مقالات الرأيشكرًا لسند الأسرة في عيد الأب بواسطة نور الزيني 20 يونيو، 2020 كتب نور الزيني 20 يونيو، 2020 0 التعليقات النشر 0FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail150.فكرة عيد الأب هي واحدة من الأفكار الهامة التي ظهرت كـحدث عالمي، ويتم الاحتفال به الأحد الثالث من شهر يونيو كل عام، وبدأت تتطور الفكرة، وتأخذ أشكالا وطِباعا، وعاداتٍ محلية حتى في تباين تواريخها، وهو يوم عالمي يحتفل به العديد من دول العالم، تقديرا لدور الأب في حياة أبنائه، وجهده في العمل من أجل توفير حياة كريمة لهم، ولكنه لم ينل حقه في الكثير من الدول العربية. وإن أردنا أن نتحدث عن عيد الأب المصري، وبالرغم من أنها فكرة لم تكتمل أو تأخذ فرصتها الكاملة، ولكن علينا أن نتذكر صاحبها، الذي كتب عنها في عموده “فكرة” منذ حوالي 35 عاما، وهو الكاتب الصحفي الأستاذ القدير مصطفى أمين، والذي طالب -للمرة الأولى- بتخصيص يوم للاحتفال بالأب، وهي الفكرة اللي لاقت استحسانا كبيرا وقتَها، وعلى أساسها احتفلنا فياقت استحسانا كبيرا وقتَها، وعلى أساسها احتفلنا في مصر بعيد الأب في السنة التالية لفكرته في عام 1986، لكن كان الاحتفال لمرة واحدة فقط. والآن، وفي ضوء التغيرات الجذرية ثقافيا واجتماعيا وسياسيا وتشريعيا واقتصاديا، نتمنى أن تعود الفكرة لدائرة الضوء مرة أخرى، وأن يقوم المسؤولون في وزارات الثقافة والإعلام وكل الجهات المعنية بإعادة إحياء فكرة الاحتفال بعيد الأب المصري مرة تانية. الاحتفال بعيد الأب هو عرفان بالجميل؛ لأنهم منحوا أبناءهم الحب غير المشروط، وتحملوا مسؤولية أنهم يأمّنون لآبنائهم حياة كريمة ومستقبلا لائقا، فكانوا -ولا يزالون- مصدرَ القيم والمبادئ والأخلاق، والمشجعين والداعمين لأبنائهم. نحتفل بهم؛ لأنهم مصدر أمان الأسرة، وصوت العقل والحكمة، ورغم انشغالهم بالحياة والأعمال خارج المنزل، لكن لما ينسَوا قيمة وجودهم، ودورهم، وأهمية رعايتهم لأسرتهم وأبنائهم. الآباء يستحقون الاحتفال، وأن يكون لهم عيد وطنيٌ لا يقل في أهميته والاهتمام به عن عيد الأم، لأنهما يُكمِلان معًا سيمفونية الحياة السوية المعتدلة السعيدة والهادئة، وبالتالي، أتمنى لو فكرنا جِديا في استعادة فكرة عيد الأب المصري، وأن تتزامن معاها خطة طموحة لدعم الآباء؛ تقديرا لدورهم في حياة أسرهم وأبنائهم. علينا أن نتذكر ونحتفل بكل أَبٍ وأخ، وخالٍ وعم، وجَد وزوج، وكل رجل كان لنا سندا في حياتنا، نعبّر فيه عن التقدير والعِرفان بكل ما قدموه لنا بمكالمة هاتفية، وكلمة طيبة.. بهدية بسيطة، بصدقة جارية. اليوم.. أتذكّر أبي -رحمه الله- الذي أنار لي طريقي، وكشف لي ملامح الحياة منذ أن وعيتُ على الدنيا.. أتذكر كيف كان يُحمّلني المسؤولية، ويعلِّمني القيم والمبادئَ، ويشجعني على القراءة التي أسهمت في تشكيل معارفي وأفكاري. والآن علينا أن نردّ ولو جزءا من الجَميل للأب، ومن هم سندٌ لنا.. شكرا أبي. بقلم:نور الزيني 35s; line-height: 1.7 !important;”> رئيس قطاع الاتصال المؤسسي والمسؤولية المجتمعية ببنك قناة السويس، ومحاضر بالجامعة الأمريكية.لمزيد من المعلومات عن التسويق والإدارة تابعوا نور الزيني:https://www.linkedin.com/in/nour-elzeny-7823394/https://www.facebook.com/Nour.elzeny.247/https://www.youtube.com/c/nourelzeny/ النشر 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail نور الزيني المنشور السابق «الإتربي»: 55 مليار جنيه حصيلة الاكتتاب في شهادات «ابن مصر» حتى الآن المنشور التالي الدولار والجنيه.. إلى أين؟ مقالات ذات صلة هوج بول.. واختراق العقول قبل الجيوب 9 مارس، 2023 بناء ثقافة الأمن السيبراني من الداخل.. الممارسات الحالية... 6 مارس، 2023 خطة بناء الفريق الناجح 27 فبراير، 2023 سلسلة النصائح الذهبية 14 فبراير، 2023 موقف سقف الديون الأمريكي الأسباب والتداعيات الاقتصادية المتعلقة... 8 فبراير، 2023 كيف تصبح قائدا مثاليا وناجحا؟ 28 يناير، 2023 النصائح العشر للمدرين الناجحين في قطاع التكنولوجيا 26 يناير، 2023 تحديد الأهداف وتحقيقها 23 يناير، 2023 النصائح العشرون الذهبية للشباب البادئ في مجال تكنولوجيا... 20 يناير، 2023 التحول الرقمي الشامل للخدمات البنكية وأثره على التطور... 17 يناير، 2023