مقالات الرأيكتالوج توطين الصيرفة الخضراء في 4 كلمات بواسطة أشرف القاضي 3 فبراير، 2021 كتب أشرف القاضي 3 فبراير، 2021 0 التعليقات النشر 0FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail164.كشفت أزمة جائحة كورونا العالمية النقاب عن مصطلح جديد هام، وهو “الصيرفة الخضراء” والذي يعني ببساطة تعزيز الممارسات الصديقة للبيئة والمبادئ المصرفية في إطار استراتيجية عامة للمحافظة على البيئة ومراعاة الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية معًا لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية في حياة كريمة.وعلي الرغم من أن العديد من البنوك المحلية والعالمية، اثبتت ريادتها في مجال تمويل المشروعات الخضراء إلا إن محفظة التمويلات الخضراء لاتزال تحتاج لمزيد من تكاتف الجهود والدعم، وذلك راجع إلى حداثة مفهوم وتطبيقات “الصيرفة الخضراء” خاصة بمنطقة الشرق الأوسط وافريقيا. الأمر يحتاج لتوطين كتالوج الصيرفة الخضراء، والذي يتلخص في 4 كلمات أساسية هم : الإلتزام – بالممارسات المستدامة لحماية البيئة والحد من التأثيرات المناخية السلبية. الابتكار – للحلول مالية والمنتجات المصرفية التي تتماشى مع استراتيجية الصيرفة الخضراء مثل: الودائع الخضراء – التمويلات صديقة للبيئة – بطاقات الائتمان الخضراء – الحسابات الجارية وحسابات التوفير الخضراء والتي تصب في صالح ممارسات المسئولية المجتمعية. المساندة – في تحقيق مبادئ العدالة والمساواة مثل: الحق في العمل والمساواة فيما بين الذكور والنساء. تعزيز الوعي البيئي – عبر وسائل الإعلام المختلفة لنشر آليات ثقافة “الصيرفة الخضراء”. وللبنوك دور أساسي في تمكين المؤسسات الاقتصادية وتعظيم دورها في تعزيز النمو الاخضر، وذلك من خلال فتح آفاق استثمارية جديدة أمام رجال الأعمال وتحفيزهم علي الإنتقال إلى تطبيق آليات الاقتصاد الأخضر مع مراعاة كاملة للمخاطر البيئية والتغيير المناخي والتقييم الفعلي للمشروعات من منظور اقتصادي واجتماعي وبيئي معا.المنظور الاقتصادي يتمثل في دفع الاستثمارات في مجال الابتكارات للحلول البنكية والمنتجات المالية الخضراء، ووضع آليات لتوسيع آفاق اعمالها سواء بآليات مصرفية او غير مصرفية خاصة مجال التكنولوجيا الرقمية الحديثة.الأمر الذي يساهم في تقليل حاجة البنوك لفروع جديدة باهظة التكلفة، ويساهم في التركيز على تحسين الخدمة للعملاء مما يساهم في زي التركيز على تحسين الخدمة للعملاء مما يساهم في زيادة ربحية البنوك وتعظيم حصصها السوقية. المنظور الاجتماعي حيث باتت قدرة البنوك علي تدعيم مشروعات الصيرفة الخضراء؛ لمضاعفة معدلات التنمية وخدمة المواطن في المقام الاول. المنظور البيئي حيث يساهم تفعيل “الصيرفة الخضراء” في عملية تقليل البصمة الكربونية والتي تنتج عن استخدامات الزيت او البنزين مما يسبب انبعاثات منها ثاني اكسيد الكربون. كذلك نشر ثقافة الترشيد في العديد من جوانب العمل المصرفي مثل: خفض المعاملات الورقية، اتاحة الخدمات للعملاء عبر الآليات الرقمية بديلاً عن التوجه للفروع مما يتسبب في إهدار الوقت والمجهود ويوفر الطاقة المستخدمة، كذلك استبدال عملية دفع الفواتير والالتزامات عبر الانترنت بدلا من ارسالهابالبريد. هذا وقد تم إنشاء العديد من التحالفات العالمية منها التحالف العالمي للخدمات المصرفية الأخلاقية الذي اقر بمبادئ “الصيرفة الخضراء” المستدامة والتي ترتكز علي تنمية المجتمعات والحوكمة الشفافة.بقلم : أشرف القاضي رئيس المصرف المتحد النشر 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail أشرف القاضي المنشور السابق «جلوبال بيزنس أوت لوك»: بنك saib الأسرع نموا في مصر لعام 2020 المنشور التالي الاستقرار المالي والأداء القوي للقطاع المصرفي مقالات ذات صلة هوج بول.. واختراق العقول قبل الجيوب 9 مارس، 2023 بناء ثقافة الأمن السيبراني من الداخل.. الممارسات الحالية... 6 مارس، 2023 خطة بناء الفريق الناجح 27 فبراير، 2023 سلسلة النصائح الذهبية 14 فبراير، 2023 موقف سقف الديون الأمريكي الأسباب والتداعيات الاقتصادية المتعلقة... 8 فبراير، 2023 كيف تصبح قائدا مثاليا وناجحا؟ 28 يناير، 2023 النصائح العشر للمدرين الناجحين في قطاع التكنولوجيا 26 يناير، 2023 تحديد الأهداف وتحقيقها 23 يناير، 2023 النصائح العشرون الذهبية للشباب البادئ في مجال تكنولوجيا... 20 يناير، 2023 التحول الرقمي الشامل للخدمات البنكية وأثره على التطور... 17 يناير، 2023