قالت كارلا سليم، خبير الاقتصاد بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان بنك ستاندرد تشارترد، إن الرحلة الآمنة تتمثل في أسعار الذهب كملاذ آمن للاستثمار في ظل ما يشهده العالم حاليا.
توقعت أن يستمر النمو الاقتصادي في مصر عند 4.5 إلى 6% في غضون 18 شهرا، وأن يتراجع التضخم بين 10%-15% بنهاية 2025، والوصول إلى 9% في 2026 وهو المعدل الذي يسعي البنك المركزي المصري لتحقيقه.
أوضحت خلال مؤتمر صحفي، أن البنك المركزي سيقوم بتثبيت سعر الفائدة الاجتماع المقبل والتخفيض سيبدأ من اجتماع مايو هذا العام بقيمة 2%.
أشارت إلى أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين ستؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي بنحو 0.5%، أن هذا التباطؤ في النمو الاقتصادي سيخلق ركود تضخمي في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي ستنتقل إلى آسيا وبقية العالم، لافتة إلى أن الدول الآسيوية ستركز على تقديم حزم تمويلية.
فيما يخص الشرق الأوسط، فإنها ستسفيد من التجارة من دول الخليج مما يخلق طفرة في الاقتصادات.
لفتت إلى أن التعريفات الجمركية لن تؤثر على دول الشرق الاوسط، أقل من ٥% من دول الشرق الأوسط تصدر منتجاتها لأمريكا، مما يعني أن التأثير سيكون محدود للغاية.
أضافت أن تسريع انتاح البترول من منظمة أوبك سيؤثر على الأسواق في الخليج العربي بشكل ملحوظ.
وأشارت الى أن قيمة صادرات الشرق الأوسط لأمريكا تبلغ نحو 50 مليار دولار، 50% منها منتجات مرتبطة بالطاقة، مما يؤكد على محدودية التأثير على الدول في الشرق الأوسط.