135
فيما ألزم القرار الجديد، وفق نص المادة الرابعة، الشركات المرخص لها بمزاولة النشاط إجراء دراسة وافية عن حالة العملاء قبل منحهم التمويل الهامشي وذلك من خلال الآتي:
دراسة وتحليل المخاطر المرتبطة بالتعامل على كل ورقة مالية مدرجة بقائمة الأوراق المالية المقبولة لديها والمسموح بمزاولة عمليات الشراء بالهامش عليها.
ضرورة التحقق من قدرة العملاء على الوفاء بالتزاماتهم الناتجة عن عمليات الشراء بالهامش، ومصادر التمويل المتاحة لهم، وملاءتهم المالية وأهدافهم الاستثمارية، والتعرف على نمط تعاملاتهم السابقة وتحليل تلك البيانات.
الاستعلام من خلال الجهات التي تحددها الهيئة عن حجم التمويل الممنوح للعملاء ومجموعاتهم المرتبطة على مستوى السوق ونسبة الضمانات لإجمالي التمويل، ومدى تعرضهم خلال الفترة السابقة على منحهم التمويل لعدم القدرة على سداد الالتزامات المترتبة على قيامهم بعمليات الشراء بالهامش.
وعلى الشركة وأمين الحفظ الاحتفاظ بتلك الدراسة بملف العميل، وتحديثها بحد أدنى مرة كل اثني عشر شهرا، أو كلما استلزم الأمر ذلك والالتزام بموافاة الهيئة والبورصة المصرية بأي بيانات أو مستندات يطلبونها وفقاً لهذا البند.
جlign: justify;”>جاءت هذه التعديلات من واقع متابعة الممارسات الفعلية للجهات الحاصلة على موافقة الهيئة بمزاولة عمليات شراء الأوراق المالية بالهامش، وتقييم مدى الالتزام بدراسة وتحليل المخاطر قبل منح التمويل الهامشي، وفقاً لحالة العميل وأداء الورقة المالية، حيث تم رصد العديد من الحالات التي كان يتوجب على تلك الجهات القيام بإجراء دراسة وافية عن حالة العملاء قبل منحهم تمويلا لإجراء عمليات شراء بالهامش؛ مما أدى إلى ارتفاع نسبة المخاطر التي انعكست على أداء التعاملات بالبورصة المصرية.
وشمل القرار الجديد إضافة فقرة جديدة بالمادة الحادية عشرة، تجيز للهيئة أو البورصة المصرية اتخاذ واحد أو أكثر من عدة تدابير، كاستبعاد ورقة مالية أو أكثر من قائمة الأوراق المالية المسموح عليها بعمليات الشراء بالهامش، أو تخفيض نسبة الاعتداد بالأوراق المالية المشار إليها بالبند السابق كضمان لعمليات الشراء بالهامش، أو تخفيض نسبة الحدود السعرية المسموح بها، وذلك مع عدم الإخلال بالمراكز القانونية القائمة قبل تاريخ اتخاذ أي من التدابير المشار إليها، وذلك طبقاً لنتائج تحليل المخاطر المرتبطة بحجم التمويل الممنوح، ومدى تأثيره الحالي والمحتمل على استقرار التعاملات بالسوق، وذلك في ضوء عدد من المحددات، مثل تركز عمليات الشراء بالهامش على مستوى الورقة المالية، وتركز عمليات الشراء بالهامش على مستوى العملاء، والمجموعات المرتبطة، وتركز عمليات الشراء بالهامش على مستوى الشركات المانحة للتمويل.
من جانبه، قال الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن تطوير قواعد مزاولة الهامش تأتي ضمن جهود الهيئة دعما لاستقرار الأسواق، وحماية حقوق المتعاملين بما يجنّب الأسواق أي مخاطر نظامية عبر تطبيق نماذج وأساليب عمل استباقية لإدارة المخاطر.