قالت الدكتورة منى ذو الفقار، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للتمويل متناهي الصغر، إن رفع جودة الحياة وتوفير فرص عمل هو هدفنا، لافتةً إلى أن معدل مشاركة المرأة في القطاع الرسمية لا يزال ضعيفا، ولكنه قوي في القطاع غير الرسمي، وبما أنه قطاع غير رسمي، لذا فمشاركتها غير معتد بها.
وأضافت “ذو الفقار”، خلال كلمتها في مؤتمر النمو الشامل وخلق فرص العمل، الذي أقامه البنك المركزي المصري بالتعاون مع صندوق النقد الدولي ووزارة المالية، أن المرأة في الفترة الأخيرة المرأة قد أثبتت وجودها في القطاع الرسمي بشكل قوي، وخاصة النجاح في الأداء، وتولي الوظائف القيادية، حيث أصبح لدينا لأول مرة في تاريخ مصر 6 وزيرات كلهن ناجحات، وأثبتن أنهن على قدر المسؤولية ومواجهة التحديات، بالإضافة إلى مشاركة وقيادة السيدات في القطاع الخاص.
وأكدت أن المشكلة كانت كيفية تمكين المرأة الفقيرة للحصول على حقوقها، وفضلا عن برامج الحماية الاجتماعية التي تقدمها الدولة، إلا اننا وجدنا أن التمويل متناهي الصغر يسهم بقوة في دعم قدرة المرأة، ومساهمتها في الاقتصاد، وتمكينها.
وأشارت “ذو الفقار” إلى أنه في نهاية العام الماضي وصل عدد المستفيدين إلى 2.5 مليون مستفيد وعميل نشط، نسبة النساء منهم 70%، لافتةً إلى أن نسبة حصول المرأة على التمويل من إجمالي المحفظة الائتمانية بلغت 52% وقد ترتفع تلك النسبة خلال الفترة المقبلة، مؤكدةً أن المرأة هي الأكثر حرصًا على الالتزام، وسداد المستحقات المالية.