قالت ميرفت سلطان رئيس مجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات، إن تحسن مؤشرات الاقتصاد المصري خلال الفترة الأخيرة شجع البنك المركزي على خفض الفائدة بنسبة 1% في اجتماعة الخميس الماضي.
وأضافت في تصريح خاص لـ”بنوك مصر”، أن التحسن القوي في الاقتصاد المصري شجع المستثمرين الأجانب للعودة
للإكتتاب في أدوات الدين الحكومية وبالتالي زيادة تدفقات العملات الصعبة على
البلاد وهو ما أدي إلى تراجع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري خلال الأيام
القليلة الماضية.
وأكدت ميرفت سلطان، إن السبب الثالث يتمثل في المؤشرات
الإيجابية التى شهدها معدل التضخم خلال الأشهر الماضية وتحقيق البنك المركزي
المصري لمستهدفاته.
وتوقعت رئيس مجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات، استمرار
تدفقات الأجانب على أدوات الدين الحكومية لأن الفائدة في مصر لاتزال جاذبة
للمستثمرين.
وأشارت إلى أن خفض الفائدة قرار جيد للغاية وسيساهم في
زيادة معدلات الائتمان في السوق المصري، وبالتالي زيادة معدلات الاستثمار في
البلاد.
كانت لجنة السياسة النقدية، بالبنك المركزي، قررت
الخميس، خفض أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض بنسبة 1%، في خطوة مفاجئة، لتصل إلى
15.75% على الإيداع و16.75% على الإقراض.