مقالات الرأيحينما تنظر من بعيد.. بواسطة د. سامي عبد العزيز 14 مايو، 2020 كتب د. سامي عبد العزيز 14 مايو، 2020 0 التعليقات النشر 0FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail159.حينما تجبرك الظروف اختيارية كانت أو اضطرارية وتبتعد عن الزخم والايقاع اللاهث فى عملك وسعيك لزرقك الحلال وتركن فى مقعدك فى بيتك وتفكر وتتأمل فى هدوء ومن ثم تترك كلماتك ومشاعرك تنساب بصدق .. هنا تسطيع ان تنظر ومن ثم تشكر ربك ومن حولك واعانك على الحياة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.. نعم هنا تجد قلمك يطاوع ضميرك وعقلك وتجد نفسك تكتب..أولاً : ياربى أين كنا وكيف أستطعنا وكيف أصبحنا على ما نحن فيه من عام 2011 ومروراً بعام 2013 ، و2015 ، و 2020 من دولة تكاد تسقط .. غموض .. فوضى .. يأس .. رغبة فى الهروب .. فقدان الأمل .. ضياع بكل معانى الكلمة.. الى دولة تتعافى .. تتماسك .. تترابط .. جيش وطنى يمد يده الطاهرة بعد الله سبحانه وتعالى وشرطة تستعيد وتؤكد تفانيها .. فاذا بشعب ينتفض ويؤكد قيمه ويفجر طاقات الحب والعطاء والتقدير ويأتى بقيادة تعرف ربها .. مخلصة لشعبها .. لم يكن لها رغبة وهذا أمر مؤكد وموثق فى أن يتولى رئاسة مصر وعندى شهود أحياء ، فاذا وأمام الأخلاص والصدق يمد الله يده ويأخذ بيد مصر وينقذها من الغرق من محيط الظلام والأرهاب والانهيار .. وهى محيطات منتشره حولنا .. نعم أين كنا وماذا أصبحنا عليه الأن .. وتأتى أزمة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً تركع أمامها دول وشعوب ونحن بحمد الله وحكمة الادارة على كل المستويات لا نزال صامدين ومواصلين رغم عوائق الوعى والأهمال والاستهتار من جانب بعض الفئات التى هى بين مطرقة الاحتياج وسندال عدم التقدير ولكن أمام جدية الدولة وصدقها فى عرض الحقائق سنقوى على المواجهة والحد من خسائر هى عرض الحقائق سنقوى على المواجهة والحد من خسائر هذا الوباء قد المستطاع..ثانياً : مؤسسات وطنية أدركت حجم مسؤلياتها الوطنية وأعطت ظهرها لدعاوى الفتنة والتشكيك وأنطلقت تبنى وتشيد بنية أساسية قال السطحيون عنها انها رفاهية واستعراض ولا فكر وراءها وها هى الأيام تثبت بعد النظر .. الأمر أكبر من الأسفلت والأسمنت .. أنها شرايين حياة للأنسان .. للاستثمار .. للتأسيس أنه بعد النظر .. هذا الأمر قام به رجال صدقو الله ما عاهدوا وتحملوا المسئولية بصدق وأخلاص .. ثالثاً : مؤسسات قادها رجال حللوا ودرسوا وخططوا .. وصارحوا وكانوا صادقين ولا يزالون مما أكسبهم ثقة قيادتهم وشعبهم .. فقد شهد الجميع اننا كنا امام مؤسسة بمعنى كلمة مؤسسة لديها رؤية .. هدف .. سياسات مدروسة .. قيادة مهنية صادقة .. فريق عمل على قلب رجل واحد .. أقسم بربى حتى الفجر يعملون .. يتواصلون .. تنسيق مع كل الجهات .. استفادة من كل الخبرات.. فنجحوا بفضل الله ودعم القيادة السياسية فى أخطر وأصعب قرارات ..أنها مؤسسة البنك المركزى .. ولا يزال يواصل .. بقانون جديد سيمثل نقطة فارقة. ولا يزال يواصل .. بقانون جديد سيمثل نقطة فارقة فى مسار السياسات النقدية والقطاع المصرفى ليجعل حقوق المواطن والعملاء والممولين واضحة شفافة .. نعم أين كنا وكيف أصبحنا ..رابعاً : وزارة أسقطت حواجز التقليدية .. وتفاعلت بشكل حضارى وطورت من أفكارها وانشطتها ، ومن ثم رسالتها .. وزارة الاوقاف التى كانت صورتها التقليدية أنها بواب الجوامع والزوايا .. اليوم أصبحت بوابة فكر مستنير متفتح .. بوابة مبادرات مجتمعية بحق .. تهاجم من البعض فتزداد اصراراً على التطوير .. وزير لم يجعل العمة مظهراً او غلافاً شكلياً .. وأنما مصدر لفكر يفتح حواراً ولا يشعل ناراً .. نعم أين كنا وكيف أصبحنا .. وأين نحن الأن ..وطوال هذا الشهر الكريم وطوال جلستنا وابتعادنا عن الزحام والضوضاء والتلوث أسأل الله ان يعينى على مواصلة هذه الأفكار الصادقة التى لا ابغى بها سوى وجه الله ورضاه .. لأن من حمى وطنى.. وخدم شعبه.. فمن لا يشكر المخلصين لا يشكر الله .. د. سامى عبد العزيز النشر 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail د. سامي عبد العزيز المنشور السابق «المركزي» يقرر الإبقاء على أسعار الفائدة عند معدلاتها الحالية دون تغيير المنشور التالي «كورونا».. الميزان التجاري بين الفرص والتحديات مقالات ذات صلة هوج بول.. واختراق العقول قبل الجيوب 9 مارس، 2023 بناء ثقافة الأمن السيبراني من الداخل.. الممارسات الحالية... 6 مارس، 2023 خطة بناء الفريق الناجح 27 فبراير، 2023 سلسلة النصائح الذهبية 14 فبراير، 2023 موقف سقف الديون الأمريكي الأسباب والتداعيات الاقتصادية المتعلقة... 8 فبراير، 2023 كيف تصبح قائدا مثاليا وناجحا؟ 28 يناير، 2023 النصائح العشر للمدرين الناجحين في قطاع التكنولوجيا 26 يناير، 2023 تحديد الأهداف وتحقيقها 23 يناير، 2023 النصائح العشرون الذهبية للشباب البادئ في مجال تكنولوجيا... 20 يناير، 2023 التحول الرقمي الشامل للخدمات البنكية وأثره على التطور... 17 يناير، 2023