انخفضت الأسهم الآسيوية، صباح اليوم الإثنين، عقب تراجع البوصة الصينية جراء هبوط أسهم شركات العقارات الصينية، في حين قفز تضخم الخدمات في اليابان لأعلى مستوياته خلال 45 شهراً.
حيث تراجع مؤشر “مورجان ستانلي” للأسهم الآسيوية عدا اليابان بنسبة 0.4%، لتصل مكاسبه الشهرية ل 6.3%.
وواصلت الأرباح الصناعية في الصين انكماشها، اليوم الإثنين، ولكن بأبطأ وتيرة لها علي نحو عام، بحسب البيانات التي أصدرتها الحكومة، إذ انخفضت الأرباح خلال العشرة أشهر ألأولى من 2023 بنسبة 7.8% على أساس سنوي، مقابل تراجعها بنسبة 9% خلال التسعة أشهر الأولى.
وذكرت “سي إن بي سي” أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم سيصدر بيانات نشاط المصانع الرسمي لشهر نوفمبر، يوم الخميس المقبل.
وكان قد أعلن البنك المركزي الصيني أنه سيحفز المؤسسات المالية لدعم شركات القطاع الخاص، بما في ذلك تحمل القروض المتعثرة.
وانخفض مؤشر هونج كونج الرئيسي “هانج سينج” بنسبة 0.2%، في حين كانت الأسواق الصينية في المنطقة السالبة، مع تراجع مؤشر “سي إس آي 300” بنسبة 0.8%.
كما تراجع مؤشر “نيكي” الياباني بنسبة 0.53%، ليغلق عند 33,447.67، ليبتعد عن أعلى مستوياته في 33 عاماً التي سجلها يوم الثالث من يوليو عند 33,753.33.
وجدير بالذكر أن البيانات أظهرت ارتفاع مؤشر مديري المشتريات الياباني بنسبة 2.3% في أكتوبر، مسجلاً أعلى مستوياته منذ يناير 2020 وأكثر من قراءة الشهر السابق عند 2%.
وفي السياق ذاته، تراجعت العقود الآجلة لمؤشر “يورو ستوكس 50” بنسبة 0.3%، في حين انخفضت العقود الآجلة لمؤشر “فوتسي” طفيفاً بواقع 0.3%.
كما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر “إس أند بي 500” بواقع 0.2%، فيما خسرت العقود الآجلة لمؤشر “ناسداك” بنسبة 0.4%.
