أطلق البنك الأهلي المصري المرحلة الثانية من الإنترنت البنكي Al Ahly Net
ضمن خطة البنك نحو تفعيل أوسع للخدمات الإلكترونية المصرفية، التي
يقدمها البنك لعملائه، وإتاحة قنوات بديلة جديدة للحصول على الخدمات.
وتضيف المرحلة الثانية العديد من الخدمات المصرفية، بالإضافة إلى الخدمات
التي سبق للبنك إطلاقها ضمن المرحلة الأولى من المشروع .
وأكد هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، أن خدمات الإنترنت
البنكي تأتي في إطار الاستراتيجية التي ينتهجها البنك، والتي تتضمن العديد من الإجراءات، بهدف تفعيل قرارات وأهداف المجلس القومي للمدفوعات الإلكترونية، ودعم مفهوم الشمول المالي
باعتباره إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التطور الاقتصادي، والاستقرار المالي والاجتماعي.
وأضاف أنه يقع على البنوك دور كبير في أن تجتذب الشرائح غير المتعاملة
معها دعما للشمول المالي، حيث يجذب الإنترنت البنكي شريحة كبيرة من العملاء المرتقبين، ويسهم بشكل كبير في الحفاظ على العملاء الحاليين، وبصفة خاصة شريحة الشباب الذين يفضلون
استخدام التكنولوجيا الحديثة وأجهزة الاتصال الذكية في الحصول على خدماتهم المصرفية
إلكترونيا بوسائل سريعة وآمنة، تحقق تطلعاتهم، وتسهم في إثراء نمط حياتهم وانشطتهم المختلفة، الأمر الذي يؤدي إلى تقليل التعامل النقدي بالأسواق، وهو ما يضعه البنك الأهلي المصري
نُصب عينه، حيث وضع خطة طموحة ومدروسة للتوسع في مفهوم الشمول المالي خلال الفترة المقبلة
من خلال عدة محاور تم وضعها بعد إجراء دراسة وافية للسوق المصرفية، واحتياجات العملاء
الحاليين والمرتقبين، وأهمها الحرص على تنوع الخدمات والمنتجات الإلكترونية للعملاء، لذا كان من الضروري التوسع في خدمات الإنترنت البنكي؛ وذلك تماشيا مع الاتجاه العالمي
نحو إتاحة الخدمات المصرفية الإلكترونية بشكل أوسع .
وأشار يحيي أبو الفتوح، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، أن خدمة
الإنترنت البنكي توفر للعميل السهولة والحرية الكاملة في إجراء تعاملاته المصرفية بشكل
إلكتروني كامل، والتي تكون متاحةً على مدار اليوم وطوال أيام الأسبوع دون الحاجة إلى
عناء الذهاب لمقار فروع البنك، بما يقلل من الوقت والجهد المبذول، كما يخفف بشكل كبير
الزحام في فروع البنك؛ طلبا للخدمة، وذلك لخدمة أكبر قاعدة عملاء في مصر تصل إلى 11 مليون
عميل، وسعياً لتسهيل قيامهم بالحصول على الخدمات المصرفية المختلفة، وذلك سواء للعملاء
الحاليين، أو لجذب شرائح العملاء المرتقبين.
وأكد أن المرحلة الثانية من الإنترنت البنكي تتضمن العديد من الخدمات الجديدة؛ ومنها إمكانية شراء واسترداد شهادات الادخار البلاتينية، وعدد من الشهادات والأوعية
الادخارية بالعملات المختلفة، والتي تتم لأول مرة في مصر إضافة إلى إتاحة ربط وكسر وتعديل
الودائع، مع إمكانية فتح حسابات فرعية للعملاء القائمين، وهي الخدمات التي تعد
امتدادا للمرحلة الأولى التي سبق للبنك إطلاقها، وتتضمن إمكانية الاستعلام عن أرصدة
الحسابات وبطاقات الائتمان، مع اتاحة إجرا أرصدة
الحسابات وبطاقات الائتمان، مع اتاحة إجراء التحويلات بين حسابات العميل المختلفة، وكذا
التحويل لحسابات الآخرين داخل وخارج البنك، وخدمة سداد رصيد مختلف البطاقات الائتمانية
للعميل.
وأكدت داليا الباز، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، أن خدمات
الإنترنت البنكي تعتمد بشكل أساسي على قوة البنية التحتية التكنولوجية وأنظمة والبرمجيات
الحديثة المتاحة لدى البنك الأهلي المصري، والتي يحرص البنك على تطويرها وتحديثها بشكل
مستمر؛ حيث بذل العاملون بالبنك مجهودا فعالا في تحديث النظام التكنولوجي المعمول بها، واستحداث نظام جديد بدأ تطبيقه في إبريل 2017، والذي أتاح حلولا تكنولوجية متطورة لتحسين
الخدمات المقدمة لكافة عملاء البنك مع توفير حلول إلكترونية للتعامل على شهادات وأوعية
البنك الادخارية، والتي تمثل حوالي 70% من المعاملات بالفروع، وذلك من خلال دراسة كافة
المستجدات على الساحة المصرفية العالمية، واعتمادا أيضا على كوادر البنك المتميزة
والمدربة على أحدث الوسائل التكنولوجية، وكذا استنادا إلى قدرته الفائقة على حماية وتأمين
بيانات العملاء، التي أهّلته للحصول على أحدث إصدارات شهادة an dir=”LTR”> ،PCI DSS وعلى شهادة ISO 27001، مضيفة أن خدمات الإنترنت البنكي ستضم خدمات
جديدة، مثل التعامل على شهادات الاستثمار، والذي من المخطط أن يتم بحلول منتصف عام 2019.