مقالات الرأي«المركزي».. بين الهاوية وصناعة المجد بواسطة إسماعيل حماد 24 مارس، 2021 كتب إسماعيل حماد 24 مارس، 2021 0 التعليقات النشر 0FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail165.كنتُ أعتقد دائما -وما زلت– رغم أن العلم والتخصص هو محرك أساسي للنجاح، أنه لا أحدَ يمكن أن يستقيم له النجاح إلا بالأمانة والإخلاص مجتمعيْن مع العلم والمعرفة.كثير من الأمم، وبحسب التاريخ، تقدمت وصنعت مجدا، ثم ما لبثت أنْ تهاوت وضاعت؛ بسبب غياب الأمانة والإخلاص في العمل، بل يمكنني أن أقول: إنه من الصعب الصعودُ إلى القمة والبقاء عليها دون تلك المحددات الأساسية لاستمرار النجاح والتقدم.عندما قال يوسف -عليه السلام- لملك مصر: (اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ)، كان العلم والأمانة من أهم مميزات وسِمات تلك الشخصية التي تقوم على إدارة خزائن مصر، بل الأرض حينها.هنا، يمكن للقاصي والداني أن يرى -بكل وضوح- تحركات البنك المركزي المصري في إدارة السياسة النقدية للبلاد مشمولةً بالعلم من فريق عمل متكامل، وإدارة محترفة تعمل بإخلاص وأمانة وجهد؛ لتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي (الأَبِ والإنسانِ) لحماية الضعفاء، وشمولهم بالرعاية والدعم، وتوفير الخدمات المصرفية لكل فئات المجتمع، وإيجاد حياة كريمة لهم.لن تسع المساحة هنا للحديث عن كل ما تقوم به الدولة بإخلاص حقيقي وأمانة لدعم المواطن في مختلف المجالات والخدمات، لكن ما نراه من تحركات على أرض الواقع بمبادرات وقرارات استثنائية، سواء تحدثنا عن تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بفائدة 5% متناقصة، والتمويل العقاري بفائدة 3% على أجل 30 عام لفئات محدودي ومتوسطي الدخل، وتبسيط الإجراءات لفتح حسابات مصرفية للمواطنين كافة بمختلف فئاتهمت لفتح حسابات مصرفية للمواطنين كافة بمختلف فئاتهم، وتحديدا البسطاء وأصحاب الحرف والمهن الحرة؛ لتلبية احتياجاتهم المختلفة من الخدمات المالية والمصرفية، مثل الإقراض، والادخار، ودفع وتحويل الأموال، وتخفيض سن ممن لهم الحق في فتح حسابات بنكية إلى 16 عاما، وغيرها من المبادرات؛ كلها تشير إلى أن الدولة ورغم أنها مسألة اقتصادية مهمة، ولها تبعات فائقة على تحسن الحالة المعيشية للمجتمع، لكنها تنظر بعناية فائقة وحرص إلى جميع فئات المجتمع، وتُولي اهتماما خاصا بالبسطاء.تبسيط الإجراءات مع كل المبادرات الأخرى تمت بتنسيق عال المستوى مع كل الجهات المعنية، وهنا يمكن أن نرى جليا التنسيق الكبير الذي يقوم به المركزي مع وحدة مكافحة غسل الأموال المصرية الرائدة، والتي تقوم بدور قومي في غاية الأهمية لحماية العمليات المالية من الأموال المشبوهة.هنا، أودّ أن أقول، بل أجزم، إنه لم يكن بإمكاننا أن نرى ما يجري من مبادرات وإنجازات على أرض الواقع اليوم، ودعم وحماية الفئات المهمّشة دون إصلاح اقتصادي حقيقي وناجح، والأهم أنه كان مشمولا بالخلاص والأمانة. النشر 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail إسماعيل حماد المنشور السابق مذكرة تفسيرية لتطبيق إجراءات العناية الواجبة لعملاء منتجات وخدمات الشمول المالي المنشور التالي خصم 10% في mellow.. مع بطاقات «هي» من بنك CIB مقالات ذات صلة هوج بول.. واختراق العقول قبل الجيوب 9 مارس، 2023 بناء ثقافة الأمن السيبراني من الداخل.. الممارسات الحالية... 6 مارس، 2023 خطة بناء الفريق الناجح 27 فبراير، 2023 سلسلة النصائح الذهبية 14 فبراير، 2023 موقف سقف الديون الأمريكي الأسباب والتداعيات الاقتصادية المتعلقة... 8 فبراير، 2023 كيف تصبح قائدا مثاليا وناجحا؟ 28 يناير، 2023 النصائح العشر للمدرين الناجحين في قطاع التكنولوجيا 26 يناير، 2023 تحديد الأهداف وتحقيقها 23 يناير، 2023 النصائح العشرون الذهبية للشباب البادئ في مجال تكنولوجيا... 20 يناير، 2023 التحول الرقمي الشامل للخدمات البنكية وأثره على التطور... 17 يناير، 2023