% خلال... 27 نوفمبر، 2024 المصرف المتحد يبدأ الطرح العام للجمهور لعدد 16,5... 27 نوفمبر، 2024 المصرف المتحد يعتزم طرح 330 مليون سهم بحصيلة... 27 نوفمبر، 2024