مقالات الرأيأهمية تدريب وتأهيل الكوادر المصرفية بواسطة علاء الدين مصطفى 6 يونيو، 2021 كتب علاء الدين مصطفى 6 يونيو، 2021 0 التعليقات النشر 0FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail450.التطورات والتغيرات التكنولوجية المتلاحقة التي يشهدها القطاع المصرفي سلطت الضوء بشكل أكبر على أهمية التدريب والتعليم المستمر .. فهناك إهتمام كبير من البنك المركزي والقطاع المصرفي بالتدريب المستمر للكوادر المصرفية لتطوير مهارات العاملين .. حيث تولى جميع البنوك العاملة بالقطاع المصرفى اهتماماً كبيراً بتدريب العمالة لديها، عبر تزويدها بمجموعة من البرامج التدريبية العامة والمتخصصة التي يقدمها المعهد المصرفي التابع للبنك المركزي، بهدف الوصول للريادة المصرفية المنشودة في ظل معطيات وآليات سوق وابتكارات تكنولوجية يومية. وكان لإنتشار فيروس كورونا وما إستتبعه من تقليص لساعات العمل وإبقاء بعض الموظفين في المنازل وتطبيق نظام الورديات أو التبديل بين الموظفين في أيام العمل، أن تواجد الكثيرين في منازلهم مع توافر أوقات طويلة يمكن استثمارها في تطويرهم . . كما أصبحت خدمات الاتصال بالإنترنت متوفرة لدى الجميع، وكذلك الأنواع المختلفة من الأجهزة المستخدمة مثل الحواسب المحمولة والأجهزة اللوحية Tablets والهواتف المحمولة الذكية smartphones، كل هذه العوامل كانت حافزًا للبنوك في التوسع في استخدام برامج التعليم الإلكتروني، حيث تم تحويل العديد من البرامج التدريبية الأساسية لشكل رقمي لضمان استمرارية التطور والتدريب للموظفين مع الحفاظ على سلامة المتدربين.وقد ساهمت أزمة فيروس كورونا في تغيير النمط الحياتي والتأقلم مع أنماط جديدة ومختلفة، ومن المؤكد أن التعليم عن بعد كان أحد البدائل التعليمية المتوفرة قبل أزمة كورونا، وإن لم يكن واسع الانتشار أو يتم الاعتماد علية بشكل كبير، ولكن مع تغير الظروف المحيطة التي تحتم ضرورة الحفاظ على سلامة العاملين والعملاء في المقام الأول، فمن المفترض ألا تتأثر صناعة التدريب بتداعيات أزمة كورونا، نظراً لتوافر حلول تدريبية بديلة مثل التعليم عن بُعد بصوره المختلفة سواء التعليم الافتراضي أو التعليم الإلكتروني أو المحاكاة الافتراضية.وسيلعب التعليم الإلكتروني دورا رئيسيا في هذا الصدد، خاصة بعد جائحة كورونا، فمن المتوقع أن يحدِث طفرة في تطبيقات التعليم الإلكتروني تعززه الحلول الرقمية الحديثة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة المال والبنوك، ومن المتوقع بعد زوال جائحة فيروس كورونا أن يستمر تبني التعليم الإلكتروني بشكل كبير بعد أن أثبت نجاحه كوسيلة فعالة واقتصادية لتوفير سبعد أن أثبت نجاحه كوسيلة فعالة واقتصادية لتوفير سبل للتعلم ملائمة لمختلف الظروف.ومن المؤكد أن أزمة فيروس كورونا كانت فرصة جيدة لاكتشاف مزايا التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد ، ويتضح ذلك على الأخص في البرامج الدولية، فبعض الشهادات التي تقدمها مؤسسات دولية، لم يكن في الإمكان في السابق الالتحاق بها إلا بالسفر للخارج للمشاركة في حضورها، أما الآن وبفضل التقنيات الحديثة، أصبحت معظم المؤسسات والمعاهد الدولية تتيح برامجها بكثافة من خلال التعليم عن بُعد، بعد إغلاق معظم المقار التعليمية خلال الأزمة.فالبنوك تستهدف من تدريب العاملين لديها ملاحقة الاتجاهات الإبداعية والمبتكرة فى العمل المصرفي، وتطوير الصناعة المصرفية، مما يعزز من قدراتها التنافسية على الصعيد المحلي والدولي، مع التركيز على توفير كوادر بشرية قوية معززة بخبرات مصرفية معاصرة، فالإهتمام بتدريب وتطوير العنصر البشري يُعد من أهم ركائز نجاح المؤسسة وخلق شعور العاملين بالانتماء لمكان يهتم بتطويرهم ودفعهم للأمام بالتعلم المستمر والتطوير المهني وإثراء قيمتهم في سوق العمل وفى الحياة.بقلم / علاء الدين مصطفى – كاتب صحفي النشر 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail علاء الدين مصطفى المنشور السابق ارتفاع «اليورو» واستقرار «الإسترليني» في ختام تعاملات الأحد المنشور التالي البنك الأهلي المصري: استراتيجية جديدة لإعادة تعريف قاعدة عملاء التجزئة المصرفية إلى فئات متنوعة مقالات ذات صلة هوج بول.. واختراق العقول قبل الجيوب 9 مارس، 2023 بناء ثقافة الأمن السيبراني من الداخل.. الممارسات الحالية... 6 مارس، 2023 خطة بناء الفريق الناجح 27 فبراير، 2023 سلسلة النصائح الذهبية 14 فبراير، 2023 موقف سقف الديون الأمريكي الأسباب والتداعيات الاقتصادية المتعلقة... 8 فبراير، 2023 كيف تصبح قائدا مثاليا وناجحا؟ 28 يناير، 2023 النصائح العشر للمدرين الناجحين في قطاع التكنولوجيا 26 يناير، 2023 تحديد الأهداف وتحقيقها 23 يناير، 2023 النصائح العشرون الذهبية للشباب البادئ في مجال تكنولوجيا... 20 يناير، 2023 التحول الرقمي الشامل للخدمات البنكية وأثره على التطور... 17 يناير، 2023