مقالات الرأي ماذا يمكن أن نُقدم للشباب في اليوم العالمي لتنمية مهاراتهم؟ بواسطة نور الزيني 15 يوليو، 2020 النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 232FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail .تحتفل اليوم الأمم المتحدة باليوم العالمي لتنمية مهارات الشباب، وهو اليوم الذي حددته المؤسسة العالمية للاحتفال بتنمية مهارات الشباب في الخامس عشر من شهر يوليو من كل عام، ولكنه يأتي هذه المره وسط إجراءت وأوضاع وظروف وتحديات استثنائية على كافة المستويات الداخلية والإقليمية والعالمية؛ بسبب فيروس كورونا، وما ترتب عليه من إجراءات وتداعيات أثرت سلبًا على كافة القطاعات وصولًا للتحديات الإقليمية والصراعات العالمية الإقتصادية المختلفة. وعلى الرغم من كل هذه الظروف، فهو وسط مبادرة استثنائية لمنتدى دافوس العالمي، والذي أعلن مطلع العام الجاري 2020 اعتزامه المساهمة في تطوير قدرات ومهارات مليار شخص في كافة دول العالم، وفي مختلف المجالات، بما يسهم في مساعدتهم للقضاء على البطالة، وتحسين مستوياتهم المعيشية، وهي المبادرة التي حملت اسم «ثورة إعادة التأهيل» والمدعومةه من حكومات الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل وفرنسا والهند وباكستان وروسيا.الأمر الذي يدعونا إلى المساهمة في تعزيز جهود هذه المبادرة، وإطلاق النسخة الوطنية لتعليم ملايين الشباب المصري مهارات ووظائف المستقبل، خاصة في ظل التحديات التي فرضتها تداعيات فيروس كورونا، والتي استطاعت أن تفتح آفاقا جديدة للتجارة والاستثمار والصناعة، والتحول الرقمي رغم تأثيرها المباشر على الوظائف التقليدية وحركة التجارة بشكل عام، فضلًا عن تغيراتها فيما يتعلق بسلوك المستهلك في مصر والعالم، والإتجاه أكثر للاستثمار والتجارة الإلكترونية بمفاهيمها المختلفة. ووفقًا لمؤشرات التنمية العالمية فهناك أكثر من 96 وظيفة عالمية تشهد تطورًا ونموًا كبيرًا في ظل ثورة التكنولوجيا والثورة الصناعية الرابعة، فيما يشهد العالم خلال الفترة بين ناعية الرابعة، فيما يشهد العالم خلال الفترة بين 2020 و2022 ظهور 133 مليون وظيفة جديدة منهم 6.1 مليون وظيفة سوف توفرهم المشروعات الناشئة، وذلك بحسب تقرير مستقبل الوظائف الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في 2018، والذي قال رئيسه كلاوس شواب “تتمثل أفضل طريقة لتشجيع وجود مجتمع أكثر تماسكًا وشمولًا في توفير فرص عمل ودخل لائق للجميع”.الوظائف الجديدة تتعلق بعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي، ووظائف أخرى في مجالات التسويق والمبيعات والمحتوى والاقتصاد الأخضر، واقتصاد الرعاية والنسخ الطبي، ومساعدي العلاج الطبيعي، وغيرها من وظائف الهندسة والحوسبة السحابية وشركاء الموارد البشرية، وأخصائي جذب المواهب، ومطورو المنتجات، والمسؤولين عن التسويق والمبيعات والمحتوى الإلكتروني، وجميعها عناصر كبرى تتضمن عشرات بل مئات الوظائف التخصصية الفرعية.أعتقد أن تداعيات فيروس كورونا سوف تفتح الآفاق أمام وظائف أخرى جديدة قادرة على المساهمة في تنمية الاقتصادات الوطنية، وبخاصة ما يتعلق بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي يطلقها رواد الأعمال بغرض المساهمة في تحقيق الاكتفاء داخل نطاقهم الجغرافي المحلي والإقليمي، ومن ثَم فإننا بحاجة إلى المساهمة جميعًا في دعم جهود الدولة من خلال إطلاق المبادرات لتشجيع رواد الأعمال وتدريب الشباب على مهارات العمل ووظائف المستقبل المختلفة، ومساندهم من أجل الحصول على الوظائف المناسبة، أو تمكينهم من خلقها استنادًا لمواهبهم ومهاراتهم الخاصة، أملًا في أن ينعكس ذلك على تعزيز وتطوير وتقوية الإقتصاد الوطني، وبما يسهم في تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة الوطنية مصر 2030. النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail الذهب يستقر في الصاغة.. وعيار 21 يسجل 800 جنيها ارتفاع جماعي في مؤشرات البورصة بمستهل تداولات الأربعاء