الاخباربالصور.. «المركزي» يطلق مبادرة «رواد النيل» ويوقع بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب بواسطة بنوك مصر 17 فبراير، 2019 كتب بنوك مصر 17 فبراير، 2019 0 التعليقات النشر 0FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail131.افتتح طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، اليوم فعاليات الإطلاق الرسمي لمبادرة “رواد النيل” التي يمولها ويرعاها البنك المركزي، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وعدد من السادة رؤساء اللجان البرلمانية وأعضاء مجلس النواب، وقيادات البنك المركزي والقطاع المصرفي، ومجلس امناء جامعة النيل، ورؤساء الجامعات وكبري المؤسسات الصناعية والجهات الداعمة لريادة الأعمال والمشروعات الناشئة والصغيرة.وتهدف المبادرة لدعم نمو الشركات الصغيرة، وتشجيع تأسيس الشركات الناشئة في القطاعات الاقتصادية المستهدفة باستخدام التكنولوجيا الحديثة وتقديم الدعم الفني والإداري، بالتنسيق المستمر مع جميع الشركاء المعنين في المنظومة الاقتصادية، بهدف دعم المنتج المحلي، وزيادة قدرته التنافسية.وينفذ المبادرة جامعة النيل الأهلية طبقًا لاتفاقية مع البنك المركزي مدتها 5 سنوات، وذلك بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ووزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والبنوك والمعهد المصرفي المصري -الذراع التدريبي للبنك المركزي- والعديد من الجهات المعنية، وشركاء آخرين من الجهات الحكومية والخاصة والجهات الدولية المانحة.وشهد “عامر” افتتاح النموذج الأول لمراكز تطوير الأعمال التابعة للمبادرة، والذي سيتم توحيده على مستوى كافة الفروع التي تؤسسها البنوك المشاركة، وجهاز تنمية المشروعات، حيث من المخطط خلال العام الجاري تشغيل 30 مركزاً لتطوير الأعمال في 16 محافظة بمشاركة 12 بنكاً، وكذلك إنشاء حاضنات الأعمال لتقديم الدعم الفني والإداري والمادي للشركات الناشئة فيم الدعم الفني والإداري والمادي للشركات الناشئة في المجالات المختلفة، التي تناسب تنوع واحتياج السوق المصرية. وعقب الجولة، أوضح “عامر” في كلمته الافتتاحية أن مبادرة رواد النيل تخدم الاقتصاد المصري، وتتفق مع توجهات البنك المركزي المتمثلة في تنمية المجتمع، لافتاً إلى أن تشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودعم ريادة الأعمال والابتكار والميكنة والتحول التكنولوجي، يساهم في زيادة تنافسية المنتج المحلي، وتشجيع التصدير، والحدّ من الواردات، وهي خطوات مكملة للمبادرات التمويلية التي أطلقها البنك المركزي.كما ألقت لبنى هلال، نائب محافظ البنك المركزي، كلمة أكدت خلالها أن رعاية البنك المركزي المصري لمبادرة رواد النيل يهدف لتشجيع القطاع المصرفي للتوسع في تقديم المزيد من الخدمات غير المالية، فالتمويل ليس هو العقبة الأساسية التي تواجه المشروعات ورواد الأعمال، بل هناك تحديات أخرى منها كيفية إعداد دراسات الجدوى، وتصميم وتسويق المنتج، والهيكل الإداري، وغيرها، وهي تحديات تسعى المبادرة إلى تقديم الحلول العملية المناسبة لها.ومن جانبه، أوضح الدكتو طارق خليل أن جامعة النيل لا يقتصر مجال عملها على التعليم والبحث العلمي، بل يمتد ليشمل تشجيع الابتكار وريادة الأعمال والتكنولوجيا، وربطهم بما تنتجه العملية التعليمية والبحث العلمي، ليكون لها مردود اقتصادي واجتماعي، وتمثل مبادرة رواد النيل التي تنفذها الجامعة نموذجاً يُمكن للجامعات الأخرى ومراكز الأبحاث أن تحتذي به؛ لنشر هذا الفكر وتعظيم الاستفادة من المبادرة بما يصب في النهاية في مصلحة المواطن، وتحسين مستوى معيشته. وشهدت الفعاليات عرض فيلم yle=”font-size: 14pt;”>وشهدت الفعاليات عرض فيلم تسجيلي عن مبادرة “رواد النيل”، كما شرحت نرمين الطاهري وكيل محافظ مساعد قطاع التطوير المصرفي بالبنك المركزي، تفصيلياً مبادرة “رواد النيل”، ودور البنك المركزي في رعايتها وتمويلها، أعقبها عرض فيلم تسجيلي عن المشروعات الناشئة بالمبادرة خلال العام التجريبي السابق.وقدمت هبة لبيب، مدير تنفيذي مبادرة “رواد النيل”، عرضا لبعض نماذج المشروعات الناشئة مع رواد الأعمال، أعقبه فيلم تسجيلي عن مركز التدريب الفني بحي الأسمرات –التابع لمصلحة الكفاية الإنتاجية- كباكورة لبرنامج التدريب، الذي تتضمنه المبادرة، ويمثل نموذجاً ناجحًا للشراكة بين القطاع العام والخاص في مجال التعليم الفني والمهني؛ لخلق عمالة مدربة قادرة على صناعة منتجات، وتقديم خدمات بمواصفات تناسب احتياجات السوق المحلية والخارجية.ويسعى البنك المركزي لتحويل المبادرة إلى مبادرة قومية تغطي كافة أنحاء الجمهورية تحت العلامة التجارية لرواد النيل، والتي تعمل على تطبيق الأسس العالمية، وتتبع الأسس العلمية في منهج عملها، وتساهم في التغلب على التحديات التي تواجه قطاع المشروعات الصغيرة ورواد الأعمال وأصحاب الأفكار المبتكرة، سواء في مرحلة تأسيس المشروع أو التشغيل والمراحل التالية، كما تقدم المبادرة أيضاً التجهيزات الفنية والاستشارات الهندسية اللازمة للمبتكرين، من خلال بيت التصميم بمقر جامعة النيل للوصول إلىى نموذج مبدئي كبديل للمنتجات المستوردة من خلال اتباع إجراءات التشغيل القياسية، واختبارها لتطوير المنتجات أو تنفيذها من خلال الهندسة العكسية، ومن المقرر أن يتم تأسيس نماذج مماثلة لـ “بيت التصميم” في 5 جامعات أخرى.ويضم مقر المبادرة حاضنات أعمال يرعاها عدد من البنوك، والتي تهدف إلى احتضان الشركات الناشئة، وتقديم الدعم الفني والإداري والمادي لها في عدة مجتقديم الدعم الفني والإداري والمادي لها في عدة مجالات تناسب تنوع واحتياجات السوق المصريى، ومن ضمنها تصميم وتصنيع الاسطمبات، وتنمية سلاسل القيمة المضافة، ورفع جودة تصميمات الأثاث والتعبئة والتغليف، وتطوير منتجات الصناعات الهندسية في مجال مواد البناء.وقد شهدت فعاليات إطلاق المبادرة التوقيع على برتوكولي تعاون، الأول بين البنك المركزي ووزارة الشباب والرياضة؛ للربط بين أنشطة مبادرة رواد النيل وأنشطة الوزارة في مجال ريادة الأعمال والتثقيف المالي، من خلال خلق نقاط تواجد بمراكز الشباب المحيطة بمراكز تطوير الأعمال، وكذا تدريب الشباب على أسس ريادة الأعمال، والبروتوكول الثاني بين مبادرة “رواد النيل” ومبادرة “رواد 2030” التابعة لوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، وبموجبه ستقوم الوزارة بتمويل برنامج “المصنع المصغر”، الذي تقوم فكرته على التعاون المشترك بين الشركات الناشئة والصغيرة مع المصممين والفنيين والمهندسين، لتقديم منتج نهائي بكميات صغيرة حتى 100 وحدة، وللتأكد من إمكانية ترويجه وفقاً للدراسة المعدة مسبقاً.وتضمنت الفعاليات أيضاً جلسة نقاشية عن “الزراعة الرقمية” بمشاركة خبراء محليين ودوليين، حيث تأتي القضايا المتعلقة بالزراعة والموارد المائية ضمن أولويات البنك المركزي، والمبادرة، نظرا لارتباطها الوثيق بمواجهة التضخم، حيث ساهمت 11 سلعة غذائية بنسبة 40% من المعدل السنوي للتضخم في المتوسط خلال الفترة من 2006 إلى 2016.من جانب آخر، يتم العمل حالياً على توثيق كافة إجراءات وخطط العمل في جميع برامج المبادرة لإتاحتها لكافة الجهات من مؤسسات تعليمية وأكاديمية، بما يقدم نموذجاً لهذه البرامج، ويمهد الطريق أمام القطاع الخاص لتنفيذها وتكرارها، وفقاً لمعايير وأسس تم اختبارها بالفعل من جانب المبادرة.