اقتصاد 3 وزراء يشاركون في الدورة الـ 27 لمنتدى الاقتصاد العربي بواسطة بنوك مصر 2 مايو، 2019 النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 142FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail .شاركت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، اليوم، الخميس، في الجلسة الأولى للدورة السابعة والعشرين لمنتدى الاقتصاد العربي، والذي افتتحه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وسعد الحريري، رئيس مجلس الوزراء اللبناني، وأحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والذي تنظمه مجموعة الاقتصاد والأعمال، بحضور 400 شخصية من 15 بلدا عربيا وأجنبيا.وتحدث في الجلسة كل من الدكتورة رولا دشتى، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، والأمينة التنفيذية للأسكوا، والدكتور بيتر رامساور، رئيس لجنة التعاون الاقتصادى الدولي والتنمية في البرلمان الألماني، وادار الجلسة الدكتور جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي.وأشارت طنصر” إلى أهمية مصر كواجهة جاذبة للاستثمار ببعديها العربي والإفريقي، حيث تعمل خلال تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئاسة الاتحاد الأفريقي هذا العام، على دعم تنفيذ مشروعات البنية الأساسية في القارة، وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة فيها، إضافة إلى قطاعات تكنولوجيا المعلومات والنقل والطاقة المتجددة، موضحة أن رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي هذا العام توفر فرصة جيدة لمزيد من الشراكة العربية في إفريقيا؛ من أجل خدمة أهداف التنمية، وأبناء القارة اقتصاديا واجتماعيا.وذكرت “نصر” أن تحسين مناخ الاستثمار وبيئة الأعمال هو محور رئيسي لنجاح البرنامج الاقتصادي، كزيادة مشاركة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي من خلال تيسير إجراءات الدخول، وتوفير الضمانات والحوافزن إضافة إلى إطلاق الخريطة الاستثمارية ات والحوافزن إضافة إلى إطلاق الخريطة الاستثمارية لإتاحة فرص متساوية بين المستثمر الكبير والمستثمر الصغير والشركات الناشئة. وأكدت الدور الذي يحظَى به قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في تحقيق النمو المستدام، وخلق فرص العمل في البلدين، حيث تبنت مصر منظورا متكاملا لتنمية هذا القطاع يقوده جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ويشمل كافة الجوانب والمبادرات الداعمة لبيئة العمل الداعمة لهذه المشروعات، سواء في الجانب التمويلي أو في الجانب المؤسسي.ودعت “نصر” إلى تنويع مصادر النمو لتحصين اقتصاداتنا العربية فى مواجهة الأزمات، ويتطلب ذلك تأمين بنية تحتية عصرية تسمح بتطوير القطاعات الإنتاجية التقليدية، ورفع مستوى الإنتاجية، والتركيز على القطاعات ذات القيمة المضافة العالية والقطاعات التصديرية وقطاعات الاقتصاد المعرفي وتكنولوجيا المعلومات.وتتطلع “نصر” إلى نجاح الدورة السابعة والعشرين للمنتدى في تحقيق الأهداف المنشودة له، وأن يسهم في إضافة مزيد من الزخم على العلاقات القوية بين مصر والدول العربية.وقال رؤوف أبو زكي، رئيس مجموعة الاقتصاد والأعمال بلبنان، إن مشاركة مصر بمنتدى الاقتصاد العربي تعطي دفعة قوية للعلاقات بين البلدين، في ظل النهضة العمرانية والإنمائية غير المسبوقة التي تشهدها مصر، فاختيار مصر لتكون ضيفَ شرف المنتدى يأتيي لإتاحة الفرصة للاطّلاع على ثورة الإصلاح والعمران في مصر في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائد النهضة الحديثة في مصر.