أشادت بعثة الصندوق الدولي التى تزور مصر حاليا، بالاصلاحات الاقتصادية
والتشريعية، التي قامت بها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسيى، لتحسين بيئة الأعمال
والاستثمار، والتي جعلتها من أوائل الدول الجاذبة للاستثمارات، رغم التحديات التي تواجه
الاقتصادى العالمي، بحسب بيان لوزارة الاستثمار.
وأكد الدكتور جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق
النقد الدولي، خلال لقائه اليوم مع وزيرة الاستثمار سحر نصر، دعم صندوق النقد لبرنامج
الإصلاح الاقتصادي والإجراءات التي اتخذتها مصر لجذب المستثمرين، وخلق فرص العمل، وتحسين
مستوى معيشة المواطنين، والاستثمار في العنصر البشري، وبرامج الحماية الاجتماعية.
وأكدت الوزيرة حرص الحكومة على مشاركة القطاع الخاص في ضخّ استثمارات جديدة
في المشروعات القومية والبنية الأساسية، كما تعمل الوزارة على دعم ريادة الأعمال والمشروعات
الصغيرة والمتوسطة، ومشروعات الشباب والمرأة.
وذكرت الوزيرة أن الوزارة تقوم حاليا بالترويج للفرص الاستثمارية في مصر
والتي تتضمنها خريطة مصر الاستثمارية في إطار وضع مصر على خريطة الاستثمار العالمية،
حيث توجد فرص استثمارية كبرى في محور تنمية قناة السويس والعلمين الجديدة والصعيد،
وفي مجالات مثل السياحة والإسكان والصناعة والزراعة، مشيرة إلى أنه يتم تشجيع قطاع
التمويل متناهي الصغر، لتحقيق الشمول المالي.
وأوضحت الوزيرة أن كافة وزارات الحكومة تتعاون مع بعضها؛ من أجل تحقيق
الإصلاح الاقتصادي، وفق احتياجات وأولويات الشعب المصري، وبرنامج الحكومة الذي وافق عليه
مجلس النواب، مما يساهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين.
وأشارت الوزيرة إلى أن دول مجموعة السبعة عمِلت على دعم برنامج الإصلاح الاقتصادي
والاجتماعي، حيث تم التوقيع مؤخرا مع ألمانيا على اتفاق الشريحة الثانية لدعم البرنامج
بقيمة 250 مليون دولار، في إطار الدعم المخصص من ألمانيا بقيمة ٥٠٠ مليون دولار، على
مرحلتين.