تراجعت أسعار الدولار بنسبة طفيفة صباح اليوم رغم بقائها قرب أعلى مستوى خلال أسبوعين، مدعومة بمجموعة عوامل منها ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية والحذر في الإقبال على المخاطرة وهو ما أثر على وول ستريت.
كما أن التداول ضعيف في آسيا في ظل العطلة في اليابان، مع تقليص الدولار لبعض مكاسبه الصباحية على مدار يوم التداول في المنطقة.
وارتفع الدولار النيوزيلندي، الذي يستخدم غالبا كمؤشر على الرغبة في المخاطرة، 0.29% عند 0.62695 دولار أمريكي، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى في أسبوعين عند 0.62485 دولار أمريكي في وقت سابق من يوم الأربعاء.
ومقابل سلة من العملات، استقر الدولار الأمريكي بالقرب من أعلى مستوى له في أسبوعين عند 102.25 الذي سجله يوم الثلاثاء، وبلغ 102.13.
وقفز مؤشر الدولار 0.86% يوم الثلاثاء، مسجلا أفضل أداء يومي له منذ مارس 2023.
وأدى الاقبال على المخاطرة في نهاية العام الماضي – بفعل الميل إلى التشديد النقدي في اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي في ديسمبر والذي أدى إلى زيادة الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأمريكية في عام 2024 – إلى تراجع العملة الأمريكية وارتفاع سندات الخزانة والأسهم.
ومع ذلك، لم يستمر هذا الاتجاه في العام الجديد، مع حالة من تجنب المخاطرة تسببت في انخفاض مؤشري ستاندرد اند بورز وناسداك المجمع في ختام جلسة التداول الأولى لعام 2024، بفعل تراجع أسهم التكنولوجيا الكبرى.
في الوقت نفسه، تكبد اليورو والجنيه الإسترليني خسائر كبيرة، بعد أن سجلا يوم الثلاثاء أسوأ أداء يومي لهما منذ أشهر.
وارتفع اليورو 0.14% إلى 1.0955 دولار بعد أن خسر 0.95% يوم الثلاثاء، وهو أكبر انخفاض يومي منذ يوليو الماضي.
وارتفع الإسترليني 0.11% إلى 1.2633 دولار، بعد أن انخفض 0.87% خلال الجلسة السابقة، وهو أكبر خسارة يومية له منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر.
وظل الين تحت الضغط وانخفض 0.1% تقريبا إلى 142.05 للدولار، بعد انخفاضه 0.8% تقريبا في الجلسة السابقة.