تراجعت أسعار الذهب صباح اليوم الاثنين مع ارتفاع الدولار وترقب المتعاملين لمحفزات جديدة للمعدن النفيس بعد أن ارتفع في الآونة الأخيرة إلى مستويات قياسية مدفوعا بالمخاوف الجيوسياسية وآمال خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0,1% إلى 3022.21 دولار للأوقية (الأونصة). وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0،2% لتصل إلى 3026،30 دولار للأوقية.
وبلغ الذهب أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3057،21 دولار للأوقية يوم الخميس.
وارتفع مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوى منذ السابع من مارس، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أكثر تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية مضادة تدخل حيز التنفيذ في الثاني من أبريل نيسان، ومن المرجح أن تؤدي إلى زيادة التضخم وعرقلة النمو الاقتصادي.
ومع ذلك ألمح ترامب يوم الجمعة إلى احتمالية وجود بعض المرونة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية.
وعادة ما ينظر للذهب الذي لا يدر عوائد على أنه أداة للتحوط في مواجهة الاضطرابات الجيوسياسية والاقتصادية والتضخم.
وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)الأسبوع الماضي سعر الفائدة القياسي ثابتا عند نطاق 4.25% إلى 4.50%، مثلما كان متوقعا. ويتوقع صانعو السياسات النقدية أن يُجري مجلس الاحتياطي تخفيضين كل منهما بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول نهاية العام.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4% إلى 33.16 دولار للأوقية واستقر البلاتين عند 974.98 دولار، وصعد البلاديوم 0.3% إلى 960.62 دولار.