الاخبار«طربيه»: المصارف العربية شريكة في تعبئة الموارد لتمويل خطط التنمية بواسطة بنوك مصر 18 سبتمبر، 2019 كتب بنوك مصر 18 سبتمبر، 2019 0 التعليقات النشر 0FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail103.قال رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب الدكتور جوزيف طربيه “إن النجاح الذي تسجله القطاعات المصرفية العربية في إدارة التعامل مع المتغيرات المتلاحقة على كل المستويات العامة والمهنية، ينبغي استثماره في التطوير الهيكلي المستمر لمواجهة التحديات المقبلة، وفي الوقت ذاته التمكن من مواكبة التحولات المثيرة نحو الصيرفة الرقمية، والتي تتقدم سريعاً بفضل ما تبتكره من منصات وأدوات وخدمات ذات تكلفة متدنية وقيم مضافة عالية”. وأكد “طربيه” أن «الأوضاع المالية العامة في بعض الدول تشكل كابحا مركزيا يعوق تقدم البنوك المركزية والمصارف الوطنية الحكومية والخاصة، بينما تفرض العولمة المالية الناجية، إلى جانب العولمة المعلوماتية من تعثر العولمة الاقتصادية في أغلب المجالات، وتحديات ثقيلة تفوق الإمكانات الخاصة لأي مصرف عربي بمفرده، وهذه أسباب موضوعية ودافعة لبذل جهود إضافية من قبل التجمعات ذات الطابع المهني لتعزيز التعاون المصرفي، وبالأخص بين القطاعات الناشطة في دول الخليج ومثيلاتها في البلدان العربية المستقرة».وأشار “طربيه” في حوار مع «الشرق الأوسط»، إلى أهمية التوجه الإستراتيجي الإيجابي في أغلب دول الخليج في مجال التنمية المستدامة، وهو الهدف ذاته الذي ترمي إليه مجمل خطط تحفيز النمو، بالتوازي مع إيلاء دورمحوري للقطاع الخاص عبر آليات الشراكة.وقال في هذا المجال: «أثبتت التجارب أنّ الشراكة أصبحت من أهم المساهمين في تطوير الاقتصاد، وخصوصاً فيما يتعلّق بالبنيه التحتية ومشاريع التكنولوجيا والطاقة والمياه، التي يعتبر تطويرها أكثر من ضرورة لأي اقتصاد حديث، لما يؤديه من دورفي تحفيز الناتج المحلي وتطوير الاقتصاد وتأمين نموّه المستدام، وإيجاد الأرضية المناسبة لاستقطاب الاستثمارات وخلق فرص عمل كثيرة في القطاعات المختلفة، موضحا لقد رصدنا دورا كبيرا للشراكة في خطط التحوّل الاقتصادي الاستراتيجي للدول العربية بـ(رؤية 2030) لكل من المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، وعدد من الدول العربية الأخرى ».في هذاt: 150%; font-family: Arial, sans-serif;”>في هذا السياق، أضاف «ينظر القطاع المصرفي العربي بإيجابية كبرى إلى نظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ويرى أن اعتماده في تنفيذ وإدارة بعض النشاطات العامة ذات الطابع الاستثماري سيؤثر إيجابياً في اقتصادات الدول العربية عموماً، ويحدّ من العجز المتكرّر في الماليّة العامّة وتنامي الدين العام، إلا أن تشجيع القطاع المصرفي على تمويل مشاريع التنمية المستدامة التي قد تحمل مخاطر أعلى، يتطلب حوافزمن الحكومات والمصارف المركزية والمؤسسات الدولية المعنية بالتمويل والتنمية.«وأوضح “طربيه” أن «الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة يحتاج إلى استثمارات ضخمة بمليارات، لا بل تريليونات الدولارات، فمن أين يأتي التمويل، في ظل انحسار مصادر التمويل العامة والخاصة في المنطقة العربية، وفي ضوء ما تخلـّفه الاضطرابات والحروب من حاجات إعادة أعمار ما تهدّم؟ مؤكدا أن الحكومات وحدها لن تستطع تأمين المليارات المطلوبة لتمويل التنمية المستدامة، لذا فمن الضروري تعبئة جميع مصادر التمويل من صناديق تمويل التنمية العربية والدولية والقطاع الخاص، وهذا يحتاج إلى سياسات وتدابير تنظيمية ومالية، تقوم على الشفافية والاستقرار التشريعي، ما يخلق الأرضية الملائمة لجذب الاستثمارات.وأكد أنه في ضوء التطورات الحاصلة والمرتقبة كل ما نحتاجه لتغلب على كافة التحديات التي تواجهنا هو وضع السياسات السليمة، وإعطاء الأفضلية لمعالجة الفجوات، مؤكدا أن المشكلة ليست بسيطة، إذ ترتبط بتحقيق منظومة كاملة من السياسات والآليات لتحسين تنافسية الاقتصادات التي من شأنها توسيع فرص العمل، وهي تتناول توفير بيئة أعمال مستقرة، وتفعيل دور الموارد البشرية عن طريق نوعية التعليم، واكتساب المهارات، لتلبية حاجة الصناعات، وتحسين جودة المنتجات، ودعم قدرتها على مواجهة المنافسة العالمية، وتحقيق المزيد من التنويع للهيكل الإنتاجي، وتعزيز الابتكار ونقل التكنولوجيا.وأوضح أن «ابتكارات التكنولوجيا المالية تدعم الأهداف المشروعة، مثل السرعة والكفاءة والشمول المالي، رغم أن بعض الابتكارات قد تمكن المستخدمين من التهرب من الضوابط لتحقيق غايات إجرامية، مما يشكل تهديداً للنزاهة المالية، لافتا أن هناك تباينا كبيرا في استجابات الدول في هذا الخصوص، ولكن يظل من المهم في كل الحالات تعزيز الامتثال لمتطلبات مكافحة غسل ي كل الحالات تعزيز الامتثال لمتطلبات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ومتابعة هذا الامتثال، بما في ذلك استخدام حلول التكنولوجيا التنظيمية والتكنولوجيا الرقابية لدعم الامتثال للضوابط التنظيمية والرقابية .وقال “طربيه” إن «أحد أبرز أسباب التعقيد في عمل البنوك حاليا ومستقبلا يكمُن في التحول المتسارع للاعتماد على التكنولوجيا المالية والاستثمار في أدواتها، وفي المنصات التفاعلية بين المؤسسة والزبائن، ففي ظل التقدم الرقمي تنشأ مشكلات صعبة في إدارة الأموال وقنوات مرورها بين الأسواق. وقد كشف التوجه إلى الاعتماد الكبير على التكنولوجيا في إجراء العمليات المالية والمصرفية، بأنه كلما ازداد الاعتماد على التكنولوجيا والمعلوماتية، فُتحت قنوات جديدة للمقرصنين وغاسلي الأموال وممولي الإرهاب، الذين يتمتعون عادة بمعرفة وأدوات تكنولوجية متطورة جداً. ولذا، فإن تحديد وتقييم مخاطر إساءة استخدام التكنولوجيا المالية بصورة إجرامية، والتخفيف من هذه المخاطر، واستخدام التكنولوجيا التي تعزز الامتثال لمتطلبات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ، الذي بات حاجة ملحة لحماية نزاهة الأنظمة المالية على الصعيدين العالمي والعربي ». النشر 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail بنوك مصر المنشور السابق «نصار» يبحث مع رئيس اتحاد الغرف التجارية الألمانية سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وألمانيا المنشور التالي «المركزي» يربط 121.75 مليار جنيه في مزادات الودائع خلال أسبوع مقالات ذات صلة قطاع البنوك يستحوذ على 10,7% من تداولات القطاعات... 29 نوفمبر، 2024 البنك التجاري الدولي يتصدر الأسهم المدرجة بالبورصة بقيمة... 29 نوفمبر، 2024 قرار جمهوري بتشكيل مجلس إدارة البنك المركزي برئاسة... 28 نوفمبر، 2024 قروض وتسهيلات العملاء بالبنك الأهلي المصري تسجل 3... 28 نوفمبر، 2024 مؤشر قطاع البنوك بالبورصة يرتفع بنسبة 1,31% بختام... 28 نوفمبر، 2024 البنك التجاري الدولي-مصر يتصدر ارتفاعات أسهم البنوك المدرجة... 28 نوفمبر، 2024 بنك مصر يرفع مساهمته في شركتي «مصر للابتكار... 28 نوفمبر، 2024 بنك نكست يوقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع مايندجيت... 28 نوفمبر، 2024 بنك مصر: ودائع الأفراد تمثل 67% من إجمالي... 28 نوفمبر، 2024 بنك فيصل الإسلامي بالدولار يتصدر ارتفاعات أسهم قطاع... 28 نوفمبر، 2024