اقتصاد بالتعاون مع مؤسسات دولية.. «نصر»: نجحنا فى توفير 500 مليون دولار لدعم مشروعات الإسكان بواسطة بنوك مصر 5 نوفمبر، 2019 النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 171FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail .التقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الإستثمار والتعاون الدولي، بوفد من الجهات المانحة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، برئاسة فيكتور كيسوب، نائب المدير التنفيذي للبرنامج، والذي يختص بتعزيز التنمية المستدامة للبلدان والمدن في المجالات الإجتماعية والبيئية. وبحث الاجتماع سبل الدعم والتعاون بين الحكومة المصرية والأمم المتحدة في المشروعات المستقبلية، والدور الإستراتيجي لمصر كعضو في المكتب التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بالإضافة إلى دعم وتعزيز التعاون من أجل المساهمة في التنمية الاقتصادية، وأشاد وفد موئل الأمم المتحدة، بقصص النجاح التي حققتها مشروعات الإسكان الاجتماعي في مصر، مؤكدا دعمه لمصر في زيادة الاستثمارات في القطاع العقاري. وأكدت الوزيرة حرص الحكومة على مشاركة القطاع الخاص في الإستثمار في قطاع الإسكان، مشيرة إلى التنسيق بين وزارتي الاستثمار والتعاون الدولي والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية في دعم مشروعات الإسكان خاصة الإسكان الاجتماعي. وأوضحت الوزيرة أن الحكومة تضع أولوية للاستثمار في رأس المال البشري، خاصة المشروعات التي تساهم في تحسين حياة المواطنين وعلى رأسها مشروعات الإسكان الاجتماعي، مشيرة إلى أن الوزارة تنسق مع المؤسسات الدولية على رأسها البنك الدولي الذي أسهم في توفير500 مليون دولار لدعم المرحلة الأولى من البرنامج. وأعربت “نصر” عن تطلعها لمساهمة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في دعم مشروع الإسكان الاجتماعي، خاصة أن للبرنامج خبرة كبيرة في دعم الطبقات الأفقر وا أن للبرنامج خبرة كبيرة في دعم الطبقات الأفقر والإصلاح التشريعي، ووضع إستراتيجيات التنمية العمرانية، وتحقيق الإتاحة والشمول في القطاع العقاري، ودمج القطاع العقاري غير الرسمي. وأكدت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجّه الحكومة بتمهيد بيئة الاستثمار للقطاع الخاص للتوسع في إنشاء وحدات الإسكان الاجتماعي، وقد قامت الحكومة بجهود كبيرة لزيادة الاستثمارات في القطاع العقاري عن طريق الإصلاح التشريعي، وتحفيز التمويل العقاري ودعم طلب المستهلكين على العقارات وتوفير الأراضي، وإزالة أي معوقات تواجه القطاع، مشيرة إلى أن الحكومة مستمرة في الإصلاحات التشريعية لزيادة استثمارات القطاع الخاص في القطاع العقاري، وإعداد العديد من البرامج التحفيزية التي تشترك في إعدادها كافة الوزارات والمحافظات والمطورين العقاريين، موضحة أن زيادة الاستثمارات في القطاع العقاري يحسّن من الأحوال الإجتماعية للطبقات المتوسطة والفقيرة. وذكرت الوزيرة، أن وزارة الاستثمار والتعاون الدولي تسعى لجذب المزيد من الإستثمارات في هذا القطاع؛ نظرا لأنه يتميز بكثافة العمالة، مما يساهم في خلق فرص العمل المباشرة والغير مباشرة. ودعت الوزيرة الوفد الأممي لزيارة المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الحكومة المصرية، بأعلى المعايير الدولية وببنية اساسية قوية. من جانبه، ذكر فيكتور كيسوب، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، أن زيارتهم لمصر تأتي في إطار اجتماعات المشاورات السنوية للجهات المانحة لموئل الأمم المتحدة (برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية)، والتي ضمت ممثلي حكومتي السويد والنرويج، وذلك في إطار التعاون بين حكومة جمهورية مصر العربية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، في مشروعاامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، في مشروعات متنوعة على المستويين الإقليمي والوطني، حيث تهدف الإجتماعات إلى بحث آفاق التعاون المختلفة وتعزيز دعم مجهودات الحكومة من خلال برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية نحو تنمية حضرية مستدامة. وأكد أهمية الشراكات وتضافر الجهود المبذولة من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وضمان مستقبل حضاري أفضل للجميع، خاصة أن (برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية) شارك بالفعل مع الحكومة المصرية في إعداد المخططات التفصيلية، وتنفيذ أعمال البنية الأساسية ذات الأولوية بمشروع التنمية الحضرية المتكاملة، والذي تم تمويله من وزارة الدولة السويسرية للشئون الاقتصادية. وأضاف فيكتور كيسوب أن مصر ستستفيد من خبرات منظمة الأمم المتحدة من “الشبكة العالمية لأدوات الأرض”، التي أنشأتها المنظمة لتقديم الحلول الذكية لحوكمة الأراضي، والشبكة عبارتقديم الحلول الذكية لحوكمة الأراضي، والشبكة عبارة عن تحالف يضم أكثر من 75 شريكا متعدد القطاعات عالميا وإقليميا ووطنيا. وبحث الجانبان الدروس المستفادة من تجارب الدول الإسكندنافية “السويد والنرويج” في إشراك القطاع الخاص في برامج الإسكان القومية، لتقديم سكن ملائم لكافة الطبقات، والحوافز المقدمة للقطاع الخاص، وإصلاح إجراءات التراخيص، وتطوير قواعد وإجراءات التمويل الخاصة بمحدودي الدخل، كما بحث الجانبان تجارب دول منطقة الشرق الأوسط الناجحة في تطويرسوق العقار، خاصة مع سهولة تطبيق تجارب الدول المتقاربة جغرافيا وثقافيا مع مصر. وعقب ذلك، اصطحبت الدكتورة سحر نصر، الوفد الأممي في جولة في مركز خدمات المستثمرين بوزارة الاستثمار والتعاون الدولي، وقال أعضاء الوفد: إن الإجراءات التي اتخذتها مصر لتحسين مناخ الاستثمار تشجع الشركات في القطاع العقاري على ضخ المزيد من الاس الشركات في القطاع العقاري على ضخ المزيد من الاستثمارات خلال الفترة المقبلة، التي ستستفيد من الحوافز الضريبية وغير الضريبية التي يتضمنها قانون الإستثمار، والخدمات الممتازة السريعة، التي يقدمها مركز خدمات المستثمرين، الذي يضم ممثلين عن 66 جهة، يقومون بإصدار كافة التراخيص، بالإضافة إلى الرد على استفسارات المستثمرين. النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail «التجاري الدولي» يسعى للاستحواذ على حصة في بنك بكينيا 1.8 مليار جنيه إجمالي إيرادات «سي أي كابيتال» بنهاية سبتمبر الماضي