أشرف القاضي- رئيس المصرف المتحد:
- المرأة المصرية شريك مؤثر في استدامة النمو الاقتصادي
- 4 محاور لاستراتيجية المصرف المتحد لتمكين المرأة
- المرأة تمثل 30% من فريق عمل المصرف المتحد
- تمثيل المرأة في المناصب القيادية يسهم في نتائج اقتصادية واجتماعية أفضل للمؤسسات
- مؤشرات مستدامة لقياس آثار جهود المصرف المتحد في تطبيق مبادئ الأمم المتحدة
- حلول بنكية وتقنية لتنمية دور المرأة في المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر
- تدشين منتدى “لكي” لضمان فاعلية قنوات التواصل اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا
بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وفي ضوء استراتيجية المصرف المتحد نحو التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة المصرية بمختلف محافظات مصر ،خاصة محافظات المثلث الذهبي، أعلن أشرف القاضي، رئيس المصرف المتحد، عن تنفيذ 17 مبادرة لتمكين أكثر من 29 ألف سيدة مصرية اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، وذلك استنادا على 4 محاور استراتيجية لتمكين المرأة المصرية؛ وهي:
- تعزيز ثقافة القيادة النسائية المؤسسية وإبراز دور المرأة المؤثر والملهم لتعظيم الإنتاجية ودعم الإبداع الفكري.
- إطلاق وتنفيذ العديد من برامج ومبادرات التنمية المستدامة لتدريب وإعداد المرأة، وتأهيلها لسوق العمل والإنتاج، فضلا عن تأصيل سياسة ربط مخرجات التعليم والتدريب المهندي بمتطلبات سوق العمل.
- تحفيز الكفاءات النسائية على التواصل البنّاء من خلال منتدى “لكي” الثقافي بهدف مدّ قنوات التواصل المستمر وتبادل الخبرات وتعزيز إنجازات المرأة المصرية علي مختلف الأصعدة.
- التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة من خلال تنمية مهاراتهن الإنتاجية، وتعظيم الفرص التمويلية والاستشor:black;”> وتعظيم الفرص التمويلية والاستشارات الفنية والخدمات التفنية المقدمة لهنّ من المصرف المتحد.
وأشار أشرف القاضي إلى جهود المصرف المتحد في مجال تمكين المرأة، والتي أسفرت عن 19 مبادرة، استفادت منها 29 ألف سيدة على مستوى الجمهورية؛ وهي:
أولا: مبادرات التمكين الاقتصادي، حيث يقدم المصرف المتحد حزمة من الحلول المبتكرة لنمو قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، تشمل الحلول التمويلية وفقا لشروط مبادرة البنك المركزي المصري. كذلك الحلول التمويلية المدعومة بالخدمات الرقمية، مثل: التمويل متناهي الصغر السريع من خلال المحفظة الرقمية وإمكانية السداد عبر المحفظة، وذلك بهدف التمكين الاقتصادي للمرأة والقضاء على العديد من المشاكل الاجتماعية؛ منها: البطالة والجريمة والفساد… الخ، فضلا عن دورها الفعّال في دمج الاقتصاد الموازي بالرسمي، وتحسين حياة المواطن وتحقيق الشمول المالي، وكانت نتيجة جهود المصرف المتحد:
- تمويل 250 مشروعا من المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر بجميع أنحاء الجمهورية بإجمالي 15% من حجم محفظته التمويلية الموجهة لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر بالمصرف المتحد.
- تقديم حزمة من الاستشارات الفنية والبنكية لدعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة لنحو 25% من المشروعات ضمن مبادرة رواد النيل التابعة للبنك المركزي المصري، وذلك من خلال 3 مراكز لرواد النيل بفروع المصرف المتحد بمحافظة القاهرة ومحافظة الدقهلية ومحافظة المنيا.
- تدشين حزمة “لكي” للحلول البنكية الاستثمارية لسيدات مصر بعوائد متميزة ومميزات ضخمة، بالإضافة إلى باقة من الحلول البنكية الرقمية المتميزة تحت مسمى “بنكك على الخط” والتي تعمل على مدار الساعة 7 أيام في الأسبوع؛ وهي: الموبيل البنكي والإنترنت البنكي، وأيضا المحفظة الرقمية وماكينات صراف آلي، بهدف توفير وقت وجهد العميلات.
- حلول بنكية لتوسيع قاعدة الشمول المالي، من خلال حزمة من الخدمات البنكية التي تحفّز غير العميلات على التعامل بقوة مع الجهاز المصرفي حيث تم اصدار حساب الشمول المالي والذي يسمح بفتح حسابات اصدار حساب الشمول المالي والذي يسمح بفتح حسابات شخصية للشباب من سن 16 عام بأنفسهم. كذلك السماح لأصحاب النشاط الاقتصادي من السيدات والرجال بالانضمام للقطاع الرسمي عن طريق فتح حسابات بنكية بأبسط وأسرع الاجراءات.
كما يقوم المصرف المتحد بنشر الثقافة المالية خاصة بين المجتمعات السكانية بعدد من محافظات الجمهورية، وأيضا بين طلاب الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية الموجودة هناك، الأمر الذي يحقق أهداف الدولة والبنك المركزي المصري في توسيع قاعدة الشمول المالي وتحسين مستوى معيشة المواطن المصري وتقليل معدل البطالة والتضخم والقضاء على الهجرة الداخلية، كذلك تنمية فرص العمل والخدمات التعليمية والصحية وتمكين المرأة، وذلك من خلال طرح عدد من المنتجات البنكية المتميزة؛ منها: التمويل المتناهي الصغر وبطاقة أجيال المخصصة للشباب وبطاقة لكي المخصصة للمرأة، فضلا عن البطاقة المدفوعة مقدما وبطاقة الشبكة الوطنية “ميزة”، وشهادة المليونير التي ساهمت في تحقيق أحلام وطموح العديد من الفائزين.
ثانيا : المبادرات الاجتماعية للمصرف المتحد:
- زكاة الغارمين؛ استهدفت هذه الحملة الإفراج عن 2000 مسجونة قبل عيد الأم من خلال سداد كامل مديونياتهن، والانتهاء من جميع إجراءات للإفراج عنهن لإعادتهن لذويهن في أقرب وقت برئاسة المصرف المتحد بالتعاون مع وزارة الداخلية المصرية ومؤسسة مصر الخير، وتحت رعاية رئيس الجمهورية.
- قرية خورشيد؛ قام المصرف المتحد بتوزيع 50 من روؤس الماشية، بالاضافة إلى مبالغ شهرية بدل تغذية لكل رأس ماشية على السيدات بقرية خورشيد، هذا فضلا عن إقامة 5 أكشاك لخمس سيدات.
- التنمية المجتمعية من أجل التشغيل لـ 035- أسرة بمدينة سانت كاترين – تحت شعار تجليات تتوارثها الأجيال، وذلك بالتعاون مع محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة، واللواء طلعت العناني رئيس مدينة سانت كاترين. يهدف المشروع إلى تعزيز ريادة الأعمال وتحسين القدرة التنافسية والإنتاجية لمشروعات أهالي المدينة، سة التنافسية والإنتاجية لمشروعات أهالي المدينة، سواء التنمية الزراعية والريفية أو التنمية الغذائية أو المشغولات اليدوية التي تشتهر بها منطقة سانت كاترين؛ منها: استخراج العسل الجبلي وصناعة استخراج زيت الزيتون وزراعة الأعشاب الطبيعية وزراعة اللوز وصناعة الصابون والمشغولات اليدوية السيناوية.
فقد قام المصرف المتحد بإقامة مشروع الصوب الزراعية، وعقد مسابقات تحفيزية بين أصحاب هذه الصوبات؛ لتحفيزهم على العمل وزيادة الإنتاجية، وتحسين جودة المنتج، مثل: مسابقة أفضل منتج للمشغولات اليدوية – أفضل مزرعة أشجار مثمرة – أفضل منحل لإنتاج العسل – أفضل نباتات طبية وعطرية – أفضل مزرعة تنمية ريفية – أفضل صوبة زراعية.
- تنظيم معرض “سيناوي” بشرم الشيخ للحرف اليدوية على هامش احتفالية مسابقة القرآن الكريم السنوية؛ حيث أقام المصرف المتحد معرضا للترويج للحرف اليدوية والمشغولات البدوية الخاصة بأهالي سانت كاترين وجبل موسى والوديان المحيطة بها. كما تم عرض منتجاتهم في كرنفال UB الشهري.
- دعم زفاف جماعى لـ25 فتاة يتيمة بمحافظة جنوب سينا.
- رعاية معرض “تراثنا” تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التجارة الصناعية؛ حيث شارك المصرف المتحد في معرض “تراثنا”، وقام من خلال جناحه بالمعرض بعرض المنتجات البدوية.
- ورش عمل تأهيلية للمرأة السيناوية على هامش معرض “تراثنا”، قام المصرف المتحد بتنظيم سلسلة محاضرات لدعم المرأة السيناوية وتأهيلها لمعرفة كيفية التسويق للمنتجات البدوية واستخدام التقنية الرقمية فى البيع والشراء.
- مستشفى بهية؛ قام المصرف المتحد بتقديم الدعم لـ 260 سيدة مصابة بسرطان الثدي شاملة العمليات الجراحية وعلاج ما بعد الجراحة، سواء العلاج الكيماوي أو الإشعاعي. كذلك شراء أجهزة لمستشفى بهية الشيخ زايد. كذلك تم مؤخرا توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين المصرف المتحد ومستشفى بهية؛ لضمان استمراية الدعم والمساندة المجتمعية المقدمة من المصرف المتحد لمؤسسة بهية.
- المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى من خلال تقديم الدعم لعان الثدى من خلال تقديم الدعم لعلاج 15 حالة مصابة.
- رعاية مؤسسة النداء والمبادرة المصرية للتنمية المتكاملة لتمكين نحو 26 ألف سيدة بـ 119 قرية بصعيد مصر من خلال إطلاق العلامة التجارية المصرية “هوبو”، والتي تتبناها مؤسسة نداء، وشبكة المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة، لتضم أكثر من 30 تصميم من المنتجات التراثية المصرية والمشغولات اليدوية.
ثالثا: المبادرات الثقافية للمصرف المتحد:
هذا وقد كان لتدشين منتدى “لكي” المصرف المتحد أثر كبير في تدعيم قنوات الاتصال للمرأة المصرية ثقافيا واجتماعيا ومهنيا. وذلك من خلال عقد العديد من الأنشطة والجولات الثقافية التي تدعم رسالة المنتدى الأساسية؛ وهي الاستثمار في الطاقات البشرية النسائية كمحفز للابتكار وتعظيم الإنتاجية، فضلا عن صناعة الأمل كإحدى دعائم ترسيخ الجمهورية الجديدة؛ من أجل مستقبل أفضل لمصر.
فرؤية منتدى “لكي” تؤمن بأهمية خلق بيئة عمل داعمة ومحفزة للمرأة في مختلف الأدوار المحورية التي تلعبها كشريك أساسي في التنمية المجتمعية، سواء على صعيد العمل المهني أو على صعيد الأسرة والعلاقات الإنسانية.
وتمثيل الكوادر النسائية في المناصب القيادية وغير القيادية بمختلف المستويات قوي، وملهم ومؤثر للنجاح بالمصرف المتحد. فالمرأة تمثل 30% من فريق عمل المصرف المتحد؛ الأمر الذي ينعكس إيجابيا على النتائج الاقتصادية والاجتماعية للمؤسسة. لذلك قام منتدى “لكي” بتنظيم سلسلة من ورش العمل لتنمية القيادة النسائية في مجال الثقافة والصحة ونشر الوعي البيئي في أربع محافظات 4 محافظات؛ هي: القاهرة – بورسعيد – السويس – الفيوم.
فضلا عن تحفيز الكفاءات النسائية المصرية على المشاركة والتواصل ضمن فاعليات منتدى “لكي”، عن طريق إلقاء الضوء على قصص نجاحهنّ على المستوى المحلي والإقليمي، والاحتفاء بإنجازاتهن داخل المؤسسة وخارجها كأمثلة ملهمة ومؤثرة يُحتذى بها في تغيير الثقافة والمعتقدات التقليدية لدور المرأة.
وتعقيبا على 17 مبادرة التي قام المصرف المتحد بتنفيذها، واستفادت منها أكثر من 29 ألف سيدة، يقول أشرف القاضي، رئيس المصرف المتحد، إن تمكين المرأة له عائد اقتصادي واجتماعي كبير، سون تمكين المرأة له عائد اقتصادي واجتماعي كبير، سواء على مستوى المؤسسات، أو على مستوى الاقتصاد القومي.
وأعرب “القاضي” عن أن تحفيز المرأة على العمل والإنتاج يسهم في تحسين القدرة الابتكارية والابداعية للمجتمع، فضلا عن عملية تطوير مستمر للمهارات الأساسية وإدارة الأزمات؛ مما يساهم في جذب المزيد من الاستثمارات، وتحسين مستوى معيشة المواطن.
ولفت أن القيادة السياسية والدولة المصرية والبنك المركزي المصري ومؤسسات المجتمع قد اتخذوا العديد من الإجراءات التحفيزية لتعظيم مشاركة المرأة المصرية، ودمجها وتمكينها في العديد من المجالات، سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية أو الصحية. فضلا عن تذليل جميع الممارسات التي من شأنها أن تعوقها دون الحصول على حقوقها كاملة.
وأكد أشرف القاضي التزام المصرف المتحد بدعم وتمكين الجهود والمبادرات القومية والدولية نحو تمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا؛ من أجل تحقيق المساواة، وسدّ الفجوة بين الجنسين، وتطبيق مبادئ تكافو الفرص، وتحقيق العدالة بين الجنسين، وفقا لمبادئ الأمم المتحدة.
