اقتصادوزيرة التخطيط: نخطط لبناء جيل قادر على شغل وظائف المستقبل بواسطة بنوك مصر 8 ديسمبر، 2021 كتب بنوك مصر 8 ديسمبر، 2021 0 التعليقات النشر 0FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail91.شاركت اليوم، الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالمنتدى العالمي للتعليم العالي، والمؤتمر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو”، وذلك تحت رعاية وبتشريف السيد عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبمشاركة لفيف من دول العالم العربي والإسلامى.وخلال كلمتها قالت الدكتورة هالة السعيد، إن “قضية تحديات وظائف المستقبل من منظور عالمي”، أحد أهم القضايا التنموية، والتي تحظَى باهتمام كبير علي المستوى العالمي والمحلي، حيث تشهد أسواق العمل نقطة تحول رئيسية. وبشكل عام، يمكن أن تكون الآثار المتوقعة على أسواق العمل إيجابية أو سلبية، حيث يؤدي التغيير التكنولوجي بشكل عام والرقمنة على وجه الخصوص إلى تغير هيكلي في أسواق العمل، وتختلف هذه الآثار من دولة لأخرى، وأيضا داخل نفس الدولة. ويعتمد ذلك على درجة انتشار واستيعاب التكنولوجيا، والذي يعتمد بدوره على البيئة التنظيمية والبنية التحتية، وكذلك الهيكل العمري للسكان ومزيج المهارات لدى السكان.وفيما يتعلق بتأثير التغيرات والتطورات التكنولوجية على سوق العمل والمهارات المطلوبة، أوضحت السعيد أن التطورات التكنولوجية المتسارعة أثرت بشكل كبير على عملية الإنتاج، وهيكل سوق العمل نفسه، والتخصصات المطلوبة في سوق العمل، مضيفة أنه بالنظر للمهارات المطلوبة في سوق العمل يتضح أن المهارات المطلوبة قد تغيرت ووظائف المستقبل تتطلب مهارات جديدة؛ منها الذكاء الاصطناعي، والمنصات الرقمية، والروبوتات، إلى جانب مهارات أخرى سلوكية خاصة بالقيادة، والتحليل النقدي، ومهارات علوم الفضاء.وأشارت السعيد إلى تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الذي أوضح أنه بناء على عملية الأتمتة التي تحدث، فهناك 14% من الوظائف معرضة للخطر، وهة التي تحدث، فهناك 14% من الوظائف معرضة للخطر، وهناك 32% من الوظائف تحتاج إلى تكثيف الجهود لتغيير المهارات ليستطيعوا مواكبة سوق العمل الجديد، وبالتالي؛ فإن القضية الأساسية هي تقليل الفجوة بين متطلبات سوق العمل، والذي أصبح متطورا بشكل كبير، والمهارات المعروضة، موضحة أنه في حالة عدم تطوير المهارات ستكون هناك فجوة كبيرة بين مهارات الخريجين الذين يتراوح عددهم من 800 إلى 900 ألف خريج سنويا وبين متطلبات سوق العمل.وأضافت السعيد أن الاقتصاد المصري يتمتع بميزة كبيرة هي الميزة الديموغرافية، حيث يمثل قطاع الشباب من 15 إلى 29 سنة نسبة كبيرة من السكان.وحول جهود الدولة المصرية لمواجهة التطورات والتحديات التي تؤثر على سوق العمل، أوضحت السعيد أن جهود الدولة تنقسم إلى خمسة محاور أساسية، المحور الأول يتعلق بمنظومة التعليم الأساسي، ووفقا لرؤية مصر 2030 كان هناك هدفان أساسيانح هما الإتاحة والجودة.وفيما يتعلق بالإتاحة، أشارت السعيد إلى أن هناك زيادة في الاستثمارات 100% سنويًا في الجامعات على مستوى الدولة المصرية؛ بهدف توفير أماكن للأجيال القادمة بتلك الجامعات، كما أوضحت السعيد أن المحور الثاني هو الجودة، مشيرة إلى الشراكات التي عقدتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مع عدد كبير من أفضل المؤسسات التعليمية الدولية.وتابعت السعيد أنه في محور التعليم كذلك كان هناك توجيه بالاستثمار في البنية المعلوماتية بالجامعات المصرية؛ بهدف تطوير المنظومة التعليمية بالجامعات، بالإضافة إلى التخصصات الجديدة، وهي التخصصات البينية بين الكليات المختلفة.كما أشارت السعيد إلى المحور الثاني وهو التعليم الفني، موضحة أن تلك المنظومة عانت في مصر خلال السنوات الماضية من وجودها في عدد كبير من الوزارات، مؤكدة أن خطة الإصلاحات الهيكلية تركزت على سوق العمل، فمصر دولة عدد سكانها كبير؛ إلا أنها تمتلك ميزة ديموجرافية، لذا كان من المهم الاهتمام بمنظومة التعليم الفني التي يُعاد هيكلتها اليوم تحت هيكل واحد لضمان جودة التعليم الفني تحت هيئة خاصة، مشيرة إلى الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص كشريك أساسي في كل المدارس التطبيقية والفنية.وأكدت السعيد أنه ولأول مرة في مصر سيكون هناك مهارات قطاعية، ومجالس تشرف على المهارات المطلوبة في كل قطاع، بهدف ضمان الحصول على خريجين ملائمين لسوق العمل.وقالت السعيد إنه في إطار منظومة التعليم الفني؛ يتم ربط المدارس بالمشروعات القومية، مشيرة إلى ارتباط عدد من المدارس التطبيقية بالمناطق الصناعية مع وزارة الصناعة، وأكدت أن كل تلك الجهود غيرت الصورة الذهنية والمجتمعية لمنظومة التعليم الفني، مشيرة إلى منظومة أخرى، وهي أكاديمية خاصة بالمعلمين والتعليم الفني تعكف عليها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤكدة أن المعلم هو أساس العملية التعليمية.وحول المحور الثالث وهو الاستثمار في المهارات السلوكية والقيادية، أشارت السعيد إلى إطلاق السيد رئيس الجمهورية إلى الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب على القيادة، والتي توفر عددا كبيرا من القيادات التي يتدربون على عدد من المهارات لفترات زمنية طويلة؛ لضمان أن يكون لديهم المهارات القيادية لقيادة المؤسسات المختلفة.وتابعت السعيد أن هناك العديد من المهارات التي تتم في الأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب، حيث يحصل الشباب على برامج المهارات الخاصة بالتحليل النقدي والتفكير الإبداعي، موضحة أنه بتدريب الشباب وتمكينهم أصبح هناك عدد كبير منهم معاونون وزراء ونواب محافظون.وحول المحول الرابع والمتعلق بتعزيز المهارات الرقمية، أوضحت السعيد أن وظائف المستقبل تحتاج إلى قدر عال جدًا من المهارات الرقمية والتكنولوجية، الأمر الذي تطلب من الدولة الاستثمار في هذا النوع من البرامج، مشيرة إلى قيام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجموعة كبيرة من البرامج الخاصة ببناة مصر الرقمية، والتي تعطي كدرجات الماجستير في العديد من التخصصات المطلوبة في المستقبل كالأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.كما أشارت السعيد إلى مبادرة مستقبلنا رقمي للتدريب قصير المدى على المهارات الرقمية، مضيفة أن الدولة قامت كذلك بإنشاء مدينة المعرفة في العاصمة الإدارية الجديدة لتصبح مركزا إقليميا للإبداع والابتكار متخصص في كل التقنيات المتقدمة في الذكاء الاصطناعي، والإنترنت، وفي البرامج المختلفة، كما تطرقت السعيد إلى قيام المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة ببرامج مكثفة لتدريب الإناث، مشيرة إلى برنامج هي مستقبل رقمي لسد الفجوة الرقمية والتي تؤثر في بطالة الإناث.وفيما يتعلق بالمحور الخامس والمتعلق بريادة الأعمال، أكدت د. هالة السعيد أهمية هذا المحور مع حجم الخريجين من سوق العمل، موضحة أنه يتم الاستثمار في الميزة الديموغرافية، بحيث لا يبحث الخريجون عن وظائف، يقومون أنفسهم بخلق وظائف لهم ولزملائهم، مشيرة إلى اهتمام الدولة المصرية بالاستثمار في برامج ريإلى اهتمام الدولة المصرية بالاستثمار في برامج ريادة الأعمال، موضحة أن هناك عددا كبيرا من الوزارات يعمل في تلك البرامج حتى يتم تدريب الشباب على ريادة الأعمال.وأكدت السعيد على استثمار الدولة في برامج ريادة الأعمال، مشيرة إلى مشروع رواد 2030 بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، حيث تم تدريب اكثر من 460 ألف طالب في المدارس على ريادة الأعمال، موضحة أنه تم البدء بطلاب المدارس؛ نظرًا لاحتياج ريادة الأعمال إلى فكر وثقافة، حيث تم إطلاق حملة ابدأ مستقبلك وبرامج التدريب على ريادة الأعمال بالجامعات مع إنشاء مجموعة كبيرة من الحاضنات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي ووزارة الاتصالات؛ لاطلاع الشباب على الأفكار وترجمة تلك الأفكار على مشروعات بالتعاون مع مجموعة من المتطوعين لمساعدة الشباب لخلق وتحويل أحلامهم إلى فرص عمل حقيقية.كما تناولت السعيد الحديث حول جائزة مصر للتطبيقات الحكومية تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، موضحة أن كل تلك الأفكار والمبادرات تهدف إلى خلق مزيد من فرص العمل للاستفادة من الثروة البشرية ورأس المال البشري الكبير الموجود في مصر. النشر 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail بنوك مصر المنشور السابق بنك ناصر الاجتماعي يستبدل بطاقات المعاشات والمرتبات بـ «كارت ميزة» المنشور التالي انخفاض جماعي في مؤشرات البورصة ختام تداولات الأربعاء مقالات ذات صلة سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الأربعاء في البنوك... 27 نوفمبر، 2024 سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الثلاثاء في البنوك... 26 نوفمبر، 2024 الرئيس السيسي يوجه باستمرار المركزي والبنوك بتوفير المُستلزمات... 25 نوفمبر، 2024 البنك المركزي: مليار دولار تحويلات المصريين العاملين بالخارج... 25 نوفمبر، 2024 تراجع الدولار اليوم وعوائد السندات بعد ترشيح ترامب... 25 نوفمبر، 2024 تراجع أسعار الذهب اليوم الاثنين مع ترقب قرارات... 25 نوفمبر، 2024 المركزي الصيني يثبت أسعار الفائدة على الإقراض متوسط... 25 نوفمبر، 2024 البنك المركزي يطرح اليوم سندات خزانة بقيمة 8... 25 نوفمبر، 2024 بحضور محافظ البنك المركزي.. البنك العربي الإفريقي الدولي... 25 نوفمبر، 2024 البنك التجاري الدولي يحصل على 150 مليون دولار... 24 نوفمبر، 2024