حسن عبدالمجيد: «الإصلاح النقدى» نقل الاقتصاد المصرى من الاستهلاك إلى الإنتاج والتصدير بواسطة بنوك مصر 30 يوليو، 2017 كتب بنوك مصر 30 يوليو، 2017 0 التعليقات النشر 0FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail149.حسن عبدالمجيد.. نائب رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب- بنك «SAIB»: – تحرير سعر الصرف قرار صائبٌ.. وقوة الجهاز المصرفى المصرى ساعدت على حصد مكاسبه– مبادرات “المركزى” دعّمت المواطن والاقتصاد.. وارتفاع أسعار الفائدة تأثيره محدود على المشروعات الكبيرة– «اتحاد البنوك» يأخذ خطوات استباقية فيما يتعلق بالشمول المالى.. ويدرس التجارب العالمية لبحث إمكانية تطبيقها فى مصر– زيادة عدد عملاء «SAIB» إلى 50 ألف عميل.. والحملة الترويجية للبنك حققت أهدافهاما تقييمك لقرار تحرير سعر الصرف وتأثيره على القطاعات الاقتصادية المختلفة؟تحرير سعر الصرف هو قرار صائب بكل المقاييس، فقبل هذا القرار كانت الدولة هى المتحكم الأساسى فى إدارة النقد الأجنبى، وهى المسئولة عن وضع الاستراتيجيات التى يتم من خلالها إدارة هذا النقد، لكن مع التحرير تم ترك مجتمع الأفراد ومجتمع الأعمال يعملون وفقا للآليات المعمول بها فى جميع دول العالم، ورغم كل هذا، إلا أننا نحتاج إلى زيادة التصدير، إضافة إلى انتعاش قطاع السياحة؛ لضمان دخول العملة الأجنبية من موارد يمكن الاعتماد عليها فى المستقبل. أطلق البنك المركزى مبادرة التمويل العقارى لدعم الافراد فى الحصول على سكن بأسعار فائدة مخفضة إضافة لمبادرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة التى أطلقها خلال الفترة الماضية.. كيف ترى دور هذه المبادرات فى دعم الاقتصاد؟فى كل من المبادرتين يتحمل البنك المركزى الفرق فى تكلفة التمويل بدلا من المقترض، فبالنسبة لمبادرة التمويل العقارى والتى تم إطلاقها فى 2014، تعتبر من الأمور التى أسهمت فى زيادة قدرة الأفراد فى الحصول على سكن، وخاصة أنها تقدم إلى محدودى ومتوسطى الدخل بالدرجة الأولى، كما أن البنك المركزى يقوم بدراسة دائمة لهذه المبادرة، وإجراء التعديلات التى تسهم فى استفادة فئة أكبر من المجتمع.هل نحتاج إلى قواعد منظمة لتحقيق الشمول المالى؟من الممكن عمل قوانين تنظم التعاملات النقدية، ولكن لا يمكن تحديد المعاملات من الجنيه حتى 100 مليون بالطرق البنكية؛ لأن هذا غير مقبول، ولكن يمكن أن نحدد مبلغ 5 آلاف جنيه كحد أقصى للمعاملات النقدية “الكاش”، وما فوق هذا المبلغ يتم عن طريق الخدمات البنكية المتعددة. بنك، وليس شركة أو صرافة.هل تم التفكير فى تغيير اسم البنك؟تغيير اسم البنك وتعريف الناس به قد يكون أصعب من الترويج للبنك باسمه الحالى، وتقديمة للأفراد بشكل جديد، لذلك، وقَع الاختيار على تعريف الناس باسمه الحالى من خلال البدء برعاية الأندية، ثم رعاية منتخب مصر، ونتطلع للوصول إلى رعاية كأس العالم. النشر 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail بنوك مصر المنشور السابق سهر الدماطى: الجنيه سيرتفع أمام العملات الرئيسية قريبا.. ونتائج الإصلاح تدعم أهداف الدولة الاقتصادية المنشور التالي 850 مليار جنيه ودائع «الأهلى المصرى» بنهاية يونيو 2017