مسؤول بـ«المركزي»: الكتابة على النقود الورقية تكلفنا مليارات
جدد البنك المركزي المصري، اليوم الاثنين، تعليماته السابقة بعدم قبول
تداول أي عملات ورقية مكتوب عليها عبارات نصية في أي معاملات حسبما أفادت قناة
“إكسترا نيوز“.
وقال مصدر مسؤول في البنك المركزي المصري في تصريح لـ”بنوك مصر”،
إن الكتابة على النقود تكلف الدولة أموالا باهظة؛ لأن النقود التالفة تتطلب ضرورة استبدالها
بأخرى بديلة.
وأضاف أن الكتابة على النقود تؤدي إلى سرعة تلف النقود الورقية، وإظهار
العملة المحلية بمظهر غير لائق.
وأوضح أن المركزي لديه خطة دورية لطباعة النقود وفقا لم أن المركزي لديه خطة دورية لطباعة النقود وفقا لمتطلبات الاقتصاد،
وتتضمن تلك الخطة إحلال النقود التالفة بأخرى بديلة.
وأكد المصدر الذي رفض ذكر اسمه أن النقود البلاستيكية ستكون إحدى الوسائل
التي سيعتمد عليها البنك المركزي لتقليل طباعة النقود، حيث إن النقود البلاستيكية تدوم
لفترات أطول، فهي لا تتأثر سريعًا بعوامل التآكل والتهالك مثل النقود الورقية.
وأشار إلى أن خطة الدولة لتقليل الكاش والاعتماد على الوسائل الإلكترونية
في تداول الأموال داخل السوق سيساهم في تخفيض تكلفة طباعة النقد، بالإضافة إلى تقليل
تكلفة تداول الكاش التي تتجاوز 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يشير إلى أهمية
توجهات الدولة لتحقيق الشمول المالي، وخفض تكلفة تداول الكاش، وفقا لتوجهات الرئيس
عبد الفتاح السيسي.
كان البنك المركزي قد أعلن في ديسمبر الماضي أنه يعتزم إصدار نقود بلاستيكية في عام 2020، من مطبعته الجديدة، بالعاصمة الإدارية الجديدة، على أن تكون البداية بفئة الـ10 جنيهات، وذلك بهدف تخفيض تكلفة إنتاج طباعة النقود، بالإضافة إلى الحفاظ على جودة ونظافة النقود، ومنع تهالكها السريع.