قلصت أسعار النفط، من مكاسبها خلال تعاملات اليوم الإثنين، بعد أن وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ يناير، بعد أن دفع تحرك واشنطن في مطلع الأسبوع للانضمام إلى إسرائيل في مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية إلى تأجيج المخاوف بشأن الإمدادات.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.41 دولاراً أو بنسبة 1.83% لتبلغ 78.42 دولاراً للبرميل.
كما ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 1.38 دولاراً أو بنسبة 1.87% لتصل إلى 75.22 دولاراً.
وكان الخامان قد قفزا بأكثر من 3% في وقت سابق من الجلسة، ليبلغا 81.40 دولاراً و78.40 دولاراً على الترتيب للبرميل، وهو أعلى مستوى يصلان إليه منذ خمسة أشهر، قبل أن يتخليا عن بعض مكاسبهما.
وجاء هذا الارتفاع في الأسعار بعدما صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه «محا» المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في ضربات نُفذت مطلع الأسبوع، منضماً إلى هجوم إسرائيلي في تصعيد جديد للصراع في الشرق الأوسط، مع تعهّد طهران بالدفاع عن نفسها.
وتُعد إيران ثالث أكبر منتج للنفط الخام في منظمة البلدان المصدّرة للبترول (أوبك).
وقال بنك «جولدمان ساكس» في تقرير صدر أمس الأحد، إن خام برنت قد يبلغ ذروته مؤقتاً عند 110 دولارات للبرميل، إذا انخفضت تدفقات النفط عبر هذا الممر المائي الحيوي إلى النصف لمدة شهر، وظلّت منخفضة بنسبة 10% خلال الأحد عشر شهراً التالية.
ومع ذلك، لا يزال البنك يفترض عدم وقوع اضطراب كبير في إمدادات النفط والغاز الطبيعي، مع توقّعات بإضافة حوافز عالمية للحيلولة دون حدوث انقطاع مستمر وكبير.
وارتفع خام برنت بنسبة 13% منذ بداية التصعيد في 13 يونيو، في حين صعد خام غرب تكساس الوسيط بنحو 10%.