اقتصاد «معيط» يؤكد أهمية العمل المشترك بين الدول الإفريقية لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بواسطة بنوك مصر 6 أغسطس، 2018 النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 140FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail .أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن تنظيم الاجتماعات السنوية للتجمع الإفريقي للبنك وصندوق النقد الدوليين المنعقدة بشرم الشيخ يؤكد اهتمام الحكومة المصرية على استضافة الشركاء الأفرقة لتنسيق السياسات والمواقف التي تهدف إلى مواجهة التحديات المشتركة التي تواجه القارة الإفريقية، مشيرًا إلى أهمية العمل المشترك بين الدول الإفريقية لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين دول القارة، مما يساعد على دفع معدلات النمو والتشغيل بالقارة. وأضاف “معيط”، أن مصر تهتم بتعميق التعاون مع مختلف الدول الإفريقية وعلى جميع الأصعدة، خاصة أنها تعد عمقا استراتيجيا للاقتصاد المصري، فضلا عما تمتلكه القارة من مقومات اقتصادية هائلة لم تستغل حتى الآن. وقال “معيط”، إن العام المقبل سيشهد تولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي، وبالتالي سيكون هناك المزيد من الجهد والتعاون بين الدول الأشقاء ومصر، لافتًا إلى أن مصر تمتلك خبرات كبيرة في التنمية الاقتصادية وتطوير السياسات المالية، وهو ما يؤهلها لتكون نموذجًا للدول الإفريقية الراغبة في إصلاح سياساتها الاقتصادية، مشيرًا إلى امتلاك مصر قطاعا خاصا نشطا يتطلع لمزيد من الاستثمارات، وتكوين روابط أكثر قوة مع الدول الإفريقية بما يعود بالنفع على الجميع. وأشار “معيط”، إلى أن تصريحات كريستين لاجارد، مدير صندوق النقد الدولي، التي وصفتها بالإصلاحات المر صندوق النقد الدولي، التي وصفتها بالإصلاحات المؤسسية التي قامت بها مصر وغانا بأنها (تشبه المعجزة)، كان نتيجة مواصلة كلتا الدولتين في عملية الإصلاحات على صعيد السياسات المالية والنقدية، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية تعمل بكامل طاقتها لتنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي في تعزيز الموارد والاهتمام بالاستثمار في الرأس المال البشري، وتطوير منظومتي التعليم والصحة، واستمرار تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، بما يسهم بشكل فعال في دفع عجلة النمو، ومزيد من فرص العمل، وتحسين مستوى المعيشة للمواطن المصري. وأشار “معيط”، إلى أن الاجتماعات السنوية للتجمع الإفريقي للبنك وصندوق النقد الدوليين كانت فرصة مهمة لإلقاء الضوء على التجربة المصرية والتجارب العالمية الخاصة بإصلاح السياسات المالية والاستثمارية، وتحفيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد القومي، مؤكدًا تطلع القاهرة لترجمة توصيات المؤتمر، والاستفادة من المناقشات الثرية التي شهدها من أجل تعزيز علاقاتنا مع إفريقيا، وأيضًا مع المؤسسات الدولية، خاصة صندوق النقد والبنك الدوليين. وفي ختام البيان، أوضح “معيط” أن إفريقيا عانت لسنوات من النزاعات مما تسبب في تدني اقتصادات معظم دولها رغم ما تمتلكه القارة من إمكانات طبيعية هائلة، والتي كانت وراء تسجيل عدد من دولها معدلات نمو مرتفعة جعلتها من بين الدول الأسرع نموًا عالميًا منذ مطلع الألفية الجديدة، لافتًا إلى أن الحضور الإفريقي القوي في المؤتمر يؤكد تطلع الدول الإفريقية لتغيير أوضاعها للأفضل، خاصة أنها مرشحة لقيادة الاقتصاد العالمي لتكون قاطرة النمو في العالم. النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail انخفاض «اليورو» و«الإسترليني» خلال تعاملات الاثنين «المركزي»: 422 مليار جنيه ارتفاعا في الأصول خلال 4 أشهر