مقالات الرأيروشتة علاج التوتر في زمن الكورونا بواسطة نور الزيني 6 يونيو، 2020 كتب نور الزيني 6 يونيو، 2020 0 التعليقات النشر 0FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail153.لم تعد الحياة تسير على ما تعودنا عليه، ويومًا بعد يوم تزداد مشاعرُ القلق والخوف من تزايد الضغوط، التي تفرضها ظروف الحياة، بالإضافة إلى تداعيات فيروس كورونا، وتصاعد أعداد الإصابات والوفيات؛ بسبب إصابة الفيروس لأشخاص في دوائر معارفنا، سواء في الأسرة، أو الاصدقاء، أو زملاء العملاء، أو الجيران، الأمر الذي تسبب في زيادة التوتر والقلق.هنا نتساءل: هل نتعايش مع التوتر المستمر ونستسلم، أم نتخذ قرارات للتغلب على التحديات ليس فقط لأجل أنفسنا، ولكن من أجل شركائنا في الحياة الأسرة والأصدقاء والأشخاص الذين يعتمدون علينا في حياتهم؟حاولتُ رصدَ أهم الأسباب التي تؤثر على حالتنا النفسية، وتسبب لنا الضغوط والتوتر أثناء فترات انتشار الأوبئة، مثل فيروس كورونا التي نعيشها حاليًا، ومن تلك الأسباب: الخوف من المرض أو الموت، أو الخلط بين أعراض الأمراض العادية وأعراض فيروس كورونا، والخوف من فقدان العمل، وبالتالي التأثير على مصدر الرزق، إضافة إلى الشعور بالضيق والملل من تغيّر نمط الحياة الذي اعتدنا عليه، أو الاكتئاب؛ بسبب العزلة الاجتماعية والقلق؛ بسبب تواجد الأبناء بمفردهم في المنزل، واضطرار الآباء للنزول للعمل، وغيرها من الأسباب. لذا، علينا أن نبدأ بإدراك أهمية إدارة الضغوط والتوتر والعمل على حدّها حتى لا تتطور، فتؤدي إلى آثار وأعراض متعددة تُعيقنا عن العيش السعيد المتوازن، والتفكير السليم في علاج الأزمة، ومن تلك الآثار: آثار سلوكية: مثل الانسحاب والعُزلة، وزيادة أو نقصان الشهية، البكاء، فقدان الاهتمام، كما أنها تؤدي لآثار انفعالية: مثل الحزن، القلق، التغيرات المفاجئة بالمزاج، الاكتئاب، الشعور بالملل، الشعور بعدم القيمة، وهناك آثار معرفية: مثل التفكير الزائوهناك آثار معرفية: مثل التفكير الزائد والمستمر، ضعف التركيز، النسيان، عدم القدرة على حل المشكلات، عدم القدرة على اتخاذ القرارات، أحلام مزعجة أو كوابيس، وآثار جسدية: مثل الشعور بالدوار، الصداع، آلام في الصدر، آلام في المعدة، صعوبة في التنفس، التعرق، الارتعاش، تغير في نبضات القلب، جفاف الحلق، الإمساك، إسهال، تشنج وشد عضلي، الضعف العام والإرهاق. ولتقليل التوتر والضغط، هناك مجموعة من الخطوات التي يمكن أن تساعدنا في التخلص أو المساهمة في تقليل حدة التوتر، وبالتالي تأثيره السلبي على حياتنا:أولا: حدد ما هو السبب الأكبر في التوتر والضغط النفسي من خلال كتابتها في ورقر في التوتر والضغط النفسي من خلال كتابتها في ورقة لتنظيم الأفكار والتعبير عن المشاعر. ثانيا: بمجرد تحديدك لمسببات الضغوط حدد الاستراتيجية للتعامل معها، ومنها التكيف عن طريق أن تقبل الأمر الواقع، أو تجنب الأشياء أو الأشخاص التي تسبب لك الضغط النفسي، أو إيجاد طريقة لتغيير الظروف التي تتسبب في حدوث الضغط، أو تغيير نظرتك للأمور والتحدث الإيجابي مع النفس، وتطمينها بأنّ كلّ شيءٍ سيكون بخير، والتفكير “كيف أجعل من المحنة منحة؟”.وثالثا: للتغلب على هذه الضغوط، هناك مجموعة من الأفكار والأنشطة القادرة على المساهمة في تقلل فرص الشعور بالضغط و التوتر والقلق، اختَر منها ما يناسبك وابدأ في تطبيقها، ومنها مثلا: ممارسة الرياضة، وهناك بعض التمرينات التي يمكنها مشاهدتها على اليوتيوب، وممارستها في المنزل، أو المشي ساعة يومياً، ويُفضل أن تُعرّض نفسك للهواء النقي، ولأشعة الشمس، مع تناول الأكل الصحي الغني بالفيتناميات أ، ب، ج، د، هـ، وكذلك المعادن المفيدة، مثل الكالسيوم والحديد، والمغنسيوم والسلينيوم، والزنك، التي تقوي المناعة من الخضراوات والفاكهة، والبروتين، والحليب والزبادي الخالي من الدسم، والعسل والشوفان واللوز، وغيرها، وكذلك منع التدخين، وشرب الكافيين، ومشروبات الطاقة واستبدالها بالأعشاب، التي تساعد علي تقوية المناعة، ومنها الزنجبيل والكركم، أو التهدئة، خاصة قبل النوم، ومنها الينسون والنعناع والكاموميل، وكذلك يُنصح بشرب 2-3 لتر من الماء يوميا. كما أشار خبراء النفس والأطباء إلى عدد من النصائح، منها: اهتم بالجانب الروحاني من خلال تعزيز العبادات، ومساعدة الآخرين غير القادرين بالصدقات، وجبر الخواطر، والتقليل من مشاهدة الأخبار الخاصة بالكورونا، وعدم الحصول على المعلومات من وسائل التواصل الاجتماعى آو الواتس آب غير معلومة المصدر، يمكنك أيضا اللجوء لممارسة الهوايات، مثل القراءة والكتابة، والرسم، والهوايات اليدوية مثل الكروشية وغيرها، وإن كان لديك مساحة يمكنك استغلالها في زراعة الأشجار الصغيرة، أو الورود، فافعل ذلك وتخلص من الأشياء المكسورة، أو الزائدة عن الاحتياج في المنزل، وشارك أفراد أسرتك في ألعاب تنشيط الذهن كالبزل، والسودوكو، والليجو، وحل الألغاز، ويمكنك الاستماع إلى الموسيقى الهادئة التي تساعد على الاسترخاء، ومشاهدة الأفلام والمقاطع الكوميدية، فالضحك يساعد على فرز هرمون الأندورفين، الذي يحسّن المزاجَ، ويقلل مستويات الهرمونات التي تسبب التوتر. اهتم بمتابعة المتحدثين والمحاضرين التحفيزيين على اليوتيوب، ولا تنسَ أهمية التواصل الإيجابي مع أصدقائكم من خلال الاتصال المصور عن طريق منصات الفيس بوك ماسنجر أو zoom.عزز مهارات إدارة الوقت، وضع أهدافا وأولويات في حياتك، واحرِص على تحقيق التوازن لكافة جوانب حياتك، وتفويض المسؤولية إلى الآخرين، ومنهم أفراد أسرتك، خصص صندوقا واكتب فيه يوميا ورقة بالإنجازات، وأي شيء جديد قد تعلمته، أو تشعر بالامتنان له.احرص على أن تأخذ القسط الكافي من النوم من 7 إلى 8 ساعات في اليوم، حاول الذهاب للنوم والاستيقاظ في نفس الوقت يوميا، واحرص على حمّام المياه الدافئ يوميا، خاصة قبل النوم، واستنشاق الزيوت العطرية التي تقلل من التوتر، ومنها اللافندر، الفانيليا، الكافور، النعناع، الورد، والمواظبة على تمارين جلسات التأمل “الميديتيشن”، واليوجا، وهناك تطبيقات على الهاتف مثل Clam تساعدك في تلك الجلسات، والمواظبة على تمارين التنفس بحساب 4-7-8، قُم بالشهيق بصمت من خلال أنفك مع العد إلى أربعة، ثم اكتم أنفاسك لمدة 7 ثوان، وأخيرا قم بالزفير من خلال الأنف في 8 ثوان.علينا التعايش مع الأزمة مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية، مثل ارتداء الكمامة، وغسل اليدين، وتجنّب لمس عينيك وأنفك وفمك، نظِّف جميع الأشياء والأسطح التي تلمسها بالمطهرات، وطهي اللحوم طهيا كاملا. الله يحفظ مصر وشعبَها. بقلم:نور الزيني رeight: 24.253332138061523px; font-size: 17pt;”>رئيس قطاع الاتصال المؤسسي والمسؤولية المجتمعية ببنك قناة السويس، ومحاضر بالجامعة الأمريكية.لمزيد من المعلومات عن التسويق والإدارة تابعوا نور الزينيhttps://www.linkedin.com/in/nour-elzeny-7823394/https://www.facebook.com/Nour.elzeny.247/https://www.youtube.com/c/nourelzeny/ النشر 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail نور الزيني المنشور السابق عاجل| مصر تتوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد بقيمة 5.2 مليار دولار المنشور التالي بنكا «الأهلي» و«مصر»: حصيلة شهادات الـ 15% تتجاوز 170 مليار جنيه مقالات ذات صلة هوج بول.. واختراق العقول قبل الجيوب 9 مارس، 2023 بناء ثقافة الأمن السيبراني من الداخل.. الممارسات الحالية... 6 مارس، 2023 خطة بناء الفريق الناجح 27 فبراير، 2023 سلسلة النصائح الذهبية 14 فبراير، 2023 موقف سقف الديون الأمريكي الأسباب والتداعيات الاقتصادية المتعلقة... 8 فبراير، 2023 كيف تصبح قائدا مثاليا وناجحا؟ 28 يناير، 2023 النصائح العشر للمدرين الناجحين في قطاع التكنولوجيا 26 يناير، 2023 تحديد الأهداف وتحقيقها 23 يناير، 2023 النصائح العشرون الذهبية للشباب البادئ في مجال تكنولوجيا... 20 يناير، 2023 التحول الرقمي الشامل للخدمات البنكية وأثره على التطور... 17 يناير، 2023