القطاع المصرفي والمالي المصري لا يزال مستقرًا.. ومرونة سعر الصرف أداة ناجحة لامتصاص الصدمات
أكد صندوق النقد الدولي، أن القطاع المصرفي والمالي المصري لا يزال مستقرًا رغم الصدمات التي هزت الاقتصاد العالمي خلال أزمة جائحة تفشي فيروس كورونا.
وأوضح أن التقرير الخاص بطلب مصر للحصول على تمويل بقيمة 2.77 مليار دولار ضمن حزمة “أداة التمويل السريع”، الذي حصلت عليه مصر في مايو الماضي، في أعقاب جائحة فيروس كورونا، ولفت إلى أن النظام المصرفي في مصر حافظ على مستويات السيولة والربحية رغم ظهور مخاوف بشأن محافظ القروض وتكاليفها بسبب التباطؤ الاقتصادي العالمي.
وأوضح أن النظام المصرفي يتمتع بوضع جيد للتعامل مع الضغط، مع ربحية قوية وجودة الأصول، لافتًا إلى أن مرونة سعر الصرف هي أداة ناجحة لامتصاص الصدمات.
ارتفاع معدلات نمو الاقتصاد المصري إلى نحو 6.4% خلال العام المالي 2021 / 2022
وأشار صندوق النقد إلى أن البنك المركزي المصري يعمل مع المقترضين المتأثرين بشدة لتخفيف الضغوط على المدى القريب من خلال تعديلات القروض المستهدفة، الأمر الذي يمكن أن يحد من التأثير الفوري لتفشي “كوفيد-19″، فإن طرائق إعادة الهيكلة الأكثر استهدافًا، ويمكن أن تساعد في تقليل المخاطر الأخلاقية واحتواء التكاليف على النظام المصرفي.لاقية واحتواء التكاليف على النظام المصرفي.
وتوقع الصندوق ارتفاع معدلات نمو الاقتصاد المصري إلى نحو 6.4% خلال العام المالي 2021 / 2022، كما أن ضمن الملفات الخاصة بحصول مصر على تمويل بقيمة 2.77 مليار دولار في مايو الماضي والتي نشرها اليوم، أن مصر تنفذ إصلاحات مهمة لتحقيق نمو أكثر شمولًا بقيادة القطاع الخاص.
قدرة مصر وقوتها على الوفاء بالتزاماتها الخارجية
وأكد صندوق النقد الدولي قدرة مصر وقوتها على الوفاء بالتزاماتها الخارجية، وذكر أن تحسين وتطوير شبكة الأمان الاجتماعي يظل أولوية مهمة بالنسبة للحكومة المصرية، حيث تبحث فرص توسيع نطاق الدعم الاجتماعي ليشمل المزيد من الفئات.
وأشار إلى اتخاذ الحكومة المصرية لتحركات مهمة وإيجابية في إطار دعم الاقتصاد وضبط أوضاع المالية العامة وخفض الدين العام في إطار برنامجها الناجح للإصلاح الاقتصادي. لافتًا إلى أن مصر تعمل على تعزيز الإيرادات وزيادة الإنفاق على الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية العاجلة خلال جائحة “كوفيد-19”.
الإصلاح الاقتصادي المصري يستهدف الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي
وذكر صندوق النقد، span style=”font-size: 14pt;”>وذكر صندوق النقد، أن مصر تطبق إصلاحات هيكلية تضمن اتخاذ تدابير لتحسين كفاءة تخصيص الموارد من خلال تعزيز الشفافية والمساءلة، وزيادة المنافسة، وتحسين الحوكمة.
وأوضح أن برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري يستهدف الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي رغم حالة عدم اليقين العالمية، حيث تهدف السياسات إلى إعطاء الأولوية للإنفاق الصحي والاجتماعي، وإعادة بناء احتياطيات العملات الأجنبية، وتعزيز إطار السياسة النقدية، والحفاظ على الاستقرار المالي.
اتحاد بنوك مصر “ له الشخصية الاعتبارية ولا يهدف للربح ، ويضم جميع البنوك وفروع البنوك الاجنبية الخاضعة لاحكام القانون رقم 194 لسنة 2020 باصدار قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي…المزيد