مقالات الرأيمعا لدعم المُلهمين بواسطة نور الزيني 14 سبتمبر، 2020 كتب نور الزيني 14 سبتمبر، 2020 0 التعليقات النشر 0FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail176.تابعنا مؤخرًا مجموعة من القصص لشباب مُلهمين، من طلاب الثانوية العامة الذين استطاعوا حصد أعلى الأرقام في نتائج دراستهم بينما هم يعملون في مهن مُختلفة وربما شاقة بغرض مساعدة أسرهم على أعباء الحياة اليومية العادية وكذا أنفسهم على المصروفات الدراسية خلال مسيرتهم التعليمية. هؤلاء الشباب برغم صغر سنهم، تحملوا المسؤولية مُبكرًا، فكانوا مثال يحتذى بهم في الإصرار والعزيمة والرغبة والنجاح، وبمجرد أن خرجت قصصهم للنور أصبحوا رموزًا للإرادة والتحدي، ومصدر إلهام لكُل فرد يرى صعوبة في تحقيق ما يحلم به نظرًا لظروفه، لكن هؤلاء الشباب ضربوا بالظروف عرض الحائط، فكانت النتيجة هي نجاحهم اللافت وتكاتف جهات متعددة من الدولة والمجتمع المدني والمؤسسات التعليمة والشخصيات العامة ورجال الأعمال في التسارع لدعمهم حتى يتمكنوا من مواصلة الاستمرار في مسيرتهم. وتابعنا اطلاق إحدى مؤسسات المجتمع المدني لمنحة للملهمين للمساهمة في ضمان إتاحة الفرصة الكاملة لأوائل الثانوية العامة الذين يعانون من تحديات اقتصادية قد تؤثر على مسيرتهم التعليمية ومن ثم تعيق استمرارهم لتحقيق ما تفوقوا من أجله. المنح التي قُدمَت لهؤلاء الشباب تمثل دور هام دعمًا لجهود الدولة في تحقيق ملفي العدالة الاجتماعية واكتشاف وتنمية المواهب ودعمهم، الأمر الذي يلقي بظلاله على ملف تمكين الشباب من خلال تأهيلهم بشكل حقيقي للاستعانة بهم في مختلف مؤسسات الدولة، لاسيما وإن أصبح لديهم القدرة على العطاء وتحمل المسؤولية التي تجعلهم جزء رئيسيًا في منظومة الدولة سواء بالتحاقها في القطاع الخاص أو العام، وكذا إن أصبحوا من رواد الأعمال وأصحاب المشروعات في مجال عملهم. ومن هُنا، واستثمار لهذه الحالة التي نعيشها حاليًا، بفضل الفيديو الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، يحكي قصة واحد من أبناء مصر المكافحين الذي استطاع أن يحقق نتيجة كبيرة جدًا في الثانوية العامة وكانت 99.6% ويبيع الفريسكا على الشواطئ لمساندة أسرته، ليتحول بعدها لرمز من رموز التحدي والإرادة القادرين على تحفيز ودعم وتشجيع الآخرين، واستثمار هذه الحالة من الضروري أن نعمل على اكتشاف هؤلاء النوابغ من المُلهمين في محيط حياتنا، ونوفر لهم الدعم والمساعدة والمساندة للحصول على فرصتهم في حدود ما نستطيع توفيره لهم لإعانتهم على استكمال مسيرتهم ،بحيث يصبحوا من العناصر الناجحة والمتميزة والفاعلة في المجتمع، و العناصر الناجحة والمتميزة والفاعلة في المجتمع، ويكون لديهم ذات الرغبة والإصرار لأحلامهم مجسده في حرصهم على خدمة المجتمع وفئاته المختلفة .بقلم:نور الزيني ، رئيس قطاع الاتصال المؤسسي والمسئولية المجتمعية ببنك قناة السويس، ومحاضر بالجامعة الأمريكيةلمزيد من المعلومات عن التسويق والإدارة تابعو نور الزينى https://www.linkedin.com/in/nour-elzeny-7823394/https://www.facebook.com/Nour.elzeny.247/https://www.youtube.com/c/nourelzeny النشر 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail نور الزيني المنشور السابق 20 مليار جنيه محفظة القروض.. رئيس البنك العقاري: حققنا طفرة فى نتائج الأعمال المنشور التالي بمشاركة «المركزي»..اتحاد بنوك مصر يعقد ورشة عمل للتعديلات الإلزامية بنظام السويفت مقالات ذات صلة هوج بول.. واختراق العقول قبل الجيوب 9 مارس، 2023 بناء ثقافة الأمن السيبراني من الداخل.. الممارسات الحالية... 6 مارس، 2023 خطة بناء الفريق الناجح 27 فبراير، 2023 سلسلة النصائح الذهبية 14 فبراير، 2023 موقف سقف الديون الأمريكي الأسباب والتداعيات الاقتصادية المتعلقة... 8 فبراير، 2023 كيف تصبح قائدا مثاليا وناجحا؟ 28 يناير، 2023 النصائح العشر للمدرين الناجحين في قطاع التكنولوجيا 26 يناير، 2023 تحديد الأهداف وتحقيقها 23 يناير، 2023 النصائح العشرون الذهبية للشباب البادئ في مجال تكنولوجيا... 20 يناير، 2023 التحول الرقمي الشامل للخدمات البنكية وأثره على التطور... 17 يناير، 2023