«القصير»: 2019 عام جني الثمار.. والتعويم أنقذ مصر من كارثة بواسطة بنوك مصر 12 نوفمبر، 2018 كتب بنوك مصر 12 نوفمبر، 2018 0 التعليقات النشر 0FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail105.السيد القصير:مصر تجاوزت في علاقتها مع الدول مرحلة المصالح المشتركة والمتبادلة إلى مرحلة اتفاق الرؤى والعمل المشتركانخفاض الديون غير المنتظمة في البنك إلى 13% من محفظة القروضمناقصة عالمية لتطوير الخدمات الإلكترونية بالبنك.. وسنظل الداعم الأول للفلاححوار| ناصر يوسفأكد السيد القصير، رئيس البنك الزراعي المصري، فاعلية قرار تحرير سعر صرف الجنيه المصري في تحقيق مستهدفاته خلال أول عامين.وأضاف في حوار مع ” بنوك مصر”، أن القرار كان سببًا رئيسيًا في نجاح خطة الإصلاح الاقتصادي الذي تبنته الدولة منذ عام 2016، لافتًا إلى أن عام 2019 هو عام جني الثمار للإصلاحات التي تمت على مدار العامين الماضيين.وأوضح أن مصر تجاوزت فى علاقتها مع الدول مرحلة المصالح المشتركة والمتبادلة إلى مرحلة اتفاق الرؤى والعمل المشترك.وأكد “القصير” أن تحرير سعر صرف الجنيه أنقذ مصر من كارثة اقتصادية، مشيدًا بجهود البنك المركزي برئاسة طارق عامر في إدارة السياسة النقدية، فضلًا عن قراراته الحكيمة لتقليص الآثار السلبية التي تلت تحرير سعر الصرف.وكشف “القصير” أن البنك الزراعي المصري حقق تقدمًا كبيرًا في ملف إعادة الهيكلة، موضحًا أن الدور التنموي الذي يلعبه البنك أهم من حجم الأرباح التي يقوم بتحقيقها، حيث يعمل البنك على دعم شرائح كثيرة في المجتمع بهدف توفير فرص العمل، وخلق قيمة مضافة تنعكس على الاقتصاد القومي، مشددًا على أن البنك سيظل الداعمَ الأول للفلاحين والمزارعين في مصر.في البداية.. ما آخر تطورات ملف الديون غير المنتظمة بالبنك؟وضع البنك استراتيجية جدية للتعاملguage: AR-EG”>وضع البنك استراتيجية جدية للتعامل مع ملف الديون غير المنتظمة، ومنذ بداية عمل الإدارة الحالية وهذا الملف محل متابعة مستمرة، وتمكنّا من تحقيق نجاحات كبيرة في هذا الملف، حيث انخفضت نسبة الديون غير المنتظمة في البنك إلى حدود 13% حاليًا، مقابل 20% قبل تولي مجلس الإدارة الحالي المسؤولية، حيث تمت معالجة أكثر من 26 ألف حالة بمبلغ يزيد على مليار ونصف المليار جنيه، والبنك مستمر في معالجة حالات أخرى، حيث نأمل الوصول بالنسبة إلى 10% مع نهاية هذا العام.ما آخر تطورات ملف إعادة الهيكلة؟إعادة هيكلة البنك الزراعي تتم عبر مراحل عديدة تبدأ من دعم القاعدة الرأسمالية للبنك عبر الودائع المساندة التي حصل عليها من البنك المركزي المصري، بجانب التعاقد مع جهات وبنوك دولية لتطبيق خطة التطوير، حيث تمت الاستعانة ببنك “رابو” أحد أكبر البنوك الزراعية في العالم، بالإضافة إلى الحصول على منح فرص تدريبية بالتعاون مع المعونة الأمريكية وصندوق سند الألمانى، بالإضافة إلى مؤسسة “إرنست أند يانج”.وبدأنا إنشاء وتطوير البيئة الرقابية داخل البنك، مع الفصل بين السلطات والمسؤوليات، وهذا يقلل الاختراقات ويضع آليات جديدة لنظم العمل والسياسات، وتم بالفعل وضع 35 سياسة وإجراء في كافة نواحي العمل، بحيث يسير العمل وفق نظم محددة وخطوات معروفة وثابتة.كما عملنا على تغيير الصورة الذهنية للبنك من خلال حملة إعلامية لتغيير الصورة الذهنية ليس لدى عملاء البنك فقط، بل ولدى العاملين أيضًا، كما تم وضع آلية جديدة لإدارة الأصول وتصنيفها إلى أصول يحتاجها البنك، وأخرى لتأجيرها، أو أصول يتم بيعها، والاستفادة من قيمتها في تطوير الفروع، بحيث تتلاءم مع التطورات التي يشهدها القطاع المصرف.بجانب ذلك، وضع مجلس إدارة البنك خُطة للبدء في تطوير أكثر من 240 فرع كمرحلة أولى لتتناسب مع المستجدات المصرفية وتواكب التطور في الخدمات التي تقدَّم للعميل، وبشكل عام البنك لديه أهداف كثيرة قابلة للتحقيق، ولكن تحتاج إلى إمكانيات مادية، وهو ما نسعى إليه من خلال إعادة الهيكلة بدعم من “المركزي”.حدثنا عن النتائج التي حققها البنك الزراعي ضمن مبادرة الديون المتعثرة.طلبنا من الفروع تكثيف الاتصال بالعملاء الذين تنطبق عليهم شروط المبادرة، حتى يتسنّى لهم فرصة الاستفاده من التيسيرات التي تتضمنها تلك المبادرة، وبلغ حجم التسويات للمديونيات المتعثرة في إطار مبادرة البنك المركزي المصري 2650 حالة بإجمالي 175 مليون جنيه.وماذا عن خطط البنك في مجال الخدمات الإلكترونية والتحول التكنولوجي؟البنك سيطرح مناقصة عالمية في القريب العاجل لاختيار الشركة التي ستقوم بتطوير أنظمة البنك إلكترونيًا، وتم وضع خطة لتطوير تكنولوجيا المعلومات وأنظمة العمل، وتطبيق نظام العمل الرئيسي Core Banking System، وهو ما يؤهل البنك لتحقيق المستهدفات المطلوبة خلال الفترة القادمة، وتم تزويد فروع البنك بالخدمات الإلكترونية، حيث تم إدخال 100 ماكينة صراف آلي جديدة، وتم تزويد جميع الفروع بنقاط البيع “Points Of Sale“، بالتنسيق مع شركتي “أي فاينانس” و”فوري”.بجانب ذلك، نعمل على زيادة الـ ATMs، وذلك عبر 3 مراحل، بواقع 400 ماكينة صراف آلي لكل مرحلة من المراحل، في خطة لنشرها على جميع الفروع التي يصل عددها إلى 1210 فرعا على مستوى الجمهورية.كم تبلغ محفظة الودائع والقروض لدى البنك الزراعي؟حجم محفظة الودائع بالبنك ارتفع من 35 مليار جنيه (وقت تسلمي رئاسة البنك في مارس 2016) إلى 50 مليار جنيه في نهاية شهر سبتمبر 2018، بزيادة تقدر بنحو 15 مليار جنيه، أما إجمالى محفظة القروض فقد بلغ 26 مليار جنيه بنهاية سبتمبر الماضي، منها 75% موجّهة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وقروض المزارع الصغير ومشروع البتلو، ونستهدف وفقًا لاستيراتيجية «2017-2020» معدلات نمو لا تقل عن 15% في كل الأنشطة المصرفية، سواء الودائع أو القروض، أو العائد الإجمالي من نشاط البنك.ما آخر تطورات مشروع البتلو؟بلغ إجمالي تمويل مشروع البتلو نحو 465 مليون جنيه، شملت 33 ألف رأس ماشية، وسجل عدد العملاء المستفيدين حوالي 3200 عميلًا. وفي الوقت الحالي، ينظر مجلس أمناء المشروع في عدد من الطلبات المُقدمة.وقد أسهم هذا المشروع بالفعل في تقليص الفجوة، والتحسين من القيمة الاقتصادية للرؤوس، فضلًا عن إضفاء حالة من التوازن في الأسعار.ما تقييمك للمجلس الأعلى للمدفوعات؟ وكيف ترى خطط طرح أول بطاقة دفع وطنية؟إنشاء المجلس الأعلى للمدفوعات برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي سيحدِث تحولًا جذريًا في خدمات الدفع الإلكتروني بمصر، والتحول إلى الاقتصاد الرقمي له العديد من المزايا، فهو يقلل من النقد المتداول في السوق، وبالتالي تكون كافة الأموال معروفة المصدر، وداخل الجهاز الرسمي للدولة، وهذا يعني تجفيف الأموال التي تُستخدم في الإرهاب، وتقليل تكاليف التأمين على نقل النقدية وتكاليف الطباعة، والقضاء على التزوير. ووفقًا للبنك المركزي، فإن كل 10% ارتفاع في المدفوعات الإلكترونية تدعم الاقتصاد بـ 1.5 مليار دولار، و200 فرصة عمل جديدة.وفيما يتعلق بمنظومة الدفع الوطنية وبطاقة “ميزة” فسيكون لها دور كبير في تحقيق الشمول المالي، وستمكّن الدولة من الدخول في مرحلة جديدة تمامًا في مجال المدفوعات الإلكترونية، وستكون سببًا في تحول الاقتصاد غير الرسمي إلى اقتصاد رسمي، وهناك مزايا كثيرة ستتكشف مع التطبيق، ولكن في النهاية هى بطاقة قومية وطنية تعني أن مصر انتقلت إلى منطقة متقدمة تمامًا.كيف تقيّم قرار تحرير سعر صرف الجنيه بعد مرور عامين؟البنك المركزي المصري بقيادة المحافظ طارق عامر، وبدعم من القيادة السياسية، اتخذ قرار تحرير سعر صرف الجنيه المصري في 3 نوفمبر 2016، بناء على رؤية ثاقبة خاصة مع الظروف والملابسات التي كانت تواجهها مصر قبل تحرير سعر الصلملابسات التي كانت تواجهها مصر قبل تحرير سعر الصرف، والواقع يؤكد أن البنك المركزي المصري أدار السياسة النقدية وسعر الصرف بشكل احترافي خلال العامين الماضيين، ولا يزال، ويلقَى دعما كبيرا من القياده السياسية.قرار تحرير سعر الصرف أسهم في تحسين مناخ الاستثمار، وقضي نهائيًا على السوق السوداء لتداول العملات الأجنبية، وأدى إلى خلق ميزة تنافسية للصادرات المصرية، وشجّع السياحة المصرية، ولولا بعض الظروف المعاكسة التي تحدث أحيانًا لكان الوضع في هذا الإطار كبيرا ومشجعا.وكيف تقيّم برنامج الإصلاح الاقتصادي بشكل عام؟برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، برنامج وطني خالص تم وضعه بتنسيق تام بين جميع مؤسسات الدولة، وظهر فيه التنسيق التام بين كل من السياسات النقدية والمالية والاقتصادية، وقد أسهم هذا البرنامج في رسم توجه مصر نحو الطريق الصحيح للإصلاح الاقتصادي، وعلينا أن ننظر إلى تقييم المؤسسات المالية الدولية ومؤسسات الائتمان ووكالات التصنيف العالمية، فجميع وكالات ومؤسسات التصنيف العالمية أشادت ببرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري.برأيك.. كيف يلمَس المواطن العادي ارتفاع معدلات النمو؟بالتأكيد أن ما تقوم به الدولة في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي باتباع سياسة النمو الاحتوائي، وهو أن يشمل النمو كل فئات المجتمع وكل المناطق الجغرافية، خاصة في الصعيد والريف وسيناء والمناطق الحدودية والشبكة القوميه للطرق؛ يعكس التوجه لتمكين أن يعمّ النمو الاقتصادي كل الفئات.كما أن ارتفاع معدل النمو يعني زيادة المعروض من السلع والخدمات، بما ينعكس على الأسعار ويعكس زيادة معدلات التشغيل وتخفيض معدلات البطالة، ويعكس تخفيض معدلات الفقر، ويعكس زيادة قدرة الدولة على تدعيم وتحسين خدمات التعليم والصحة، والمبادرات الرئاسية التي تستهدف تحسين مستوى صحة المواطن المصري، وهو أمر أشادت بها لقاءات المحافل الدولية عندما عُرضت تجربة مصر في ذلك، كل هذا يسهم في الربط بين ومعدلات النمو، وانعكاس أثره على المواطن المصري. النشر 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail بنوك مصر المنشور السابق استقرار سعر الدولار في 22 بنكا بمستهل تعاملات الاثنين.. ويسجل 17.78 جنيها للشراء في «الأهلي المصري» المنشور التالي «المركزي» يطرح سندات خزانة بقيمة 1.75 مليار جنيه اليوم