“Visa” منصة عالمية لتعزيز الشمول المالي بواسطة بنوك مصر 21 يونيو، 2019 كتب بنوك مصر 21 يونيو، 2019 0 التعليقات النشر 0FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail100.شبكة Visaالعالمية منصة قوية لتعزيز الشمول المالي، وتستغل ذلك لدمج الأفراد في النظام المالي الرسمي لنحسن بذلك من حياتهم وتهيئ لهم الفرص وتعزز اقتصادات مجتمعاتهم. نظرة عامةالشمول المالي فكرة بسيطة وهي أن يتوفر للأفراد والشركات خدمات الدفع وغيرها من الخدمات المالية التي تجمع بين الأمان والراحة والتكلفة الميسورة، وأن يستطيعوا استخدامها لتلبية احتياجاتهم اليومية وتحقيق أهدافهم على المدى البعيد. والفكرة رغم بساطتها إلا أنها ليست سهلة. فنصف عدد البالغين في العالم اليوم يعيشون في ظل الاقتصاد غير الرسمي الذي لا يتعامل إلا بالنقود، وكل واحد من هؤلاء، يصل عددهم إلى ملياري فرد، يواجه حواجز مالية تجعل حياتهم محفوفة بالمخاطر ومكلفة وتفتقد إلى الكفاءة. ويساعد الشمول المالي على وضع هؤلاء على طريق الخروج من الفقر وجعلهم مواطنين منتجين يتمتعون بالتمكين بالإضافة إلى تنمية فرص الأعمال وتحفيز النمو الاقتصادي. وتُعدّ خدمات الدفع الرقمي مدخلاً إلى أسرع الطرق للشمول المالي، وكثيراً ما تكون مثل هذه الخدمات أول منتج مالي رسمي يستخدمه الإنسان. ومنذ 60 عاماً، وتعملVisaعلى ربط ملايين الأفراد والمؤسسات في نظام عالمي يسمح بإجراء المعاملات المالية في سرعة وأمان ويمكن الاعتماد عليه. ومن خلال نطاق انتشارها وفهمها العميق وقدراتها التقنية، فإنVisa تمتلك المقومات التي تسمح لها بتعزيز الشمول المالي. وفي عام 2015، أعلنت Visa التزامها بتوفير حسابات دفع لما يصل إلى 500 مليون فرداً آخرين ليس لهم حسابات بنكية وذلك استجابة لدعوة البنك الدولي لتوفير الخدمات المالية للجميع بحلول عام 2020. توفير مقومات الشمول الماليإرسال الأموال واستقبالهافي الكثير من أنحاء العالم فإن إرسال الأموال إلى شخص آخر أمر تحفه المخاطر، ومكلف وغير مريح.وتوفرVisa خيارات تجمع بين السرعة والكفاءة ويمكن الاعتماد عليها لسداد الأموال للمتطلبات الشخصية مثل إرسالها إلى الأسرة أو سداد مصاريف المدرسة. فهناك منتجmVisa الذي يعتمد على شبكات الهاتف المتحرك ويتغلب على بعد فروع البنوك بمساعدة المستخدمين على التعامل على الأموال أو إجراء المعاملات عند أي تاجر يضع شعارVisa في رواندا، مصر، الهند وكينيا. وتتغلب خدمةmVisa للدفع عبر الهاتف المتحرك على بعد فروع البنوك بمساعدة المستخدمين على التعامل على الأموال وإرسالها باستخدام أي هاتف ومن خلال مقدم خدمة الاتصالات بالإضافة إلى سداد قيمة معاملاتهم عند أي تاجر يضع شعارmVisa في الهند وكينيا ورواندا. سداد قيمة احتياجات الحياة اليوميةتقدمVisa منتجات رقمية تجعل حياة الإنسان اليومية في مختلف المجتمعات أكثر أمناً وراحة، وذلك بتوفير وسيلة أفضل لسداد ثمن احتياجاتهم اليومية من طعام وملابس ودواء النقل. وتتعاونوتتعاونVisa مع شركائها لتقديم المنتجات التي تناسب كل الظروف. ففي الفلبين مثلاً، كان الحل المناسب هو البطاقة مسبقة الدفع لتوصيل مساعدات الطوارئ إلى ضحايا الإعصار، بينما كانت حسابات التوفير هي الأنسب في نيجيريا لخدمة ملاك الشركات من النساء. وفي أوغندا، نعمل على توصيل جماعات المدخرات الذاتية بالبنوك، بينما نستخرج بطاقات ائتمان لأسر الأقليات في الولايات المتحدة. استلام الأموال من الحكومةتستخدم الحكومات منتجاتVisa المدفوعة مسبقاً لسداد الأجور ومبالغ الدعم والمعاشات الاجتماعية، وذلك للتحول بعيداً عن السداد النقدي والدعم العيني. ومن خلال هذا التحول، تزيد الحكومات من تأمين وفعالية المدفوعات، وتقيم حكومات إلكترونية أكثر شفافية، وتعرّف مواطنيها بالخدمات المالية الرسمية. وتتعاونVisa مع حكومتي مصر وجمهورية الدومينيكان لتوصيل الأجور والدعم الاجتماعي لأكثر من ثمانية ملايين أسرة عن طريق بطاقاتVisa مسبقة الدفع. توفير سبل الراحة:عندما تتحول المتاجر في الأحياء السكنية وغيرها من الشركات الصغيرة من التعامل النقدي إلى التعامل الرقمي، فإنها توفر للمواطنين قنوات مريحة يثقون بها ليتعرفوا على خدمات الدفع والإيداع الرقمي ويستخدموها. ومن خلال شراكة مع شركةBimbo، أكبر شركات المخبوزات في العالم، تطوّر Visa،70 ألف من متاجر البقالة الصغيرة في المكسيك، ليستطيعوا استخدام خدمات الدفع الرقمي وقبولها، بما في ذلك طلبات سلسلة التوريد. مبالغ الدعم الحكومي بجمهورية الدومينيكانتقدمVisa تقنية البطاقة مسبقة الدفع لزيادة الشمول المالي عبر مبالغ الدعم الحكومي.. المناطق التجريبية للشمول المالي في الصينتعقدVisa شراكات مع الحكومة والمؤسسات غير الحكومية والجامعات والمؤسسات المالية لتحقق هدفها المتمثل في 5 مليون ريفي يستخدمون خدمات مالية. الشراكة من أجل الشمول الماليتحققVisa نجاحاتها بالتعاون مع شركائها، نعمل مع الشركات الخاصة والحكومات والمنظمات غير الربحية للوصول إلى المجتمعات التي لا تحصل على خدمات كافية في مختلف أنحاء العالم وإعداد الحلول اللازمة لتحقيق الشمول المالي. القطاع الخاصتقود الشركاتt; font-family: Arial, sans-serif;”>تقود الشركات معظم جهود الابتكار والاستثمارات التي تدفع بحلول الدفع الرقمي وتجعل تحقيق الشمول المالي ممكناً. وتتعاونVisa مع عملائها من البنوك والمؤسسات المالية الأخرى، ومع المبتكرين في مجال التقنية، وتجار التجزئة لتطوير الحلول الرقمية التي تصل إلى الأفراد والشركات ممن يعانون من عدم توفر بنوك كافية لهم وعدم حصولهم على الخدمات التي يحتاجون إليها، ثم اختبار هذه الحلول والتوسع فيها. فقد تعاونا مثلاً مع اتحاد مزارعي القهوة بكولومبيا وشركةTarjeta Cafetera وبنكBanco de Bogotá لإطلاق بطاقة سحب مباشر التي يمكن إعادة شحنها بحيث يستطيع المزارعون استلام مدفوعات المحصول ومبالغ الدعم الحكومي دون الحاجة لقطع مسافات طويلة إلى المدينة. وفي الهند، نساعد مؤسسةJanalakshmi Financial Services على تحويل صرف القروض من الصرف النقدي إلى بطاقاتVisa ليستفيد من ذلك عميلات المؤسسة البالغ عددهن 5.5 ملايين عميلة، وذلك فضلاً عن تقديم التدريب على الأمور المالية والمدخرات. الحكومةالحكومات شركاء أساسيون لتعزيز الشموsans-serif;”>الحكومات شركاء أساسيون لتعزيز الشمول المالي، لأن الحكومات هي التي تضع الأولويات والسياسات الوطنية وتستطيع الوصول مباشرة إلى عدد كبير من المواطنين والشركات عن طريق الأجور والمزايا الاجتماعية وغير ذلك من المدفوعات. وتدعمVisa خطة الحكومة المصرية لتحويل اقتصادها المعتمد على النقود السائلة وذلك بسداد أجور ما يقرب من سبعة ملايين موظف حكومي مباشرة إلى بطاقاتVisa مسبقة الدفع. كما وضعتVisa خطة عمل لتطوير توصيل دعم الأغذية والخبز رقمياً إلى 22 مليون أسرة. وفي الصين، تتعاونVisa مع الرعاة الحكوميين للوصول، بحلول عام 2020ـ إلى 10 ملايين مواطن لا يحصلون على الخدمات التي يحتاجون إليها وذلك من خلال الأبحاث وتطبيق أفضل الممارسات والتدريب والمنتجات المبتكرة، ويشمل ذلك إقامة “مناطق تجريبية للشمول المالي” في ثلاثة من المقاطعات في الشمال الشرقي. المؤسسات التي لا تهدف للربحتمولVisa العديد من المؤسسات التي لا تهدف للربح وتقدم منحاً لتطوير البرامج وتطلع هذه المؤسسات على ما يتوفر لديها من معلومات تتعلق بالقطاع المالي وذلك بهدف التوصل إلى أساليب مبتكرة للوصول إلى الأفراد المعزولين عن النظام المالي. وفيما يلي نستعرض بعضاً من أبرز شراكاتنا. تحالف الشمول الماليتقدمVisa التدريب وتطلع الأعضاء في هذه الشبكة العالمية من الجهات التنظيمية والإشرافية وواضعي السياسات بالأسواق الناشئة على ما يتوفر لها من معلومات عن نظم الدفع والتقنيات والسياسات. تحالف أفضل من النقدتحالف أفضل من النقدتُعدVisa من الداعمين المؤسسين لهذه الشراكة التي تضم حكومات وشركات ومؤسسات دولية تعمل على الإسراع بالانتقال من الاعتماد على النقود السائلة إلى الدفع الرقمي من أجل المساعدة في الحد من الفقر والدفع نحو تحقيق نمو يعم الجميع. CAREتتعاونVisa مع مؤسسةCARE للوصول بالخدمات المالية الرسمية إلى الآلاف في افريقيا وجنوب شرق آسيا الذين يجمعون أموالهم عن طريق جمعيات الادخار والإقراض القروي(VSLA). ومن خلال العمل ضمن إطار جمعياتVSLA، تطور الشراكة منتجات وخدمات تعزز الأمن وتتوسع في توفير الخدمات من خلال ربط الأفراد والمجموعات بالنوك وأنظمة المدخرات والقروض الرسمية. Center for Financial Services Innovationيوجد في الولايات المتحدة 45 مليون شخص ليس لهم تصنيف ائتماني، ولهذا فإن بطاقة الائتمان المضمونة، أي المضمونة برصيد في حساب، يمكن أن تصنع لهم تاريخاً ائتمانيا وتشجعهم على تكوين المدخرات وتسمح لهم بإجراء المعاملات. وتعاونتVisa مع مركزCenter for Financial Services Innovationلدراسةأسباب عدم استغلال مثل هذه الأداة المهمة ولتحديد استراتيجيات نشرها بين من يمكنهم الاستفادة منها. style=”font-size: 16pt;”>Filene Research Instituteتفيد تقارير الاتحادات الائتمانية والبنوك المجتمعية التي يتكون معظم عملائها من الأقليات بوجود منتجات محلية ناجحة تعمل على تقليل فجوة الشمول المالي وذلك ضمن شراكة ستمتد لعدة سنوات مع معهد Filene Research Institute. ويقوم برنامج “حاضنة المنتجات” بالتطبيق التجريبي لخمسة منتجات فيما يقرب من 30 مؤسسة مالية مجتمعية وذلك بهدف تطوير هذه المنتجات تمهيداً للتوسع فيها في مختلف أنحاء الولايات المتحدة. NetHopeأقامتVisa شراكة معNetHope للترويج للخدمات المالية الرقمية في الهند والإسراع بنشرها. وضمن هذا البرنامج، ستتعاونNetHope مع مقدمي الخدمات في الهند لتصميم خدمات مالية رقمية واختبارها وتقديمها لمن يعانون من عدم توفر الخدمات البنكية لهم. Oxfamتعاونت مؤسسةOxfam معVisa وفريق من التجار المحليين ومؤسسات التمويل المصغر وشركات المحمول لإقامة شبكة لتوصيل المساعدات المالية إلى المتأثرين بإعصار هايان الاستوائي الذي ضرب الفلبين في 2013. وقد أظهر المشروع أن توزيع المساعدات النقدية رقمياً يسرع بالصرف ويقلل التكاليف ويمكّن ضحايا الكوارث ويساعد التجار على تبسيط أعمالهم. ويتمثل الهدف الآن في التوسع في أسلوب توزيع المساعدات النقدية رقمياً بدلاً من التبرعات العينية في حالات الكوارث الطبيعية. جهود الاتحاد العالمي للبريدتدعمVisa جهود الاتحاد العالمي للبريد(UPU) لتعزيز الشمول المالي من خلال منحة خيرية لمرفق المساعدة التقنية للشمول المالي الجديد. وفي إطار الهدف الرامي لإضافة 250 مليون حساب دفع بحلول 2020، فإن الاتحاد العالمي للبريد سيضيف 20 مركزًا لتقديم المساعدة والمشورة على يد مجموعة من الخبراء وذلك لتطوير منتجات وخدمات مالية رقمية، وتحسين القدرات. كذلك سوف تبحث المنشأة طرقًا جديدة لإدخال الأفراد والشركات الصغيرة في النظام المالي، ودعم المزيد من النشاط البريدي فيما يخص الخدمات المالية الرقمية الشاملة. Women’s World BankingدخلتVisa في شراكة معWomen’s World Banking (WWB) لتطوير وتقديم خدمات مالية مبتكرة تعمل على سد الفجوة المستمرة بين الجنسين فيما يتعلق بالشمول المالي. وتدعمVisa حالياً في مصر نشر نظامWWB للتأمين المصغر لمقدمي الرعاية الذي حقق نجاحاً كبيراً، وذلك فضلاً عن دعم جهود فرعWWBفي مصر لتحويل معاملات القروض وسدادها والتأمين إلى النظام الرقمي.وفي عام 2013، طور بنكDiamond في نيجيريا، بدعم منVisa وWWB، حساب، حساب“BETA للمدخرات” للاستفادة من شعبية مقدمي خدمات المدخرات المحليين مع تقديم المزيد من الراحة وسهولة الحصول على الخدمات وتوفير عنصر الأمن وتعزيز الخدمات المالية الرسمية. النشر 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail بنوك مصر المنشور السابق المركزي: 140 مليار جنيه إجمالي تمويلات القطاع المصرفي لـSMEs المنشور التالي «بنوك مصر» تدشن «شجع مصر» لمتابعة مشجعي المنتخب في البنوك