اقتصادمراكز الخدمات الهاتفية العاملة في المغرب تواجه منافسة شركات أقل تكلفة بواسطة بنوك مصر 18 أبريل، 2018 كتب بنوك مصر 18 أبريل، 2018 0 التعليقات النشر 0FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail95.يوضخ مدير شركة اوتسورسيا ان ثمن الخدمات التى يقدمها مركز الخدمات الهاتفية ارخص مرتين فى المغرب واربع مرات فى مدغشقر.توظف الشركة التى اسست فى المغربة عام 2003 قبل ان يمتد نشاطها الى فرنسا ومدغشقر.تواجه مراكز الخدمات الهاتفية العاملة في المغرب منافسة من شركات أقل تكلفة بعد استفادتها لسنوات من الامتيازات الممنوحة لقطاع نقل الخدمات وبعدما واجهت لفترة طويلة انتقادات لظروف العمل فيها.يوضح مدير شركة “آوتسورسيا” العاملة في هذا القطاع يوسف الشرايبي انه “بالمقارنة مع الأسعار المعتمدة في فرنسا يعتبر ثمن الخدمات التي يقدمها هذا النوع من المقاولات أرخص مرتين في المغرب وأربع مرات في مدغشقر”.وتوظف هذه الشركة التي أسست في المغرب سنة 2003، قبل أن يمتد نشاطها إلى فرنسا ومدغشقر ثم النيجر، 1500 مستخدم.ويعادل حجم مناصب العمل التي توفرها خدمة “العلاقات مع الزبائن” كل ما توفره صناعة السيارات سنويا في المغرب. ويفوق تعداد العاملين في هذا القطاع 70 ألفا يتوزعون على عدة مدن، بينما لم يكن يتعدى 5500 سنة 2004. كما يدر أرباحا تماثل ما يدره قطاع تركيب أجزاء الطائرات، لكن الأرقام الصادرة عن مكتب الصرف تبين أن القطاع في تراجع، إذ انخفضت نسبة نموه من 15 بالمئة إلى 5 بالمئة فقط خلال السنين الأخيرة.ويبدو أن هذا التراجع لا يثير قلق يوسف الشرايبي (42 سنة) الذي يستقبل ضيوفه متفائلا بابتسامة عريضة في مكتب مزين بمنحوتات ملونة، ففي رأيه يتعلق الأمر بـ”علامة على نضج السوق”.وتعكس أجواء العمل في غرفة الاتصالات الواقعة بضع طوابق أسفل مكتبه، هذا التفاؤل. تنبعث أصداء محادثات لا تكاد تتوقف من هذه الغرفة حيث يرد العاملون على اتصالات زبائن أحد باعة قطع غيار السيارات، كل أسبوع من الاثنين إلى السبت بين الثامنة صباحا والسابعة مساء.ولا يعرف هذا الزبون الذي يتصل من فرنسا أن الشابة التي تحادثه توجد هنا في الدار البيضاء، لكنه يعلم أن بإمكانه تقييم مدى جودة الخدمة. فالمسؤولون عن الفرق يتنقلون بين مكتب وآخر مسجلين ملاحظات حول أداء كل مستخدم على حدة. وتمثل العلاوات المترتبة عن هذا الامر أهمية خاصة لدى المستخدمين، إذ تشكل ربع أجورهم.وتواصل مراكز الخدمات الهاتفية الفرنسية ترحيل خدماتها نحو وجهات أجنبية. ويقدر تقرير لمكتب المحاسبة والافتحاص “إرنست يونغ” نسبة مستخدمي هذه المراكز في الخارج بحوالى 52 بالماسبة مستخدمي هذه المراكز في الخارج بحوالى 52 بالمائة، بينما لم تكن نسبتهم تتعدى الربع قبل عشر سنوات.وتواكب مراكز الاتصالات تطور وسائط التواصل الاجتماعي منوعة خدماتها لتشمل أنشطة أكثر تعقيدا مثل الخدمات الإدارية أو المالية.ويوضح مدير “آوتسورسيا” ” ان لدينا هنا مستخدمون متمكنون من اللغة الفرنسية يستطيعون أداء المهام ذات القيمة المضافة. أما الخدمات الأقل صعوبة فيمكن أن توكل لمستخدمينا في مدغشقر”.توفر هذه المراكز بالنسبة للعاطلين عن العمل حاملي الاجازات الجامعية فرصا لولوج سوق العمل، بينما تطال البطالة في المدن المغربية أربعا من أصل كل 10 شباب.وتواجه مراكز الاتصالات انتقادات عدة حول صعوبة ظروف العمل بها تؤثر على سمعتها، على الرغم من كونها توفر أجورا تفوق حوالى ثلاث مرات الحد الأدنى للأجر في المغرب.ويؤكد نائب رئيس جمعية الفدرالية المغربية لخدمات نقل المهام (اوتسورسينغ) وهو المنصب الذي يشغله أيضا يوسف الشرايبي، أن أرباب هذه الاعمال يهتمون بتحسين شروط العمل.ويوضح ايضا انه “من أصل 300 طرف في المغرب، تضم جمعيتنا 20 مجموعة تشغل نحو 80 بالمئة من العاملين في القطاع، وهذه المقاولات تضطلع بمسؤولياتها الاجتماعية وتستثمر في التكوين المستمر”.وتواجه هذه الشركات منافسة قوية على مستوى الخدمات منخفضة الكلفة، ما يجعلها مدعوة لتحسين جودتها. ويرى المسؤول النقابي عن “فدرالية الأنشطة البريدية واللاسلكية” (سود ب ت ت) الفرنسية فردريك مادلان أن “تحقيق هذا الهدف يقتضي بالضرورة كسب وفاء المستخدمين”.ويتابع مادلان المطلع على أوضاع الشركات التي رحلت أنشطتها خارج فرنسا، “إذا طالبنا المستخدمين برفع جودة عملهم فمن الحتمي أن تتحسن شروط العمل بالنسبة إليهم، مع إقرار اتفاقية جماعية”.ولا يرى العاملين في الفروع المغربية لهذه الخدمات اعتماد اتفاقية جماعية قريب المنال. ويقول المستخدم في إحدى الشركات الألمانية المغربية، منذ 2005، بوشعيب متوكل ان “الاتفاقية الجماعية ليست فكرة جيدة الآن ما دام أن ميزان القوى يميل لصالح أرباب العمل الذين يعارضون النشاط النقابي ويحاولون استهداف المستخدمين المطالبين بحقوقهم”. النشر 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail بنوك مصر المنشور السابق موريس أوبستفلد: أخبار سارة مؤقتة وتوترات تجارية تلوح في الأفق! المنشور التالي «لاجارد»: التعامل مع الأصول المشفرة بمنهج متجرد مقالات ذات صلة تراجع الدولار اليوم وعوائد السندات بعد ترشيح ترامب... 25 نوفمبر، 2024 تراجع أسعار الذهب اليوم الاثنين مع ترقب قرارات... 25 نوفمبر، 2024 المركزي الصيني يثبت أسعار الفائدة على الإقراض متوسط... 25 نوفمبر، 2024 البنك المركزي يطرح اليوم سندات خزانة بقيمة 8... 25 نوفمبر، 2024 بحضور محافظ البنك المركزي.. البنك العربي الإفريقي الدولي... 25 نوفمبر، 2024 البنك التجاري الدولي يحصل على 150 مليون دولار... 24 نوفمبر، 2024 رئيس البنك التجاري الدولي: القطاع المصرفي قادر على... 24 نوفمبر، 2024 رئيس البنك التجاري الدولي يتوقع تراجع أسعار الفائدة... 24 نوفمبر، 2024 ارتفاع أرصدة الذهب بالبنك المركزي إلى 545.3 مليار... 24 نوفمبر، 2024 أصول البنك المركزي تتجاوز 6.2 تريليون جنيه بنهاية... 24 نوفمبر، 2024