من مفهوم
النمو.. إلى التنمية.. ثم إلى التنمية المستدامة.. تتطور المفاهيم سعيا وراء مجتمعات
ومدن وعوالم أكثر تقدما فى الحاضر، وأطول إستمرارية ونموا فى المستقبل، فبينما كان
النمو يقتصر على تطور الجانب المادى الاقتصادى معبرًا عنه بنمو الناتج المحلى الإجمالي،
ظهر مفهوم التنمية بشكل أوسع ليشمل تطور فى كل من الجانب الإقتصادى والإنسانى، ثم أتى
مفهوم التنمية المستدامة ليشمل كلا المصطلحين، بالإضافة لتحقيق استمرارية الحياة على
كوكب الأرض على المدى الطويل، وتطورها للأفضل.
لمحة
تاريخية
3 ركائز
أساسية يشملها مفهوم الاستدامة
فى 2005 حدد مؤتمر القمة العالمى للتنمية الاجتماعية 3 مجالات أساسية تشكل العمود الفقرى لمعالجة العقبات، التى يواجهها العالم الآyle=”font-size:18.0pt;line-height: 115%;font-family:"Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font: minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial;mso-bidi-theme-font:minor-bidi”>
أهداف
التنمية المستدامة
فى سبتمبر
2015 اعتمدت البلدان أهداف التنمية المستدامة المكونة من 17 بندا، والتى تلخصت فى
3 محاور، وهى: إنهاء الفقر، وحماية كوكب الأرض، وضمان الرخاء للجميع.
والتى
شملت:
10-
الحدّ من عدم المساواة داخل البلدان، وتقليص الفجوة بين الأغنياء والفقراء.
11-
جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة وآمنة ومستدامة.
12-
ضمان الاستدامة لأن
وتشتمل
تلك المؤشرات على تقديرات معدلات الفقر المدقع العالمية والوطنية على أساس خط الفقر
الدولى، كما تشتمل على تقديرات الرخاء المشترك لعدد 94 بلدا كما فى بيانات الرخاء المشترك
للبنك الدولى، وكذلك على معدلات النمو لمتوسط دخل الشريحة الدنيا. وبالإضافة
إلى قياس الفقر، فقد تم استخدام بيانات تعادل القوة الشرائية لتقدير عوامل تحويل تعادل
القوة الشرائية، وتقدير الناتج المحلى الإجمالى.