المسئولية المجتمعية أغرب وسائل المقايضة في التاريخ.. من بينها جلد السنجاب وقِطع الحلوى! بواسطة بنوك مصر 28 يونيو، 2018 النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 398FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail .في عصر ماكينات الصراف الآلي «ATM» وبطاقات الائتمان والعملات النقدية، ربما تنتابنا دهشة كبيرة حينما نعلم أن بعض الأشياء العجيبة كانت تستخدم كعملة معترف بها في شراء السلع وإتمام المعاملات، وقد يبدو بعضها أكثر منطقية من غيرها، ولكنها استخدمت جميعها فى الماضى.1. الملحكان يستخدم الملح كشكل من أشكال العملة في أنحاء كثيرة من العالم وتم استخدامه كثيرا في شرق أفريقيا خلال العصور الوسطى، حتى أن كلمة راتب ” Salary” اشتقت من الكلمة اللاتينية للملح سالاريوم«salarium».2. عملات صالحة للأكلمثل جبن «بارميجيانو» الذي كان مقبولًا كضمانة مصرفية في إيطاليا، وفي أمريكا الوسطى شكلت حبوب الكاكاو عملة غذائية مفضلة، وفي آسيا الوسطى لاسيما عند السلالات الصينية والإمبراطورية الروسية وقبائل آسيا الوسطى والقبائل المنغولية كانوا يستخدمون الشاي المضغوط الذي يتم تخميره وضغطه في أشكال مكعبة أو في هيئة كتل.3. جلد السنجابتم استخدام جلد السنجاب كعملة في جميع أنحاء روسيا في العصور الوسطى على نطاق واسع كوسيلة للتبادل، حيث كان يحرص الروس والفنلنديون على صيدها، وهذا الأمر قد أنقذ الروس من الإبادة، ففي تلك الحقبة كانت تعاني أوروبا من الطاعون الأسود، ومن المعروف أن القوارض ـــ ومنها السنجاب – كانت سببًا مباشرًا في نقل العدوى.ولما كان الروس يصيدون السنجاب لاستخدام جلودها كعملة، قلت أعداد القوارض لديهم، وبالتالي انخفضت أعداد ناقلات الطاعون، فلم يصب الطاعون روسيا، بالرغم من اقترابها من أوروبا، وفي العصر الحديث لازالت فنلندا تعترف بجلد السنجاب كعملة، إذ يساوي الواحد 3 سنتات اليوم.4. هراسات البطاطس كانت هراسات البطاطس المصنوعة من الحديد تمثل شكلًا من أشكال العملة القديمة في المنطقة، كما في جمهورية الكاميرون الآن، فضلًا عن دورها الأصلي في هرس البطاطس، وكانت هذه العملة الغريبة محل تقدير كبير، وتم استخدامها في أهم الصفقات في ثقافة بافيان القديمة، فكانت تلك الثقافة تتيح بيع وشراء الزوجات، على سبيل المثال، بسعر محدد هو 30 هراسة بطاطس.5. الافعى لوبىكان يسكن غانا القديمة قبائل تسمى لوبي، ولكونهم مزارعين فقد عاشوا معظم أوقاتهم في الحقول، ومن ثم كانوا ي فقد عاشوا معظم أوقاتهم في الحقول، ومن ثم كانوا يتعرضون لأنواع مختلفة من الثعابين، ولحماية أنفسهم قاموا بتشكيل ثعابين من الحديد، كانوا إما يعلقونها على أجسادهم أو على أضرحتهم، وكان من ضمن ثقافة شعب اللوبي أن يتم استخدام تلك الثعابين الحديدية في التداول والمقايضة، وكانت معظمها تصنع على شكل منحنيات لإعطاء تصور حركي.6. خواتم و مجوهراتالخواتم والحلي كانت ايضا من العملات التي تم استخدامها قديما لكنها كانت جزء مهم للغاية من اقتصاد مصر القديمة وكانت أيضا تستخدم بنظام المقايضة من أجل تحقيق أهدافهم.7. السكاكينقبل 2500 سنة تقريبًا، كانت الشفرات البرونزية الكبيرة تمثل أشكالًا مبكرة من القطع النقدية، حيث كانت شائعة جدًا في جميع أنحاء الصين القديمة، ففي تلك الحقبة، سمح الأمير الصيني لقواته باستخدام سكاكينهم في الدفع مقابل السلع بديلًا للمال، حيث كان المال شحيحًا في ذلك الوقت.وسرعان ما اكتسب هذا المفهوم شهرة واسعة حينما بدأت القوات المقايضة مع القرويين، فاستقر الأمر وأصبحت السكاكين شكلًا موحدًا للعملة، تم استخدام ذلك على نطاق واسع في الصين خلال عهد أسرة تشو (بين 600 و200 قبل الميلاد)، واستُخدمت لمئات من السنين حتى ألغاها أول إمبراطور للصين.8. أحجار الرايمنذ مئات السنين، وتحديدًا على جزيرة “ياب” الواقعة غرب المحيط الهادي، لم تكن هناك فضة أو ذهب للتعامل بها كعملة تصلح لدفع ثمن الأشياء، ولكن كانت هناك رواسب جيرية؛ ما دفع القرويين على الجزيرة إلى نحت أحجار ضخمة سميت بـ”أحجار راي” لتقوم بمهمة النقود المعروفة في العصر الحديث.ويعد حجر الراي، أحد أضخم أشكال العملة في العالم القديم، وكان الواحد منها يزن أكثر من 8 أطنان، ولكل حجر راي قصة مختلفة عن الآخر تحدد قيمته، وكلما زادت الصعوبة في تشكيل الحجر ونقله كان أكثر قيمة من غيره، فعلى سبيل المثال كلما مات أحد القرويين وهم يقوم بنحته أو نقله ارتفعت قيمة الحجر.وكان القرويون ينقلون الأحجار بزوارق الخيزران الصغيرة بين الجزيرة وجزر أخرى، مثل “بالاو” غرب المحيط الهادي أيضًا، وكثيرًا ما تسببت الأحجار في غرق تلك الزوراق وموت أصحابها.ولم يكن يستخدم ذلك المال «حجر راي» في عمليات الشراء اليومية لضخامته وصعوبة تحريكه، وإنما يستخدم لشيء أكبر مثل مهرته وصعوبة تحريكه، وإنما يستخدم لشيء أكبر مثل مهر الابنه مثلًا أو غيرها من المعاملات التي تتطلب دفع أموال كثيرة.يذكر أن الاقتصادي ميلتون فريدمان كان قد كتب ورقة عام 1991 قارن فيها بين النظام النقدي في جزيرة “ياب” ومعيار الذهب.9. حلويات كانديفي العام 2008 اختفت العملات المعدنية من العاصمة الأرجنتينية بيونيس إيرس، ولم يجد الناس ما يقومون بتغييره أو إجراء المعاملات اليومية من ركوب الحافلات أو التسوق من السوبر ماركت، استخدم الناس بديلًا لتلك النقود لفات التوتسي أو حلويات كاندي وغيره من الحلوى الصغيرة.10. صلبان الكاتانجاشكل معدني في صورة حرف X، يسمى “صليب كاتانجا”، ونشأ في منطقة تعدين كاتانجا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، واستخدم في المنطقة في القرن الـ19 وأوائل القرن الـ20، وكانت هذه الصلبان هي الشكل الرئيس للعملة في المنطقة، وربما الشكل الأكثر شهرة للعملات الإفريقية القديمة.كانت الزوايا من النحاس، ويزن الصليب الواحد من نصف إلى كيلوجرام واحد تقريبًا، وكانت تستخدم في جميع أشكال المبادلة والتجارة بالسلع الأخرى، فكان الصليب، على سبيل المثال، يمكنه أن يشتري 10 كيلوجرامات من الدقيق، وكان من الشائع أيضًا أن يدفن الشخص بأمواله أو صلبانه.11. القطع النقدية كيسيفي القرن الـ16 والـ17 انتشرت أقطاب حديدية تم استخدامها كعملة ومعيار للقيمة لفترة طويلة في منطقة غرب إفريقيا في ليبيريا وسيراليون وغينيا والمناطق المحيطة، وقد تم تصميمها من قبل حدادين على شكل حرف T، وفي النهاية الأخرى لكل قطب كان يوجد شكل الأذن التي تشبه المجرفة.وبسبب انخفاض قيمة القطعة الواحدة مع الوقت، كان يتم تجميعها في شكل حزم من حوالي 20 قطعة، ففي السابق كان كيس من البرتقال أو الموز يتم شراؤه مقابل قطعة أو اثنتين من قطع الكيسي، ومع تضخم الأسعار بسبب التخلص منها تدريجيًا ارتفعت تكلفة شراء البقرة، على سبيل المثال، إلى مائة كيسي أو أكثر، وتفيد السجلات البرتغالية إلى أن رحلات الإبحار التجارية في أوائل القرن الـ16 إلى الشمال كانت تحمل قضبانًا حديدية تعد معيارًا للدفع والثروة.12. الصدفاستخدم الصدف المستخرج من البحر على نطاق واسع في أجزاء مختلفة من جنوب شرق آسيا والهند والصين وشرق إفريقيختلفة من جنوب شرق آسيا والهند والصين وشرق إفريقيا كوسيلة للتبادل خلال القرون الوسطى، وكانت النقود نادرة في تلك الفترة فكان الصدف يمثل الوسيلة الرئيسة للتبادل والأعمال.وكانت تستخدم كامل القطعة أو جزء منها، ويتم تجميعها في شكل حبات يربطها شيء ما، وكثيرًا ما يثار النقاش بين علماء الإنثروبولوجيا الاقتصادية حول التمييز بين الخرز كسلعة أو كعملة، مثل الصدف.13. العملة الخشبيةفي العام 1931 حيث الكساد الكبير يضرب الولايات المتحدة، وفي مدينة “تينينو” الصغيرة في واشنطن لم تعد هناك عملة نقدية لتبادل السلع والخدمات.حصلت البلدة على إذن خاص من الكونجرس بطباعة نقود خاصة بهم، فقررت المدينة أن تصنع عملة من الخشب الذي كان متاحًا بسهولة، وكانت عبارة عن قطع مستطيلة من الخشب اللين الرقيق مع معلومات تشير إلى أن قيمتها تمثل مبلغًا معينًا مثل 50 سنتًا.14. كويدلا تعود تلك العملة إلى زمن بعيد، لكنها تخص المستقبل فيما يتعلق بالتداول خارج الكرة الأرضية في الفضاء، فقد صمم علماء من المركز الوطني للفضاء وجامعة ليستر العملة الفضائية كويد the QUID، ليتم استخدامها بين المسافرين عبر الكواكب.وهي عبارة عن سلسلة من الأقراص الدائرية الملونة، ترمز إلى ثمانية كواكب من النظام الشمسي الداخلي، وكل عملة من الكويد سيكون لها رقم كود فريد من نوعه على غرار الرقم التسلسلي في العملة الورقية، وذلك للسماح بالتتبع ومنع التزوير، وهي مصممة لتحمل ضغوط السفر عبر الفضاء وليس لها حواف حادة حتى لا تؤذي المسافرين في الفضاء. النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail استقرار سعر الدولار في 20 بنكا بختام تعاملات الأسبوع.. ويسجل 17.78 جنيها للشراء في «مصر» «المركزي» يبقى على أسعار الفائدة دون تغيير