دخل بنك القاهرة السباق الرمضاني هذا العام بفكرة إعلانية مبتكرة
أثارت إعجاب المشاهدين، وحققت رواجًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما
بعدما قام البنك بتغيير علامته التجارية؛ ليؤكد قدرته على الإبداع ومواكبة العصر
الحديث.
واعتمدت فكرة الإعلان على أهمية مواكبة العصر الحديث، والاهتمام
بالشباب، حيث يتبنى البنك استراتيجية تستهدف التوسع بكافة الأنشطة المصرفية الفترة
المقبلة، من خلال التوسع في منح الإقراض لكافة المشروعات التنموية والاستثمارية
والصغيرة والمتوسطة، ومتناهية الصغر، إضافة إلى استحداث منتجات مصرفية جديدة تغطي
كافة احتياجات العملاء الحاليين والمستقبلين فى مختلف القطاعات.
وأكدت هايدي النحاس، مدير عام الإدارة العامة للاتصالات المؤسسية
والمسؤولية الإجتماعية في البنك، أن شهر رمضان المبارك يمثل واحداً من أفضل
المواسم للمؤسسات والشركات العالمية في حملاتها الإعلانية، خاصة البنوك، ويحرص بنك
القاهرة على التواجد بحملاته التليفزيونية خلال هذا الموسم الرمضاني من خلال
الترويج لباقة المنتجات والخدمات المصرفية التى يطرحها لعملائه.
وأضافت “هايدي” لـ”بنوك مصر”، أن فكرة الحملة التليفزيونية
التي أطلقها بنك القاهرة خلال هذا الموسم الرمضاني تقوم على إظهار وإبراز حجم
التطور الذي شهده البنك خلال الآونة الأخيرة، في ظل قيام البنك بعملية تطوير شامل
للهوية والعلامة التجارية، والتي تمثل حقبة جديدة في تاريخ البنك، بما يعبر عن حجم
التطور والابتكار في سياساته والإنجازات التي حققها، كما تستهدف استقطاب شرائح
عديدة ومتنوعة من العملاء مع التركيز على شريحة الشباب.
وأشارت إلى أن الحملة التليفزيونية نجحت في التعبير عن تلك الرؤية من
خلال استخدام عبارات تحفيزية تحثّ المشاهد على أهمية التطوير فى رسم مستقبل أفضل.
ولم تتوقف الحملة التليفزيونية عند هذا الحد وفقاً لما ذكرته “هايدي”، بل
تمتد لتشمل طرح سلسلة جديدة من الرسائهايدي”، بل
تمتد لتشمل طرح سلسلة جديدة من الرسائل الإعلانية، التي تستهدف الترويج لباقة
المنتجات المتنوعة، وبالأخص المنتجات الرقمية الجديدة التي يطرحها البنك في إطار
خطة التطوير الشاملة، بما يتواكب مع منظومة التحول إلى الاقتصاد الرقمي والثروة
الرقمية التي يشهدها القطاع المصرفي؛ لتلبية احتياجات العملاء، واستقطاب شرائح
جديدة ومتنوعة، بما يدعم توجهات الدولة نحو تحقيق الشمول المالي.
