اقتصادبعد تصنيف «فيتش» الإيجابي..«معيط»: ملتزمون بمسار الإصلاح الشامل بواسطة بنوك مصر 6 أغسطس، 2018 كتب بنوك مصر 6 أغسطس، 2018 0 التعليقات النشر 0FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail91.قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، بأن قرار مؤسسة ” فيتش” للتصنيف الائتمانى بالتأكيد على “النظرة المستقبلية الإيجابية” للاقتصاد المصرى والتصنيف الائتمانى لجهورية مصر العربية عند B يعكس إشادة المؤسسة باستمرار جهود الحكومة المصرية فى تنفيذ برنامجها الشامل للإصلاح الاقتصادى، وهو ما سيساهم فى زيادة درجة الثقة فى قدرات الاقتصاد المصرى، وجذب مزيد من الاستثمارات الاجنبية، وخفض تكلفة التمويل للحكومة وللقطاع الخاص. وجاء ذلك تعقيبًا على ما أعلنته مؤسسة فيتش للتصنيف الائتمانى، اليوم الإثنين، بتأكيدها على “النظرة المستقبلية الإيجابية” للاقتصاد المصرى وعلى درجة التصنيف الائتمانى لجمهورية مصر العربية بكل من العملتين الأجنبية والمحلية عند درجة B.وتعتبر هذه المراجعة الإيجابية الثالثة من قِبل مؤسسات التصنيف الائتمانى منذ بدء تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي المصرى فى عام 2016، حيث تعكس النظرة المستقبلية الإيجابية احتمال رفع درجة التصنيف الائتمانى للاقتصاد المصرى من قِبل المؤسسة خلال الفترة المقبلة بنسبة كبيرة إذا استمرت مؤشرات الاقتصاد المصرى والمالية العامة فى التحسن فى ضوء تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية المستهدفة.وأكد “معيط”، بأن هناك دعما قويا ومستمرا من القيادة السياسية لبرنامج الإصلاح الوطنى الشامل الذى تستهدفه الحكومة المصرية على المدى المتوسط والذي اعتمده مجلس النواب في يوليو 2018.وقال “معيط”، إن المرحلة الحالية من برنامج الإصلاح الاقتصادى تركز على زيادة معدلات النمو الاقتصادى ومعدلات التشغيل والاستثمارات الخاصة، مع أهمية الإبقاء على مسار هبوط معدلات عجز الموازنة والمديونية كنسبة من الناتج المحلى، وخلق مساحة مالية تسمح بزيادة الإنفاق على مجالات تنمية رأس المال البشرى لضمان وجود تمويل مستدام للإصلاحات المستهدفة فى قطاعى الصحة والتعليم.وستنعكس تلك التطورات إيجابيًا على إنتاجية الاقتصاد المصرى وعلى معدلات النمو وفرص العمل المتولدة وعلى تحسّن الجدارة الائتمانية للاقتصاد المصرى وعلى تحسن جودة الخدمات المقدمة للمواطن المصرى.وأوضح “معيط”، أن إشادة مؤسسة فيتش فى تقريرها الأخير يؤكد قدرة مصر على الإبقاء على وتيرة الإصلاح الاقتصادى خلال الفترة الماضية، خاصة فى ضوء اتخاذ حزمة من إجراءات الضبط المالى فى بداية عام 2018/2019، مثل تنفيذ مرحلة جديدة من برنامج ترشيد دعم الطاقة مما سيسيذ مرحلة جديدة من برنامج ترشيد دعم الطاقة مما سيساهم فى استمرار تحسن مؤشرات المالية العامة بعد أن استطاعت وزارة المالية تحقيق فائض أولي قبل سداد فوائد الديون بموازنة 2017/2018 للمرة الأولى منذ 15 عاما، وهو ما ساهم أيضًا فى خفض نسبة العجز الكلى للناتج المحلى إلى 9.8%، وهى مؤشرات إيجابية إذا ما استمرت ستساهم فى ضمان مسار نزولى لنسبة الدين للناتج وتحقيقها لمعدلات مستدامة خلال السنوات المقبلة.وأوضح أحمد كجوك، نائب وزير المالية للسياسات المالية والتطوير المؤسسى، أهمية استمرار تحقيق معدلات نمو مرتفعة خلال السنوات المقبلة، والعمل على تحقيق مزيد من التحسن فى هيكل النمو وتنويع مصادر النمو المحققة، لأن ذلك يؤثر بشكل إيجابى على درجة تقييم تصنيف مصر الصادرة عن مؤسسات التصنيف الائتمانى.وأشاد تقرير مؤسسة “فيتش” الأخير بتسارع معدلات النمو الاقتصادى بجمهورية مصر العربية فى ضوء تحسن أداء قطاعات التشييد والبناء واستخراجات الغاز الطبيعى مما ساهم فى تحقيق الاقتصاد المصرى لمعدل نمو قدره 5.2% فى 2017/2018، بالإضافة إلى توقع المؤسسة وصول معدلات النمو إلى 5.5% فى عام 2018/2019.كما أشاد التقرير بإنحسار موجة التضخم بعد أن وصلت معدلاته السنوية إلى أعلى مستويات لها فى نهاية 2016، لتنخفض إلى 11.5% فى مايو 2018.وأوضح “كجوك”، أن تقرير مؤسسة فيتش تضمن الإشادة بتحسن أداء القطاع الخارجى والمتمثل فى انخفاض عجز الميزان الجارى وتحقيق مستويات عالية للاحتياطيات من النقد الأجنبي، والتى وصلت إلى 44.3 مليار دولار فى يونيو 2018.وأرجع التقرير تلك التطورات الإيجابية إلى تحسن تنافسية الاقتصاد المصرى منذ اتخاذ البنك المركزى المصرى قرارًا بتحرير سعر الصرف فى نوفمبر 2016، ما أدى إلى ارتفاع الصادرات غير البترولية لتحقق أعلى مستوى لها منذ 7 سنوات خلال الربع الأول من عام 2018، وكذلك ارتفاع تحويلات المصريين العاملين بالخارج، وهى تطورات إيجابية تزامنت مع زيادة الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي من حقل “ظهر” وهو ما سيساهم في خفض فاتورة الواردات المصرية من السلع البترولية.وفى ختام البيان، أوضح “كجوك”، بأن التقرير الأخير لمؤسسة فيتش يؤكد وجود بعض التحديات أمام الاقتصاد المصرى والتى يمكن أن تؤثر سلبًا على الجدارة الائتمانية والنظرة المستقبلية إذا لم يتم التعامل معها بجدية، وعلى رأسها ضرورة استمرار تنفيذ الإصلاحات المستهدفة ل رأسها ضرورة استمرار تنفيذ الإصلاحات المستهدفة لضبط المالية العامة وخفض مؤشرات الدين العام، والحفاظ على مستويات مرتفعة ومطمئنة من الاحتياطى من النقد الأجنبى، وتجنب حدوث تطورات تحد من وتيرة التعافى الاقتصادى. النشر 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail بنوك مصر المنشور السابق انخفاض جماعي في مؤشرات البورصة بمنتصف تداولات الاثنين المنشور التالي «بنوك مصر»: 43% من الأفراد يفضلون التعامل مع البنك ذي الخدمات المتميزة مقالات ذات صلة سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الثلاثاء في البنوك... 26 نوفمبر، 2024 الرئيس السيسي يوجه باستمرار المركزي والبنوك بتوفير المُستلزمات... 25 نوفمبر، 2024 البنك المركزي: مليار دولار تحويلات المصريين العاملين بالخارج... 25 نوفمبر، 2024 تراجع الدولار اليوم وعوائد السندات بعد ترشيح ترامب... 25 نوفمبر، 2024 تراجع أسعار الذهب اليوم الاثنين مع ترقب قرارات... 25 نوفمبر، 2024 المركزي الصيني يثبت أسعار الفائدة على الإقراض متوسط... 25 نوفمبر، 2024 البنك المركزي يطرح اليوم سندات خزانة بقيمة 8... 25 نوفمبر، 2024 بحضور محافظ البنك المركزي.. البنك العربي الإفريقي الدولي... 25 نوفمبر، 2024 البنك التجاري الدولي يحصل على 150 مليون دولار... 24 نوفمبر، 2024 رئيس البنك التجاري الدولي: القطاع المصرفي قادر على... 24 نوفمبر، 2024