مقالات الرأيلنخلق مصادر للطاقة الإيجابية ونعظمها..وداعا للطاقة السلبية بواسطة نور الزيني 4 يوليو، 2020 كتب نور الزيني 4 يوليو، 2020 0 التعليقات النشر 0FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail132.الحديث عن الطاقة الإيجابية ومصادرها في هذا التوقيت، لم يعد ترفًا، بل أصبح ضرورة، وجزء رئيسي من الأدوات التي تحتاجها المؤسسات وكذا الأشخاص؛ لتنمية مواردها من خلال مُضاعفة إنتاجهم على كافة المستويات، والتي تستوجب بداية من تهيئة المناخ العام وبيئة العمل في المؤسسات والإهتمام بالصحة النفسية للأفراد و نشر الطاقة الإيجابية .وفي ظل انتشار أخبار كوفيد19، أصبح هناك العديد والعديد من مصادر الطاقة السلبية، التي تحتاج إلى تكاتف حقيقي للمساهمة في الحد من تداعيتها على الصحة النفسية للمواطنين، خاصة وأن الجميع يعيش ذات المشكلة وبنفس القدر من القلق، وبالتالي فإننا مُطالبون بأن نعمل سويًا على خلق مصادر جديدة للطاقة والتفكير الإيجابي، وتفاعلًا جادًا وحقيقيًا يكون قادر على المساهمة في بث روح التفاؤل والإيجابية مع الأهل والأصدقاء والزملاء في العمل وبالتالي تعظيم أدوات المؤسسات على تحقيق أوجه التنمية المنشودة. و قد أشار احد المتخصصين في المخ والأعصاب إلى أن التوتر والإجهاد النفسي والتفكير السلبى المستمر يضر بمنطقة في الدماغ تسمى “القشرة الجبهية”، وعندما يزداد الضغط على هذه المنطقة يمكن أن تحدث بعض الإضطرابات النفسية التي ينتج عنها ضعف في الذاكرة، فضلًا عن ارتفاع مستويات الكورتيزول في الجسم، وهو الهرمون الذي يتحكم في العديد من وظائف الجسم مثل التمثيل الغذائي، ويؤدي إرتفاع مستوياته إلى إرتفاع ضغط الدم.حياة الإنسان هي انعكَاس لطريقة تفكيرُه ، والتفكير الإيجابي لا يعني محاولة الهروب من الواقع وتجاهل الصعاب أو العقبات التي تواجهنا في الحياة، فالمقصود هو أن نتعامل مع المواقف الصعبة بطريقة أكثر مرونة وتفاؤل عن طريق أن نوقن بان الأفضل سيحدث وليس الأسوأ و كذلك محاولة الوصول إلى حلول بدلاً من الاستغراق في التفكير بالمشكلة والتخلص من الأفكار السلبية .لنبدأ الآن، نتكاتف ونتضامن من أجل تهيئة البيئة المحيطة في نطاقات دوائرنا الصغيرة، في المنزل وبين الأصدقاء ومع زملائنا في العمل، ابدأ بنفسك و تخلص من الأفكار السلبية عن طريق اتباع خطة مكتوبة حاول فيها أن تحدد ما هي أكبر المخاوف أو التحديات الموجودة بحياتك، ثم قم بكتابة الأسباب التي أوجدت ذلك التحدي أو تلك المخاوف، وبعد ذلك قم بكتابة الطريقة التي سوف تتبّعها لإزالة هذا التحدي و أيضًا الأشخاص الذي سوف تعتمد عليهم لمساعدتك لتحقيق هذا الهدف وبالنهاية حدد المهارات لمساعدتك لتحقيق هذا الهدف وبالنهاية حدد المهارات التي تُريد أن تُطوّرها للوصول إلى حل مشكلتك وأمضي قدمًا في خطتك للتخلص من السبب الرئيسي لمخاوفك والتحديات التي تواجهك، كافئ نفسك بعد كل تقدم تحرزه . تجنب أصحاب الطاقة السلبية وزد من الأشخاص الإيجابيين و الداعمين لك في حياتك، قم بتدوين الأمور الإيجابية والإنجازات اليومية لأنها سوف تساعدك على تعزيز التفكير الإيجابي والعزم على المضي قدمًا في المزيد من النجاحات ، أقضي على العبارات السلبية التي تُهاجِم عقلك، مثل: لا أستطيع، ليس الآن، لقد فات الأوان، مُستحيل، لأنها من شأنِها أنْ تُضيّع عليك الفُرص ، أحلم وأطمح إلى الأفضل ولكن لا تبحث عن بلوغ المثالية والكمال وتعلم من أخطاء الماضي و لا تنظر إلى الوراء، تحلى بالصبر وبالرضا والامتنان لنعم الله عليك ، تحلى بالواقعية والتسليم بالقدر فى بعض الأحيان ، لأن هناك العديد من الأشياء في الحياة والتي لن تستطيع تغييرها، وما تستطيع فعله هو التسليم بها والسيطرة على مخاوفنا و قد تضطر في بعض الأحيان إلى التجاهل أو النسيان ، لا تضخم الأمور السلبية في ذهنك وحياتك، فالمشاكل موجودة عند الجميع وليس عندك فقط .مارس هواياتك المفضلة ، اقرأ كتبًا جديدة وطور ذاتك ً و تعلم لغة جديدة و تابع مقاطع الفيديو التحفيزية عندما تستيقظ من نومك، استمع إلى موسيقى هادئة وابتعد عن تصفح الهاتف المحمول أو التفكير في مشاكل العمل قبل نومك، أعمل على تعزيز افراز الهرمونات المسئولة عن السعادة و منها الابتسامة ومشاهدة المقاطع الكوميدية والاسترخاء والتنفس بعمق وا لتأمل والرياضة و التعرض لأشعة الشمس والأكل الصحي المتوازن وشرب المياه والنوم المنتظم و غيرها من مصادر تعزز من شعورنا بالسعادة ومن ثم الطاقة الإيجابية . حاول أن تقدم المساعدة للأخرين وأن تبث الأمل في نفوسهم وأن تضفي روحًا من المرح والإيجابية عليهم ، أؤمن بأن السعادة تكمن في العطاء، فبقدر ما نستطيع أن نُسعد من حولنا، بالتأكيد أن سعادتهم سوف تنعكس علينا وكما قال الكاتب الصحفي انيس منصور “السعادات التي تدسّها في جيوب الاخرين ، ستعود يوماً لتختبئ في جيوبك عندما تحزن “بقلم:نور الزيني، رئيس قطاع الاتصال المؤسسي والمسئولية المجتمعية ببنك قناة السويس، ومحاضر بالجامعة الأمريكيةلمزيد من المعلومات عن التسويق والإدارة تابعو نور الزينى https://www.linkedin.com/in/nour-elzeny-7823394/https://www.facebook.com/Nour.elzeny.247/https://www.youtube.com/c/nourelzeny .” النشر 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail نور الزيني المنشور السابق التارجت والكورونا – يوميات بنكير المنشور التالي «المركزي»: حجم تمويلات مبادرات المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر يتجاوز 180 مليار جنيه مقالات ذات صلة هوج بول.. واختراق العقول قبل الجيوب 9 مارس، 2023 بناء ثقافة الأمن السيبراني من الداخل.. الممارسات الحالية... 6 مارس، 2023 خطة بناء الفريق الناجح 27 فبراير، 2023 سلسلة النصائح الذهبية 14 فبراير، 2023 موقف سقف الديون الأمريكي الأسباب والتداعيات الاقتصادية المتعلقة... 8 فبراير، 2023 كيف تصبح قائدا مثاليا وناجحا؟ 28 يناير، 2023 النصائح العشر للمدرين الناجحين في قطاع التكنولوجيا 26 يناير، 2023 تحديد الأهداف وتحقيقها 23 يناير، 2023 النصائح العشرون الذهبية للشباب البادئ في مجال تكنولوجيا... 20 يناير، 2023 التحول الرقمي الشامل للخدمات البنكية وأثره على التطور... 17 يناير، 2023