الاخبارمحمد عبد العال: ارتفاع الاحتياطي الأجنبي يدعم الجنيه مقابل العملات الأخرى بواسطة بنوك مصر 8 ديسمبر، 2020 كتب بنوك مصر 8 ديسمبر، 2020 0 التعليقات النشر 0FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail119.قال محمد عبد العال، عضو مجلس إدارة بنك قناة السويس، إن أزمة كورونا قلصت من حجم الأنشطة الاقتصادية في العالم ونسبيا في مصر، وحدّت من موارد النقد الأجنبي، سواء كانت من السياحة أو التصدير، ويتعرض العالم الفترة الجارية إلى تداعيات المواجة الثانية لكوفيد 19، إلا أنه لوحظ زيادة صافي احتياطي النقدي الأجنبي في مصر خلال الشهور الماضية دون أي هبوط، وذلك بعد سداد جميع الاستحقاقات والالتزامات المطلوبة من مصر من النقد الأجنبي، وهو ما يعني أن النمو الحادث إيجابي وحقيقي.وأضاف “عبد العال”، في تصريحات خاصة لـ”بنوك مصر”، البوابة الرسمية لاتحاد بنوك مصر، أن احتياطي النقد الأجنبي يعزز من مكانة مصر من السلع الاستراتيجية لمدة تصل إلى ثمانية أشهر، بينما المؤشر العالمي يوضح أن التغطية تكون ثلاثة أشهر، مشيرًا إلى هذا الارتفاع يعكس استقرار مصادر النقد الأجنبي، وعلى رأسها إيرادات قناة السويس وتحويلات المصريين العاملين بالخارج ونسبيا التصدير.وأشار إلى أن نمو الاحتياطي النقدي يدعم مركز الجنيه المصري مقابل العملات الأخرى، ويزيد من ثقة المستثمرين الأجانب في الاستثمار في أوراق الدين العام. وأوضح أنه بشهادة معظم المؤسسات المالية كصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، ووكالة التصنيف الائتماني، التي ثبتت تنصيف مصر الائتماني مستقرا طوال شهور العام وحتى الآن، ستكون مصر من أكبر 30 دولة نمو في عام 2030، ومن الدول الوحيدة في شمال افريقيا والشرق الأوسط، التي ستحقق نمو إيجابي، وعلى مستوى العالم من الدول المحدودة مع الصين، التي ستحقق نموا ايجابيا خلال العام الجاري والعام القادم، بينما العالم بأسره سينكمش نموه إلى -4%.وأرجع “عبد العال”، نمو الاقتصاد المصري إلى ثلاثة أمور؛ أولها طبيعة الاقتصاد المصري المتنوع، الذي لا يتكون من قطاع واحد، بل متعدد الأنشطة التي تساهم في تكوين إجمالي الناتج المحلي، سواء كان قطاع التجارة الداخلية أو الخارجية أو الزراعة أو الصناعة أو التعدين أو السياحة، وهي تشكل الاقتصاد المصري، على خلاف بقية الدول التي تعتمد مثلا على النفط الذي يتأثرا سلبًا في حالة انخفاضه.الأمر الثاني، برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تم في 2016 بالتعاون مع صندوق النقد الدولي بما فيه من عناصر أهمها، تعويم الجنيه المصري وتنفيذه بدقة وجرأة وتحمل الشعب المصري قسوة هذا البرنامج، وهو أحد أهم الأسباب التي شكلت حائط صد خلال أزمة كورونا الحالية. الأمر الثالث، تحقيق المعادلة الصعبة في بداية أزمة كورونا، وهو المضي والإسراع في عملية التنمية، حيث اجتمع الرئيس السيسي والمجموعة الاقتصادية في بداية الأزمة، وكان أمامهم ثلاثة أمور، إما الغلق التام أو التدرج أو الاستمرار في التنمية والإسراع فيها بقوة، فكان الخيار الثالث هو قرار الرئيس السيسي، وهو السير في تحقيق معدل النمو الإيجابي الذي يشهد به العالم اليوم، وحوّل مصر إلى خلية نحل، وكان يترتب عليه متطلبات أولها زيادة الانفاق الحكومي بنسبة 33%، واستمرارًا المشروعات القومية التي استقطبت نحو 5 ملايين عميل، وساعدت في تشغيل الأيدي العاملة وتوفير فرص العمل.ومن الجدير بالذكر، أعلن البنك المركزي المصري ارتفاع صافي الاحتياطات الدولية من النقد الأجنبي بنهاية شهر نوفمبر الماضي ليسجل 39.221 مليار دولار.وذكر البنك في بيان له أن الاحتياطي النقدي سجل بذلك زيادة قدرها 1.8 مليون دولار عن نهاية أكتوبر الماضي. النشر 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail بنوك مصر المنشور السابق بعائد أسبوعي 4.75%.. تفاصيل الوديعة العادية من «بنك بلوم» المنشور التالي «عبد العال»: مبادرات «المركزي» داعمة ومحفزة للقطاعات كافة لا سيما السياحي مقالات ذات صلة الرئيس السيسي يوجه باستمرار المركزي والبنوك بتوفير المُستلزمات... 25 نوفمبر، 2024 البنك الأهلي المتحد مصر يفتتح أحدث فروعه «نايل... 25 نوفمبر، 2024 بنك البركة – مصر يطلق تطبيق الموبايل البنكي... 25 نوفمبر، 2024 البنك المركزي: مليار دولار تحويلات المصريين العاملين بالخارج... 25 نوفمبر، 2024 تراجع الدولار اليوم وعوائد السندات بعد ترشيح ترامب... 25 نوفمبر، 2024 تراجع أسعار الذهب اليوم الاثنين مع ترقب قرارات... 25 نوفمبر، 2024 المركزي الصيني يثبت أسعار الفائدة على الإقراض متوسط... 25 نوفمبر، 2024 البنك المركزي يطرح اليوم سندات خزانة بقيمة 8... 25 نوفمبر، 2024 سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه اليوم الاثنين في... 25 نوفمبر، 2024 سعر الجنيه الإسترليني مقابل الجنيه اليوم الاثنين في... 25 نوفمبر، 2024