أعلن البنك المركزي الكندي، الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير للشهر السادس على التوالي منذ يوليو الماضي، لتظل عند مستوى 5%.
وأشار البنك، في بيان عاجل، إلى أنه يترقب ظهور أدلة حاسمة على تراجع التضخم قبل البدء في خفض معدلات الفائدة.
من ناحية أخرى، تسارع معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة خلال شهر مارس الماضي بأكثر من التوقعات، ما قد يزيد احتمالات تأخر الفيدرالي الأمريكي في اتخاذ قرار بخفض الفائدة.
وبحسسب البيانات الصادرة، اليوم الأربعاء، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين السنوي إلى 3.5 في المائة خلال مارس، من 3.2 في المائة خلال فبراير، وهو ما جاء أكثر من التوقعات بارتفاعه إلى 3.4 في المائة.