يقدم بنك فيصل الإسلامي لعملائه أنشطة التمويل من خـلال مجموعة متنوعة من صيغ التمـويل والاستثمار؛ من أهمها: التمويل بالمشاركة، والمضاربات الشرعية، فهي تهدف إلى توفير التمويل اللازم بآجاله المختلفة (قصيرة ومتوسطة وطويلة) لكافة قطاعات النشاط الاقتصادي.
التمويل بالمشاركة:
يمثل نظام المشاركة في الربح والخسارة البديل الشرعي لنظام الإقراض والائتمان السائد في ظل نظام سعر الفائدة في البنوك التقليدية، حيث يقوم بنك فيصل الإسلامي المصري بمشاركة عملائه في كافة العمليات التجارية أو الص بمشاركة عملائه في كافة العمليات التجارية أو الصناعية أو الزراعية أو الخدمات، وتدور العلاقة بين البنك وبين العميل في إطار المشاركة بين الطرفين وليس في إطار علاقة الدائن بالمدين.
ويتوقف عائد المشاركات بالأموال على ما تسفر عنه نتيجة عملية المشاركة بين الطرفين من ربح أو خسارة.
ويتم توزيع الأرباح بين الطرفين طبقا لما
يتم عليه الاتفاق في عقد المشاركة على الوجه التالي:
. نسبة من صافي الربح للعميل مقابل العمل
والإدارة.
. يوزع ما يتبقَّى بين الطرفين بنسبة حصة كل منهما في رأس مال المشاركة.
المضاربات الشرعية:
تقوم المضاربة الشرعية على تقديم المال من
البنك بوصفه رب المال من جانب، والعميل المضارب الشريك بالعمل من جانب آخر، ويقوم
المضارب بما لديه من خبرة باستثمار هذا المال فيما أحله الله.
ويتم تقسيم الربح بين الطرفين بالنسبة التي
تحدد مسبقاً، أما في حالة الخسارة فيقتصر حجم ما يتحمله المضارب منها على المجهود
الذي قام به، في حين يتحمّل البنك الخسائر المالية كلها، وذلك طالما أن المضارب قد
بذل العناية الكافية في إدارته، وأن الخسائر قد وقعت لظروف خارجة عن إرادته.
