واجه الدولار ضغوطا متواصلة في التعاملات الآسيوية اليوم الثلاثاء وسط تحليل المتعاملين لتصريحات من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بحثا عن مؤشرات حول مسار أسعار الفائدة.
وتذبذب الدولار بين المكاسب والخسائر ليبقى في أحدث التداولات دون تغير يذكر بعد أن قطع أمس الاثنين سلسلة من المكاسب استمرت ثلاثة أيام، وسجل مؤشر الدولار 97.326 في أحدث التعاملات
ويعمل المستثمرون على تقييم تأثير السياسات الاقتصادية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حالة الاقتصاد العالمي وكذلك الآثار المترتبة على سياسة مجلس الاحتياطي قبل صدور بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
ومقابل العملة اليابانية، استقر الدولار عند 147.775 ين، ليبقى متماسكا في نطاق التداول الذي يستقر فيه منذ بداية أغسطس.
وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.3% إلى 0.5848 دولار بعد أن قالت الحكومة إنها ستصدر إعلانا يتعلق بالبنك المركزي غدا الأربعاء في الواحدة ظهرا، في وقت تنتظر فيه الأسواق تعيين محافظ جديد للبنك.
وسجل الذهب مستوى قياسيا جديدا بلغ 3759.02 دولار للأوقية (الأونصة) قبل أن يقلص مكاسبه.
وواصل العائد على سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات الارتفاع ليسجل 4.1467% بعد أن وصل إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند الإغلاق عند 4.145% أمس الاثنين.
وسيتحدث رئيس مجلس الاحتياطي جيروم باول عن التوقعات الاقتصادية في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء.
واستقر اليورو عند 1.1798 دولار دون تغير يذكر خلال اليوم، مقلصا مكاسبه بعد أفضل أداء يومي له خلال أسبوع أمس الاثنين.
وتراجع الدولار 4.5% مقابل البيزو الأرجنتيني بعد أن قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أمس الاثنين إن “جميع الخيارات” مطروحة على الطاولة لتحقيق الاستقرار في الأرجنتين، بما في ذلك خطوط المبادلة والمشتريات المباشرة للعملة.
وأضاف بيسنت أنه لن تُتخذ أي خطوات إلا بعد اجتماعه هو وترامب مع الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء.
وهبطت الروبية الهندية إلى مستوى قياسي غير مسبوق بلغ 88.62 للدولار اليوم الثلاثاء، تحت ضغط زيادة رسوم التأشيرة الأمريكية.
وسجل الدولار الأسترالي 0.6584 دولار، متراجعا 0.2% بعد أن سجل أدنى مستوى له في أسبوعين أمس الاثنين.
وتداول اليوان في الخارج دون تغيير عند 7.1162 للدولار مع شراء بعض البنوك الكبرى المملوكة للدولة للدولار فيما اعتبره المستثمرون محاولة لإبطاء وتيرة ارتفاع قيمة العملة الصينية.
وتذبذب الجنيه الإسترليني بين المكاسب والخسائر، واستقر في أحدث التداولات عند 1.35075 دولار.